المقالات

المطلك مايريد ايصير كَولجي

1083 15:03:00 2010-01-10

عباس العزاوي

من هو المطلك ؟ ومن سمع به قبل سقوط النظام او حتى قبل تشكيل الحكومه الحاليه؟.الاخ صالح الذي لم نسمع بنضاله ضد نظام صدام سوى انه كان من الصابرين وعراقي الخارج كما يقول هو وذا كان هناك مايخالف ذلك وان الرجل له باع طويل في مقارعة الظلم والطغيان افيدونا افادكم الله!!.

الاخ صالح يزعم باستمرار انه من التيار الوطني الاصيل يعني مو(( محوله تشتغل ساعتين باليوم وتطفه)) وجاي قافل على رئاسة الوزراء او احد الرئاسات الثلاثة وحسب تصريحات الناطق الرسمي للحركة الوطنيه العراقية فان حركتهم استولت على رضا الشارع العراقي كيف لانعرف !!! ومالقرار الاخير بالابعاد الا تعليمات جاءت من ايران على ضوء زيارة متكي الاخيرة وهذا اتهام صريح وحقير للاخرين بالعماله لايران وتحديداً للشيعه وهذه التهمه الجاهزه ماهي الاعلامة الجوده لكل الاحزاب التي تكون بعثية بالسليقه او بعثية الهوى والميول.

نتمنى ان يكون قرار الابعاد نهائي وان الدلائل على شمول المطلك وحركته بقانون اجتثات سرطان البعث حقيقة ولالبس فيها ونتمنى ايضا ان يصمد اصحاب القرار حتى النهاية ولا يُلغى القرار مهما كلف الامر ولاحتى تضامن بعض الحركات الاخرى معهم او ربما انساحبهم من العمليه الانتخابيه وسيعزفون على وتر القومية الذي ماعاد يطرب العراقيين الشرفاء من ابنائنا بل ربما يتطور الموضوع الى مجموعة عمليات ارهابيه تطال الشارع العراقي كردة فعل انتقامية .

المهم قضية مطلكنه والحركات المتضامنه معه تشبه قضيتنا عندما كنا صغار ونلعب الطوبه (كرة القدم ) في الدرابين لااحد منا يريد ان يصبح كولجي (حارس مرمى) مثل ماجنه انسميه بالثوره الكل يريد يلعب هجوم حتى ايكوّل وحتى دفاع مايرضون يلعبون واذا صاحب الطوبه ماحصًّل الي ايريده كمركز هجوم في الملعب ياخذ الطوبه مالته ويروح لاهله كما كان يفعل جيرانه عبيد ابن الزايره.

ومااشبه اليوم بالبارحه الكل يريد الرئاسه اورئاسة الوزراء او الوزارت السياديه كما يسمونها الفرق الان الجماعه يبدأون بالتشهير والمقاطعه والاتهام بالتبعيه لهذه الجهة او تلك او بتحريك الجماعات الارهابية المرتبطين بها للقيام بعمليات ضد العراقيين اذا لم يحصلوا على مايريدون من نتائج الانتخابات. واماعبيد جيرانه ..... فكان يكتفي باخذ طوبته ويكًول بطلت مالعب بعد....... لايقاطعنه ولايفجرنه.فمتى يشعر الساسه العراقيين ان هناك مصالح واستحقاقات لهذه الشعب المقهور منذ 40 سنه اهم بكثير من المناصب والحقائب الوزاريه؟؟ وان السياسي الوطني حقا اينما يكون من مناصب الدوله يؤدي واجبه لخدمة العراق وابنائه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-11
لو هناك شرف عند صويلح اليطلك عليه أن يسلم محمد الدايني المجرم الى السلطات القضائية , ولكن هل يفعل ذلك صويلح ...؟ لأن الدايني سيذكر بأن جرائمه كانت من تدبير سيده عميل المخابرات الصدامية صويلح خادم سجودة
احمد الربيعي
2010-01-10
1- يجب ان يكون هناك عرف ثابت ويفضل ان يذكر بالدستور ان المنصب الاعلى في جمهوريه العراق هو من حق الاغلبيه الشيعيه فقط(65%) من الشعب العراقي/فرئاسه الوزراء لاحق للمطلك بها واذا اصبحت رئاسه الجمهوريه هي المنصب الاكثر سلطه بتعديل دستوري يجب ان ينتقل الى الاغلبيه الشيعيه.. 2- يدعي المطلك انه علماني لكنه لم يقل تهميش حزبه بل قال تهميش السنه وهنا يعزف على وتر الطائفيه ويتهم بها غيره وكانه هو من يمثل السنه فقط 3- يجب ان تمنع حركه اليطلك كلها وليس فقط صالح المطلك لانها تحمل افكاره البعثيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك