المقالات

الملا وخلط الاوراق لصالح المطلك

1155 17:30:00 2010-01-10

محمد التميمي

طيلة السبعة اعوام الماضية لم يتوقف ولم يتردد ولم يتحرج صالح المطلك يوما ما في الدفاع عن البعثيين ورفع راية الدفاع عنهم، وتبني المنهج البعثي الصدامي في العمل السياسي. وبالفم المليان وعلى مرأى ومسمع اعضاء مجلس النواب وملايين الناس الذين كانوا امام شاشات التلفزيون قال المطلك (انني اتشرف ان اكون بعثيا).وقصص دعمه ومساندته للجماعات الارهابية في مخططات قتل العراقيين لم تعد خافية على احد، لكن المساومات السياسية السيئة والمحاصصة المقيتة، والمصالح المتبادلة حالت دون ان يوضع المطلك في قفص الاتهام، وكان واضحا سبب تواجده بصورة شبه دائمة خارج العراق، وبالتحديد في القاهرة وعمان، في ذروة الارهاب الصدامي التكفيري.وقصص دعمه المتواصل والمعلن وبكل صلافة لجماعة ما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية معروفة، مثلما معروف التأريخ الدموي والمواقف المخزية والمشينة لهذه المنظمة في ارتكاب الكثير من الجرائم ضد الابرياء العراقيين في عهد نظام صدام وبعد سقوطه.وقناة البابلية التي تعود لها فهي بحد ذاتها قصة، ويكفي للتدليل على منهجها البعثي الصدامي بثها للاناشيد والاغاني التي كان يبثها التلفزيون العراقي خلال الحرب العراقية الايرانية.ان خطوة حذف اسم المطلك وكيانه من قوائم الترشيح للانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي خطوة صحيحة جدا لكنها جاءت متأخرة جدا ايضا، وما كان المفروض السماح لمثل هذا الشخص يصول ويجول ويفعل ما يشاء طيلة ستة او سبعة اعوام.ويجب ان لاتخضع تلك الخطوة للمساومات والصفقات السياسية، ويجب ايضا محاسبة المدعو حيدر الملا على الاساءات التي اطلقها ضد الحكومة وضد الدولة ومؤسساتها بشكل عام، فمن غير المعقول ان يخرج علينا نكرة ليدافع عن شخص صاحب تأريخ سيء، وفي نفس الوقت يسيء الى كل العراقيين. ولدينا ارقام وحقائق عن حيدر الملا سنكشفف جزءا منها في مقال ثان، ونتمنى على القراء الاعزاء ان يرفدونا بما لديهم عن هذا الملا، حتى لايتحول الى بطل قومي اخر ورمز وطني مثل رئيسه المطلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-11
أحبتي في موقع براثا الأغر : هل بالأمكان تعريفنا بحيدر الملا وماذا كان في أيام جبان الأمة العربية جرذ الجرذان صديم الهدان ؟؟ أكيد كان من خدم عدي أو من أحد الأجهزة القمعية .مع شكري وتقديري للموقع
احمد الربيعي
2010-01-10
اخونا محمد التميمي ردا على ماجاء في نهايه مقالك..اليطلك او حيدر الملا لايمكن ان يكونوا ابطال قوميين او رمز وطنيه مهما فعلوا او قالوا او صرخوا...اللهم الا عند البعثيين امثالهم وهؤلاء قله وهم حثاله المجتمع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك