عماد الاخرس
نعم .. طلبا غريبا في بلد لازال في الخطوات الأولى من الديمقراطية.. وقد يعجب الكثير ويهزأ من مطالبتي .. لكن مع هذا سأطالب واستمر في طلبي مادام قلبي ينبض وقلمي ينتج ولحين سماع صوتي ليكون السيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه عبره لكل مسئول لا يعطى للمواطن حقه . وبما إن هذه الشركة تقع ضمن مسؤولية وزارة النقل لذا سأوجه طلبي إلى السيد وزير النقل لكونه أعلى الهرم فيها .
السيد وزير النقل المحترم
قد تسأل عن سبب المطالبة والإصرار على الاستمرار فيها .. فأجيبك بعد القَسَمْ .. إنني لن اعرف هذا الرجل مطلقا وغايتي من طلبي هي أن يعلم كل من يبحث عن المنصب بأنه مسئول عن كل ما يدور من عقبات ومشاكل ضمن صلاحية منصبه وليس العيش فقط في عالم البحث عن امتيازاته ( الإيفاد .. المخصصات .. الخدم والحشم .. الخ ) .. عليهم أن يتحملوا المسؤولية في السلب والإيجاب واهم شيء أن يفهموا بان العراقي أصبح حرا و عهد السكوت عن الظلم قد رحل والى الأبد. لقد وجهت رسالتين للسيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه وشرحت فيها كمواطن عراقي معاناتي وخسائري المادية التي نتجت بسبب اختياري هذه الشركة للسفر خارج العراق .. ورغم ذلك لم احصل على الإجابة الوافية التي تقنعني لطي صفحات هذه السفرة المؤلمة.
نعم سيدي الفاضل .. لدى علم بحرصك واطلاعك على رسائلي السابقه وتوجيهاتك للشركة بضرورة متابعة ما تم طرحه فيها وإعلامك. لقد ورد كتاب وزارتكم الموقرة إلى الشركة بتاريخ 710 2009 ولكن للأسف الشديد لن يتم احترام اهتمامك بالموضوع وتم رميه في احد أدراج المكاتب لحين اتصالي الشخصي بمسئولة الدائرة التجارية وتهديدها بمقابلتك.. بعدها تمت الإجابة بموجب كتاب الشركة المرقم 177 1939 في 29102009 المعنون لوزارتكم الموقرة قسم الإعلام والمعطاة نسخه منه لي وأدناه تعليقي عليه.. لقد اعترفت مديرة الدائرة التجارية في الشركة بكافة الأخطاء التي ذكرتها في رسائلي السابقه والتي كانت سببا في كل معاناتي وخسائري المادية .حيث ذكرت في الفقرة ( 5 ) ما نصه ( عدم التزام شركة مرحبة بترحيل أمتعة المسافرين ترانزيت بين أبنية المطار ورحلات الارتباط ) وهنا السؤال.. لماذا تتقاضى الشركة مبلغا قدره 62 دولار أميركي من المسافر وتبليغه بأنها كلفة نقل الأمتعة للذهاب والإياب ؟!! و في الفقرة ( 6 ) .. تتحدث عن ضرورة أن لا تقل فترة الترانزيت عن ثلاثة ساعات.. وأجيبها .. إن رحلتي كان فيها ترانزيت ثلاثة ساعات تم قضائها بين تأخير إقلاع الطائرة في مطار بغداد الدولي وبما يزيد عن الساعة تقريبا إضافة إلى الوقت الذي استغرقته في الجدال والنقاش في مطار دبي عند مفاجئتي بضرورة دفع المبلغ ثانيه وعدم الاعتراف باستيفاء المبلغ من قبل الشركة العراقيه . أما عن الاعتذار الوارد في الفقرة ( 7 ) .. فلا اعتقد بان المواطن مجبر على تحمل نتائج تأخير العقد الخاص بنقل الحقائب مع شركة مرحبا وان القول بان هذا الخطأ قد حدث الآن ولن يحدث مستقبلا فلا اعتقد بأنها تعوضني عن خسائري المادية والمعنوية وعذاب رحلتي !!وعن رمى المسؤولية على مطار دبي في تغريمي مبلغ إضافي للحجز مره ثانيه وكما ورد في الفقرة (8) .. فسؤالي هنا .. من كان السبب في عدم اللحاق برحلتي وتأخيري 27 ساعة إضافية في المطار لحين حصولي على الحجز على الرحلة القادمه وبعد أن تم إجباري على دفع الغرامة ؟أخيرا أقولها .. عذرا سيدي الوزير عن مطالبتي بإقالة احد المدراء العامين في وزارتك .. ولكنى على يقين بأنك ستحترم طلبي كعراقي مظلوم بعد أن تَطَلِعْ على كتاب الشركة وتكتشف بنفسك بان جميع ما ورد فيه هو إدانة لها.. وسأبقى بانتظار عدالتكم لإنصافي كمواطن عراقي مظلوم.
https://telegram.me/buratha