المقالات

هل تمر تهديدات المطلك دون حساب؟

1638 20:22:00 2010-01-08

أبو الحسن علي العراقي

نعم لانبحث عن الإثارات الإعلامية فالوضع السياسي العراقي هو وضع أمني بالدرجة الإولى فهناك قوى سياسة مدسوسة دسهّا البعث لها القدرات الدولية لعمل كل إفك في الوضع الامني لها شبكات منظمة في التفخيخ والتفجيرات والقتل بكواتم الصوت والسطو والخطف وضرب أبراج الكهرباء والطاقة وإستهداف أنابيب النفط ومناطقها لم تدخلها القوات الحكومية بل لو ارادت الدخول لوجدتها انقى من الالماس! هذا التمرير المعلوماتي إستفاد منه هولاء المتسترون بالوطنية الجوفاء والذين شعارهم (كلمن عدوه كبال عينه) بالمثل الشعبي العراقي وعدوهم هنا هم شيعة العراق الاشاوس الصابرون وعندما لايريدون النيل العلني منهم يتوجهون بانصالهم لإيران! وكإنها تلقائيا حامية حمى الشيعة العراقيين الابرار! مع إنها دولة جارة لااكثر لاننظر لمذهبيتها ففيها من كل المذاهب والقوميات النوعية وحتى اليهود ولها برلمان منتخب ولها نظام لايهمنا إن اختلفنا معه أو إتفقنا فلنا رؤيتنا ونظامنا ودستورنا ولنا مرجعية ابوية لاتتدخل إلا بالاصلاح والسداد ولكن هناك من الانذال يتقّول بالفعل والقول من يتصيدون بالماء العكر بأن منع صالح المطلك رجل البعث المستتر من الترشيح سببه إيران! كما صرّح التعس حيدر الملا بل واتهم متقي بأنه جلب القرار لان صالح المطلك له شعبية كبرى في السماوة وكربلاء والنجف وميسان وذي قار وجزر الفارو وسيأخذ منصب رئاسة الوزراء من الغالبية الشعبية الشيعة وسيهدد بذلك الأمن القومي الإيراني!!أتحدى أن يسير صالح المطلك في مدينة عراقية مثل مدينة الصدر او الشعلة او الحرية دون حماية ويجتمع كوطني سياسي عراقي بالناخبين ويعرض برنامجه البعيد عن البعث أتحداه ان يملك الجرأة للتصرف بتحضر وتمدن ودستورية ويقنع الناس ببرامجه وهم يعلمون انه عميل البعث وصاحب كل تفجيرات الوطن ومآسيه ويريد إعادة البعث بفحواه ومحتواه الفاشي الدموي الاستفزازي علنا لاسرا ولامن باب المساطحة الوطنية الكاذب دعائيا!بماذا يهددنا صالح المطلك؟بالاعتصام المدني ؟ أم بالإضراب عن رضاعة حليب البعث الفاسد ؟أم بحقوقه الدستورية التي لم يؤمن بها بعيدا عن البعثيين وشراع سفينتهم الآثم؟ ام إنه سيعيد للذاكرة الإيام الدامية أحد وثلاثاء وإربعاء وتفجيرات الصدرية وسوق الغزل والكاظمية ومحرمات كل عام بل هو الراعي لإرهاب عادل المشهداني وغيرهم من شذاذ الآفاق إبهذا يهددنا صالح المطلك؟ بالسي فور؟ نعم تلك ثقافة البعث الدموية فهل يجب على الدولة ان تنتظر منه الخطوة؟ الايجب الحذر قبل القدر؟ الايجب ان تحصوا عليه الأنفاس حتى لوتحصّن في اليرموك او المامون او الخضراء أو العدل او المنصور او ابو غريب تلك المناطق البؤرية للارهاب والتي لم تدخلها خطة امن عبود قنبر لاكنبر الهروبية بالتسمية!!!!!حتى الكرادة نصفها للمخابرات العراقية السابقة ويعرفها جيدا صالح المطلك بهيئة مكاتب تجارية وأوكار وشركات إستيراد حقيقية تستورد الوهم و كل شيء دون تمحيص وتمتهن التجارة لتنطلي الاعيبها على الجميع ومن يتابع؟ هو يعلم وأنا اعلم لااحد يتابع !! ألم تقراو إنهم حتى بحاويات معدات الاتصالات لشركات الهاتف النقال ،ينقلون مايريدون نقله بيسر وستر ولاحساب ماداموا يدفعون شراءا للذمم لكل شيء حتى شرطي المرور!! والله لو أرادوا إدخال قنبلة نيوترونية بتسهيل مخابراتي من دول الجوار لااستطاعوا لان الحدود السورية والاردنية بأيديهم من باب التواجد المخابراتي المطلق والمذهبي الحقيقي الذي لااخشى تسطيره! كل منافذ الحدود بين أيديهم وأخطرها منفذ ربيعة فحكومة الموصل هي حكومة البعث مهما تسترت وهي حكومة دولة العراق الإسلامية إذا اراد البعث اللعب على العقول ويدخل ويخرج المناضلون يحجون إليها متى رغبوا! وحكومتنا لاهية بالتلاعبات الانتخابية والممارسات العقوقية التي جعلت الناس شعبيا في ذهول مما تراه من تكالب على كراسي قادمة!!بماذا يهددنا صالح المطلك؟ فقد فعل كل شيء لتدمير الوطن ولازال بيننا يسرح ويمرح ويهدد ويزبد ويرعد ويختفي بين أحراش غابات البعث اللئيم وأوكاره متخفيا ؟اليس منه الدايني الامعروف المصير في ماليزيا!! اليس الدستور يحرم الحزب الارهابي من الترشيح؟ هل انطلت عليكم ان صالح المطلك فصل الدايني من كتلته وباركتم خطوته الخداعية بيسر!!!هل تريدون من الوطنيين حمل السلاح وهناك مليون ونصف عسكري يقرضون ميزانية العراق قرضا ويقضمونها قضما دون ان يقدمواشيئا نعم إنتظار الموت الرخيص عدا بعض إستثناءات معلومة ؟ ماذا تفعل هذه القوات المليونية إذا كان أفاكا بهلوانيا مهرجا مثل صالح المطلك يستطيع أن يخترقها من كل الجهات ويشتري ذممها بالدولارات والفساد غير الالاف الذين زرعهم البعث بينهم ولاتوجد تصفية ولافلترة فالقوات صافية النقاء من فكر البعث الفاشي!كل هذا فشل للحكومة علني ولست هنا في معرض التصدي الانتخابي بل الإنتحابي على الصبر المهني على هولاء عصابة البعث اللعين العلنية . هل لاتملك أدوات مراقبته؟ هل هو محصّن لدرجة يصعب معها السيطرة على تحركاته وردود افعاله؟ إذن من حقه التهديد والتلاعب بمشاعر الصابرين مادامت حصانته تمنع على الآقل تحجيمه ومراقبته وإحصاء شهقات أنفاسه؟! هل الحكومة ضعيفة لهذا الحد؟لاغرابة لاغرابة فقد نجح المطلك ونجى طيلة سنوات من فعل كل شيء قتلي بكل لون تفجيرات - عبوات- إغتيال -إختطاف - تفجير أبراج الطاقة- وووووووووو ونجا ونجا واليوم يهدد وانتم بأسم الديمقراطية تصمتون وتسكتون هل لان له لسان ك.....؟إلجموا إبن الطلقاء بحجر الرجم إذن!!فهو يستحق الرجم بلاتردد لان الفاء للترتيب بلامهلة!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
tariq
2010-01-12
الموت لكل بعثي وعفلقي قذر ولكل من لطخ يده بدم العراقيين الشرفاء فلتضرب حكومتنا الرشيده برئاسة المالكي بيد من حديد على كل من يتطاول على العراق ونحن معاك يامالكي
الحجي
2010-01-09
المفروض الان ان يعتقل ويحاكم تحت المادة 4 ارهاب بتهمة التحريض للفتنة الطائفية وتعريض البلد للخطر .وبغير هذا سيكون القتل والتفجيرات خطوتهم المقبلة فاحذروا والقوا القبض علية قبل ان يفر
هادي الخزاعي
2010-01-09
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم والله يستحق الرجم هو وجميع من يؤمن بنهجه الدموي الفاشستي الدكتاتوري الحاقد ووالله انني لأستغرب من أولئك الأشخاص الذين يدافعون عنه ويتحالفون معه ويعلنون رفضهم للأجراء الذي اتخذته هيئة المسائله والعداله بحق ابن البعث البار ولا يسعني سوى ان اقول سحقا لكم يامن تدعون انكم ابناء الفرات وابناء مذهب اهل البيت ومذهب اهل البيت منكم بريء ما هكذا تورد الأبل يا شعلان ووالله ان مصيركم اسود عهد معهود والشواهد كثيره ان كنتم تعقلون
طائر الابابيل
2010-01-09
احسنت وبارك الله فيك ولافظ فاك
رضوى
2010-01-09
الا لعنة الله على الظالمين والمجرمين والقتلة السفاحين . وبارك الله يدك على هذا المقال الذي قلت به كل ما يمكن يدور في اذهاننا ويرهق اعصابنا من هذا البعثي المجرم الذي امتهن القتل والنفاق وسفك الدماء ولايخجل من تلفظ كلمات الوطنية والشرف الذي توارثها من معلمهم ومربيهم المقبور الذين لم نرى منه الا الشعارات المزيفة التي خداع الدنيا بها عقودا من الزمن . وبارك الله من عزيمة لجنة المسالة والعدالةعلى هذه الخطوة الجبارة ولو انها متاخرة ونتظر منكم المزيد وفاء للشهداء في الماضي والحاضر .
عماد العوادي
2010-01-09
المواجهة خير من الهروب والله ان خفتم اوتراجعتم عن قراركم سينتقم منكم شر انتقام وسوف يكون اكثر شرا واخطر من قبل لكونه سيرتدي عبائة الحصانة مرة اخرى وسوف يكون امر القصاص منه مستحيل اغتنموا الفرصة ولاتدعوها تفوتكم فهي لاتأتي الا مرة واحدة ودماء الشهداء امانة في اعناقكم ونحن لسنا بحاجة الى دايني اخر
زيـــــد مغير
2010-01-09
السيد الفاضل أبو الحسن ..نعم هذا هو الوقت الملائم لتنظيف العراق الصابر من هؤلاء الحثالة العفنة ,حيدر الملا وصويلح وكل خنازير عفلق ..وفعلا ً ليثبت صويلح شعبيته ويتجول في السماوة ..من المؤكد إن وابل من القنادر ستهوى على رأسه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك