المقالات

الانتخابات القادمة والعد التنازلي

616 15:58:00 2010-01-09

سعد الدراجي

اقل من شهرين تفصلنا على الانتخابات العراقية القادمة لاختيار أعضاء البرلمان الجديد، ومن خلاله اختيار الحكومة العراقية الجديدة، ولا أدري ان كانت هذه المدة القصيرة كافية للكتل والكيانات والمرشحين بـأن يوفروا لهم حملة دعائية كافية تكون كفيلة بحصدهم المقاعد الجديدة التي ربما تكون مقاعد من طراز خاص تليق بالسادة النواب الجدد!!، ام ان الاستعانة بالشركات الدعائية وخبراء الدعاية والانتخابات سوف تختصر الزمن والجهد لكنها لا تختصر المال . فبعض هذه الكتل تستعين بأموال العراق لتنفقها على دعايتها الانتخابية لكون هذه الأموال يجب ان تسخر في مصلحة الشعب ،وبما ان هؤلاء قيمون على هذا الشعب فأنهم وحدهم أصحاب الحق في صرف هذه الأموال وفق ما ترتئيه ( مصالح الشعب ) او قل مصالح كتلهم ثم هل ان هذه الكتل التي ستشارك في الانتخابات القادمة تترك الحبل على الغارب وتنشغل بهذه الحملات؟، او بعبارة أوضح هل ان مصالح هؤلاء أفضل من مصلحة البلد الذي عليهم أن يخدموه لأخر لحظة لهم على كرسي المسئولية.. انا اعتقد ان الشعب العراقي بدأ يتيقن بأن الدعاية والبرامج الانتخابية ليست بالدليل الكافي على صدق نوايا تلك الكتل، لأن الفترة التي مر بها العراق وشعبه خلال السنوات التي أعقبت سقوط النظام في نيسان 2003 والتي جرت فيها العديد من الانتخابات جعلت من هذا الشعب يصبح خبير غير عادي في معرفة ما سوف تؤول اليه الانتخابات . فالشعارات الكثيرة الفارغة والتنصل عن الوعود كل هذا بدى مألوفا عند العراقيين ،فالشعب العراقي ألان بدأ يعرف ويميز نوايا وخطط الكثير ممن مع الأسف الشديد اعتبرهم في فترات سابقة ممثليه الحقيقيون ورجالاته الذين تحمل كل أنواع الإرهاب حتى يوصلهم الى ما وصلوا إليه ألان ،فالشهران القادمان سوف يشهدان صراع قوي ليس بين الكتل فحسب بل بين شركات الدعاية الانتخابية التي ستكون هي المستفيد الأول في هذا الموضوع ..لذا يجب على هذه الكتل خلال الأيام القليلة الباقية ان تعرف كيف تحصل على صوت الناخب وتكسب رضاه ... ولكن رضا الناس غاية لا تدرك ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك