علي العبيدي
(العريفي , الدليمي , الهاشمي, ابن لادن, الزرقاوي, حسني اللامبارك, ملك عبد اللات, صدام اللعين, يزيد, معاوية, عمرو بن العاصي, شمر بن الجوشن, الحجاج, هارون الرشيد) كلها اسماء مجرمة قذرة ملعونة لاتنتمي الى الانسانية بشيء, وبعيدين كل البعد عن اسلام محمد(صل الله عليه وسلم) وال بيته الاطهار. هم يتناسلون جيلا بعد جيل من قبيح الى اقبح ومن وقح الى اوقح, قتلوا الحسين وتنصلوا من فعلتهم الشنعاء واتهموا المقتول بانه قاتل وانه باغي, ذلك لان فيهم الشيطان مزروع وهم من حزبه واتباعه. هم اعداء الله واعداء محمد الرسول الاكرم الذي قضى على شركهم و وثنيتهم منذ مئات السنين, لكنهم وبالرغم من البعد الزمني الكبير لاول ذل وخيبة وهزيمة لهم في معركة بدر مازال حنقها ومرارتها فيهم مزمنة يتوارثوها جيلا بعد جيل. فهؤلاء المجرمون قد استسلموا ولم يسلموا, وهناك فرق شاسع وكبير بين اني يسلم الانسان ويهتدي الى دين الاسلام العظيم, وبين ان يستسلم مرغما لاخيار امامه. هذه الاسماء المجرمة وغيرها الكثير في عالمنا اليوم هم من احفاد ابو سفيان اللعين ومعاوية المجرم ويزيد الفاجر فهذه الاسماء اللقيطة تتوارث الاجرام و الرذيلة والحقد على ال البيت واتباعهم جيلا بعد جيل.لا عجب ان نجد اليوم من يمجد يزيد الفاجر ويكفر ويخطأ الحسين ابن رسول الله فهؤولاء من نفس السلالة المجرمة وعلى نفس العقائد الفاسقة التي كان عليها الطواغيت والمجرمين.علينا كعراقيين الان ان نتماسك وان نتوحد وكلما ازداد الهجوم على المرجعية الرشيدة في العراق علينا ان نتمسك اكثر بهم, فهم كانوا ومازالوا الرجال الذين يخافهم الطغاة والمجرمون, ومايخشى الطغاة والمجرمين الا الحق والعدل والاسلام المحمدي الصحيح فهو الذي يزلزل عروشهم ويهز كياناتهم ويشعرهم بالخطر في كل حين.نعم لقد سب ال البيت وشيعتهم من قبل والان يسبون واعتدي عليهم وحوربوا على مدى الدهر لكن ما هذا الا وسام عز وافتخار نفتخر به ونريه لرسولنا محمد( صلى الله عليه واله وسلم) بأننا كنا يوما المدافعين عن ال البيت وعقائد الاسلام الصحيحة امام تيارات الشرك والبدع والكذب من فتاوى " رضاعة الكبير وبول الرسول" وغيرها الكثير من الخرافات.علينا الان ان نتوحد في اتجاهاتنا السياسية وان ننتخب من يضمن لنا حقوقنا في العراق الذي نحن اهله الاصليون ورجاله الذين ضحينا الغالي والنفيس لاجله في حين باعه المجرمون من احفاد يزيد وفروا هاربين كالجرذان الى دول الجوار التي منها انطلقوا يضربوا العراق من جديد بخيانة نكراء اذ يتعاونوا مع العربان لضرب العراق لا لشيء وانما لانهم لايعرفوا العراق بلدا وحضارة و انتماء وانما يعرفوه بقرة حلوب او بنكا يسرقوا منه الاموال ليعيثوا في الارض فسادا كما عاث اسلافهم المجرمون عبر التاريخ.انه الوقت لنتوحد ولننتخب قائمة واحدة واتمنى على نوري المالكي ان يتوحد مع المجلس الاعلى في قائمة واحدة شاملة قاصمة لظهور النواصب في السعودية وازلامهم في العراق وغيرها من دول الخنوع العربي. قائمة واحدة تجنبنا ان يحكمننا شخص بفكر العريفي الخنزير او من اولئك المدافعيين عنه. قد نختلف مع احزابنا في الكثير من الامور لكن لامجال للاختلاف الان ونحن نواجه هجمات النواصب التكفيريين, علينا ان ننسى كل الاخطاء وان ننتخب قائمة الائتلاف او ائتلاف دولة القانون الذين هم منا ونحن منهم وقد نختلف معهم بالكثير والكثير لكننا نتفق معهم بشيء جوهري هو الاسلام المحمدي اسلام ال البيت.
https://telegram.me/buratha