عماد الاخرس
لقد كانت الإساءة التي وجهها اللاداعيه السعودي ( محمد العريفى ) إلى السيد ( على السيستانى ) أمر بغيض يستحق الاستنكار والتصدي له من قبل جميع الناس الشرفاء مسلمين وغيرهم .. سنة وشيعه .. إسلاميين وعلمانيين.أنها أساءه همجيه ورعناء أكدت سوء خلق صاحبها الذي غايته الإضرار المقصود بالدين الإسلامي من خلال إثارة نار الفتنه المذهبية وإرضاء مرؤوسيه الذين بدئا العيش في هاجس الخوف من الديمقراطية العراقيه.
حقا عجز خدم الملوك والسلاطين عن إيجاد الدليل المادي لإدانة السيد ( السيستانى ) واتهامه بأي قضيه تسيء للمسلمين كافه والعراقيين خاصة لذا لجئا إلى سوء الخلق والأدب وإطلاق الكلمات النابية التي تعكس حقيقتهم .. والإناء ينضح بما فيه .لقد لعب رجال الدين العراقيين سنة وشيعه ومنهم السيد (السيستانى ) دورا كبيرا وفاعلا في حفظ دماء العراقيين و إخماد نار الفتنه المذهبية التي حاول ولازال أسياد ( العريفى ) وحلفائهم إثارتها لإضعاف العملية السياسية الديمقراطية الجارية في العراق الجديد و القضاء على نهج الحكم الديمقراطي الانتخابي الرئاسي فيه.
ويكفينا القول بان السيد ( السيستانى ) لن ولن .. يصدر اى فتوى او منشور يأمر بتكفير البشر او قتل احد من المسلمين وغيرهم يرضى باستباحة الدماء او يحلل ذبح البشر يحب الظهور ولا يعشق وسائل الإعلام يكن ثرثارا ويدلى بتصريحاته ويطلق الفتاوى صباح مساء يعشق الملوك والرؤساء ويتودد لهم للحصول على مكاسب شخصيه يبعث الانتحاريين والمفخيين إلى دول العالم يخدع الشباب المسلم لقتل نفسهم والآخرين بحجة دخول جنة الخلد وبصراحة أقولها .. إن (العريفى) وأمثاله لا يستحقون صرف الوقت للرد عليهم لأن الساحة العراقيه تكفى للشهادة بدور السيد ( السيستانى ) في لم شمل العراقيين من مختلف الأديان والمذاهب رغم الحملة الشرسة لأسياد ( العريفى ) وحلفاؤهم .أخيرا .. أتمنى أن يتصدى رجال الدين من مختلف الأديان والمذاهب للغة التكفير لأنها تجاوز كبير على مهمة الخالق عز وجل وهى ليس ضمن صلاحية البشر ..إنها لغة النقيض للسلام وستقود البشرية إلى العالم المجهول حتما.
https://telegram.me/buratha