المقالات

فعل كان حسنا فاليوم انتقمنا للحسين ع مرة ثانية

826 11:58:00 2010-01-09

قيس الخفاجي

فعل كان حسنا فاليوم انتقمنا للحسين مرة ثانية وثالثة, حين اجتث الفكر البعثي باجتثاث المطلك و فعل كان حسنا حين قررت هيئة العدالة والمساءلة في العراق - منع 14 كيانا سياسياحينما ذكر الذئب النائب صالح المطلق إن ( 40 ) بعثي سيكونون في البرلمان القادم كان يعي جيدا مايقول.... فالفكر البعثي حين يجتث فلابعثي يستمر . كل الاخطاء الكبيرة في العراق قد عرفت منابعها وهو البعث العفلقي الذي اراده بريمر ان يمرره على شعب العراق جنوبا ووسطا ومن ثم شمالا. ولذلك فالعراق سيتنفس الصعداء لعبور مرحلة اخرى ستبشر بخير بعد ولادة عسيرة. فالفكر البعثي مرتبط بالفكر الوهابي بشقيه السوري- السعودي فلن نرى خيرا من تلك الجيران .

فهذا كان هو الرد الذي كنا ننتظره ونتامله. فطبيعة التربية العراقية ترفض وبكل تاكيد كل تفكير قذر مصطنع كالفكر الوهابي او بعثي انها افكار عشوائية من صنع الشيطان .

فاليوم انتقمنا للحسين مرة ثانية وثالثة ورابعة قبل ان ندخل بذكرى اربعينية الحسين ع وال بيته ع وهي الرد على حصيلة افعال بعث مجرم قبع يحفرالام وجروح على صدورنا عقدين من الزمن وبلارجعة. وهنا اليوم يثبت العراقيون ولائهم وبيعتهم الى الحسين ع وال البيت من جديد.

العالم اليوم مضطرب من الارهاب القاعدة في كل مكان واليوم العراقيون اشتركوا بهذه المهمة في قبر البعث وهو احد اركان الارهاب العالمي لما تذوقنا منه في العراق.

ولنفترض ان البعث حكم امريكا لكانت هنالك اعدامات وقتل ليس له حدود, لان الصالحون فيها سيقولون قولتهم في امريكا . ولعاث البعث فوق الفساد فسادا واحرق الاخضرمع اليابس . وبالتاكيد سيقتل king loather كنك لوثر (الزعيم الاسود) من جديد مرات ومرات مع كل اقربائه الدرجة الاولى والثانية والثالثة والرابعة ولمحى الجنس الاسود من على وجه امريكا وملا السجون بشبابها ولكان يرجع الباقي الى موطنها الاصلي افريقيا بحجة واهية (على انهم تبعية.)ولكاد يختلق قصص الحنطة المسمومة وابو طبر الامريكي وعدنان القيسي في كل الولايات الامريكية. ولكاد يختلق حروبا مع الجيران مثل كوبا وروسيا واليابان وكندا, وسيعبث بحرائر امريكا ولن يبقي من هوليود باقية الاافلام الشر والعبودية ,ولكاد تدمير الطبيعة الخلابة ولكاد اهداء شلالات نيكارا الى كندا الجارة ومن ثم فناءها بواسطة العبوات الناسفة عن بكرة ابيها, ولكاد قتل العلماء, ولكاد ان يحتل المكسيك بحجة جعلها الولاية ال 54 بعد ان يستشير الشياطين والجن في باطن الارض و(مثلث برمودا) ليتقاسم الولائم بينهم, وستضطر بريطانيا العظمى وفرنسا وروسيا والعالم كله ليحرر المكسيك من امريكا البعث الغاشم وبعدها ستحرر امريكا من حكم البعث بعد حين وسيكتشف الشعب الامريكي المسكين الذي لاحول له المقابر الجماعية في كل الولايات منها واشنطن دي سي واركنساس وتنسي وغيرها وسيكتشف الشعب الامريكي المسكين فضائح الكوبونات البعثية من النفط الامريكي المهدور والموزع في كل ارجاء العالم. ولاصبحت امريكا البعث دولة القرارات البعثية, ولاصبحت فيها الكرام يضطهدهم اللئام من البعث الامريكي الكافر), ولاصبحت امريكا البعث مرتعا للقاعدة والوهابية, ولاصبحت البورصة العالمية في نيويورك بعثية لحد النخاع ليسيطر عليها القاعدة (الوهابية) ذوي الدشاديش القصيرة من جديد, ولاصبحت امريكا البعث دولة الفالتولكل من هب ودب من جميع القواعد الارهابية في العالم, وكذا الحال لو حكم البعث في اي بلد سيعيث في ارضها الفساد واللوعة كما هو الحال في افغانستان والدور الوهابية في تدمير وخراب تلك البلاد والعباد.لو افترضنا ايضا ان البعث السوري سنحت الفرصة له لعاث بالشام والدول المحيطة به فسادا وخرابا سواءا بسواء مثيلتها في العراق.وهذه الطبيعة السادية للبعث والوهابية ليس لها حدود فعلى العالم ان يتنبه من هذين الوكرين.

فمبروك علينا وعليكم جميعا باجتثاث هؤلاء الشياطين بشقيه البعثي والقاعدة المتمثلة بالوهابية السعودية وافكارهم المستهلكة. فالف شكر وثناء الى كل شريف وقف مع هذا القرار الذي سيحسم صورة ذلك الوطن المجروح الى اليوم. فهذه بشارة افرحت واثلجت صدورنا كما افرحت واثلجت ارواح شهداؤنا جميعا.

قيس الخفاجي - ملبورن-محرم -2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك