المقالات

أقول إلى اللاداعيه ( العريفى ) .. الإناء ينضح بما فيه

1141 14:02:00 2010-01-10

عماد الاخرس

لقد كانت الإساءة التي وجهها اللاداعيه السعودي ( محمد العريفى ) إلى السيد ( على السيستانى ) أمر بغيض يستحق الاستنكار والتصدي له من قبل جميع الناس الشرفاء مسلمين وغيرهم .. سنة وشيعه .. إسلاميين وعلمانيين.أنها أساءه همجيه ورعناء أكدت سوء خلق صاحبها الذي غايته الإضرار المقصود بالدين الإسلامي من خلال إثارة نار الفتنه المذهبية وإرضاء مرؤوسيه الذين بدئا العيش في هاجس الخوف من الديمقراطية العراقيه.

حقا عجز خدم الملوك والسلاطين عن إيجاد الدليل المادي لإدانة السيد ( السيستانى ) واتهامه بأي قضيه تسيء للمسلمين كافه والعراقيين خاصة لذا لجئا إلى سوء الخلق والأدب وإطلاق الكلمات النابية التي تعكس حقيقتهم .. والإناء ينضح بما فيه .لقد لعب رجال الدين العراقيين سنة وشيعه ومنهم السيد (السيستانى ) دورا كبيرا وفاعلا في حفظ دماء العراقيين و إخماد نار الفتنه المذهبية التي حاول ولازال أسياد ( العريفى ) وحلفائهم إثارتها لإضعاف العملية السياسية الديمقراطية الجارية في العراق الجديد و القضاء على نهج الحكم الديمقراطي الانتخابي الرئاسي فيه.

ويكفينا القول بان السيد ( السيستانى ) لن ولن .. يصدر اى فتوى او منشور يأمر بتكفير البشر او قتل احد من المسلمين وغيرهم  يرضى باستباحة الدماء او يحلل ذبح البشر يحب الظهور ولا يعشق وسائل الإعلام  يكن ثرثارا ويدلى بتصريحاته ويطلق الفتاوى صباح مساء يعشق الملوك والرؤساء ويتودد لهم للحصول على مكاسب شخصيه يبعث الانتحاريين والمفخيين إلى دول العالم  يخدع الشباب المسلم لقتل نفسهم والآخرين بحجة دخول جنة الخلد وبصراحة أقولها .. إن (العريفى) وأمثاله لا يستحقون صرف الوقت للرد عليهم لأن الساحة العراقيه تكفى للشهادة بدور السيد ( السيستانى ) في لم شمل العراقيين من مختلف الأديان والمذاهب رغم الحملة الشرسة لأسياد ( العريفى ) وحلفاؤهم .أخيرا .. أتمنى أن يتصدى رجال الدين من مختلف الأديان والمذاهب للغة التكفير لأنها تجاوز كبير على مهمة الخالق عز وجل وهى ليس ضمن صلاحية البشر ..إنها لغة النقيض للسلام وستقود البشرية إلى العالم المجهول حتما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2010-01-10
يريد ان يثار للبلاط من الفشل الذريع المنقطع النظير في معالجة ازمة افتعلوها مع الحوثيين محاولين ان يغلفو خيبتهم وخسائرهم وهزائمهم المتكررة بغلاف طائفي مبرزين قضايا الخلافات المذهبية التي تعيشها فرق المسلمين متعايشة متالفة رغم الاختلاف الفكري لاجل ضرب المذاهب الاسلامية فيجلسو على عرش الحكم. معزوفة وسمفونية الوهابية بانغام الملحن الحراني وابن عبد الوهاب اصبحت معروفة حتى لدى "الزعاطيط" . اتركو منابر المسلمين للفرق الاسلامية المختلفة واهتمو بالتجارة ..الاسهم ..البنوك او السفر الى اوربا للتنزه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك