المقالات

زيارة متقي أطفات لهيب فتنة البعثيين

1017 14:44:00 2010-01-08

عزت الأميري

كشفت ازمة الفكة قوة الدعايات البعثية داخل المحيط الوطني ومباركة القوى الإعلامية العربية وخاصة قنوات روتانات العهر العربية وهي تصّب الزيت على النار حتى ظننا بظن قريب التيقّن إن هناك طلب مواليد! وهي مفردة لمن يقراها من شباب اليوم تعني الخدمة العسكرية الإجبارية لمواجهة الغزو الإيراني للقوات العسكرية وهي تصل مشارف بغداد من 12 إتجاه!نرفض رفضا قاطعا الخطوة الإيرانية بدخول القوات العسكرية للحقل الرابع في الفكة ولانجد له مبررا ولانتحايل في الرؤية الإستنكارية ولكن بهدوء تعاملي ودبلوماسية نرى المشهد لابنصب المدافع والمنجنيقات و لابالمزايدات الإنتخابية ولابإطلاق العنان لكل الساسة الذين جلبهم البعثيون بأسم آهل السنة الكرام قبل 4 سنوات لتقوم الدنيا كلها وتنبش الماضي الذي فيه الواقع إن الملعون صدام فرّط حتى مع إيران بحقوقنا المائية والإرضية! ووهب السعودية والكويت والإردن إراضٍ عراقية خالصة ولكن الأفواه الصامتة على جنونه جنّ جنونها على خرق يحصل بين أي دولتين هناك في آصقاع العالم فألقت حطبا سريع الاشتعال تريد بأوهامها مغالطات التاريخ ان تعود وكانت القوى العراقية كلها لاترتضي بالموقف الإيراني ولا بالموقف الرد فعلي المدروس للساسة البعثيين وهم يهشمون قيمهم الذاتية بتنظيرات غريبة الأطوار ويحشدون الناس لحرب دون كيشوت مع الطواحين الهولندية!

فكانت هناك جهود منظورة وغير منظورة للاحتواء الهاديء لموقف فيه فردية كشف لنا عن تكشير انياب القوى المعادية لا لإيران بل للواقع الديمقراطي الحالي فمن يعادي إيران فذاك شأن يخصه وحده بمبررات منطقية أو بدونها فأثمرت الجهود الحثيثة لزيارة وزير الخارجية الإيراني للوطن وإعلانه عودة الإمور في حدودنا لمربعها الأول والتفاوض حول المستقبل فأطفأ نار فتنة محدودة البقعة ولكنها نالت مساحةحرقية أوسع بالإعلام المدعوم هل شاهدتم كل القنوات؟ لاأريد تعدادها وتشخيصها البياني بل أقول إنها دعتني كعراقي لإن ألبس الزي العسكري الصدامي والبس النطاق واركض حافيا دون بسطال نحو الفكة!!

خاب فألها ولم تنجح الدعاية الإنتخابية كمزايدات ولو كنت من اولئك الاحبة الساسة لبحثت عن مقر جديدلهروبي ! فالقانون سيطال من هومشمول بإجتثاث البعث! ولن تنفع تدخلات زلماي الجديد السفير كريستوفرهيل فهو لم يتدخل ولن يصل البرلمان القادم إلا من هو نظيف من وساخة وقذارة البعثيين ومُفلتر تماما فلم تعد هناك صفقات توازنية أستفدتم منها سابقا في عمان ومصر وقطر وغيرها بل اليوم الساحة مفتوحة للجميع عدا البعثيين فهل تنطلي كذبة الامس على الجماهير الوطنية من إن إجتثاث البعث هو إجتثاث آهل السنة الكرام؟الزمن تغير! اليوم هناك الهايس وأبو ريشة وعلي سليمان وغيرهم من الوطنيين الاطياب مفتوحة لهم القلوب للولوج في بناء صرح الوطن لا بالتزوير والتلاعب وهاهو صالح المطلك أول ضحايا نفسه البعثية يتهاك ساقطا في ....!عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك