المقالات

زيارة متكي ...أغلقت الباب

836 15:45:00 2010-01-09

سعد البصري

لك الله يا شعب العراق كم تحملت وكم تألمت من المصائب التي مرت بك !،تحملت ما لم يتحمله شعب وتألمت حتى صار الأم رفيقك وصاحبك الذي لا تعيش دونه .تحملت من جور وظلم وتعسف الكثير ممن تأمروا وتآمروا عليك وصاروا حكامك ،فما كادوا يخرجوك من حرب حتى يدخلوك فطبولهم تدق وأبواقهم تصيح اخرى اشد منها وأشنع ، والمتألم الوحيد هو انت وحدك يا عراق ، ... في الايام الماضية وبعد سيطرة جنود إيرانيين على احد أبار النفط في منطقة الفكة قامت الدنيا ولم تقعد ورجعت الطبول تقرع من جديد والأبواق تصيح (حي على الجهاد )،لقد أعادة ايران الكرة لقد اعتدى الفرس على أرضنا العزيزة !!،هبوا يا أبناء العراق الشرفاء حتى تحرروا أرضكم من الغزاة .هكذا وأكثر كان رد فعل البعض ممن يحسبون على العراق الجديد والذين هم بالأصل أذناب وبقايا النظام القديم صاحب الشعارات الرنانة ضد ايران وشعبها المسلم ،فهل نسوا هؤلاء ان النظام المقبور كان قد اقتطع أراضٍ كثيرة وأعطاها الى إخوانه العرب الذين وقفوا الى جانبه أثناء الحرب( المقدسة ) ضد الجارة ايران ، وكان هؤلاء العرب هم سبب تعاسة شعب العراق العزيز ،لقد حاول هؤلاء بشتى الطرق ان يجعلوا من قضية الفكة مأربا ليصلوا من خلاله الى إرضاء من يدعمهم ،وغاية لضرب العملية السياسية لكن الشعب كان لهم بالمرصاد ،فلم يتفاعل معهم لأنه يعلم ان هؤلاء يسعون ليجروه الى الم جديد ، الم تحمله كثيرا وطويلا وقد حان الوقت ليقول له وداعا ،فكان لزيارة وزير الخارجية الايراني (منو شهر متكي ) الكلمة الفصل والضربة القاصمة لكل من يريد ان يلقي بأبناء العراق في محرقة اخرى ،فقد أغلقت هذه الزيارة المفاجئة جميع ابواب الفتنة وأسكتت كل طبول الحرب وأخرست ما تبقى من أبواق الحاقدين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر الكربولي
2010-01-10
و الله ذول العربان المجرمين و اذنابهم بالعراق لا تفيد بيهم زيارة متكي و لا غير متكي و لا يفهمون الاعراف الدبلوماسية لان عقلهم مبني على الاجرام و القتل لكن جل ما اتمناه هو ان لا تكون عودة لهؤلاء و الى الابد اي ان لا تقوم لهم قائمة ابد الدهر رغم المؤامرات و التصريحات الخطيرة كتصريخ وزير خارجية بريطانيا عن احتمال عودة البعث المقبور عن طريق الانقلاب العسكري فالحذر الحذر من هؤلاء و الفدرالية الفدرالية لقطع دابر كل من تسول له نفسه التسلط من جديد من حثالات البعث المقبور المأفون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك