المقالات

السيد عمار الحكيم ومقترح اعمار السياحة الدينية

713 15:39:00 2010-01-09

محمد عماد القيسي

السياحة نهر من ذهب هذه القاعدة الاقتصادية والقول المأثور اثبت واقعيته ومصداقيته في اغلب دول العالم حتى إن بلدانا عديدة تعتمد السياحة كمصدر أساسي أو وحيد للدخل ومنها دول عربية مثل لبنان ومصر ودول المغرب العربي رغم ان السياحة في هذه الدول وفي الغالب ترتبط بموسم معين أو تستقطب فئات معينة حتى إن الدول إذا استقطبت عشرات أو مئات الألوف يعد هذا الأمر فتحاً سياحيا وهذه القاعدة الاقتصادية تنطبق على السياحة الداخلية مثلما تنطبق على السياحة الخارجية.

وفي العراق رزقنا الله تعالى بأسباب عديدة للسياحة وكان وسيبقى الباب الأوسع والأكبر والأغنى في العراق هو السياحة الدينية حيث يتوافد مئات الآلاف إن لم نقل الملايين من السواح الأجانب لزيارة مراقد الأئمة سلام الله عليهم كل عام.

ومن الطبيعي إن تحتاج السياحة إلى بنية تحتية لنجاحها مثل الفنادق والطرق ومكاتب الصيرفة والمطاعم وأسواق البضائع وغيرها ولان مدننا المقدسة لا زالت غير قادرة على النهوض بهذه المهمة السياحية التي تقدم موارد مالية كبيرة للدخل الوطني العراقي وتساهم في تحريك السوق التجارية بسبب بنيتها التحتية المتهالكة من زمن النظام المقبور وكذلك بسبب عدم كفاية ميزانيتها المخصصة لها من الموازنة العامة كان لا بد من إيجاد حل للمساهمة في تحسين واقع المدن السياسية وواقع السياحية الدينية فيها ومن هنا جاء مقترح السيد عمار الحكيم بتخصيص جزء من رسوم التأشيرة التي تفرضها وزارة الخارجية على زوار العتبات الشريفة وتقديمها إلى مجالس محافظات المدن المقدسة لدعمها في تنفيذ مشاريع وخدمات لتطوير السياحة وبالتالي تعود الفائدة على الجميع على إن لا تفرض رسوم إضافية على الزوار السائحين لكي لا يسبب في عرقلة عمل السياحة الدينية بسبب زيادة رسم الدخول إلى العراق.

إننا على يقين إن تطبيق هذا المقترح هو الحل للسياحة الدينية ولتطوير المدن المقدسة وهو بإدارة من مجموعة بوادر الخير التي يطلقها السيد عمار الحكيم من اجل العراق والعراقيين بين الحين والأخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sami
2010-01-10
انهو رئي صائب يابن المرجعيه لكن معا الاسف حكوم ومجاليس محافضات تعبانة لو جانت هاذي الهم جاعملو بديهم ورجليهم ثانين ماعدن عقول اتفكر شوف الان مطار البصره اشلون متوقف لواكو ناس تعمل جاكامو اجلبون الزوار الي البصره ثمه يذهبون الى الزيارة جاشفيت الحركا الاقتادية كيف تنتعش في جميع المحافصا وهيه المرور بيجميع المحافات لان ماكو من محافضا تخلو من مراقد الصالحين واولاد الايمة ع وشوف الزاي اشلون يقوم بلمبيت والشراء والاكل ووووووووووووو وهاذي كله مردوده على الحكما من ناحيت فرص العمل ولى يكون عليا الغوط وبل فائدة على الناس لكن مابليد حيلة لان لم يوجد الشخص المناسب في المكان المناسب ونشكو همن الى اللة واللة اوفق المخلين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك