المقالات

البطاقة التموينية ....للمحرومين ام للمترفين؟؟؟؟

935 15:42:00 2010-01-07

أياد الشحماني

مثلت البطاقة التموينية نوعا من ركيزة الامان الاقتصادي للعوائل الفقيرة والمتوسطة لأنها تلبي أهم احتياجات العائلة الأساسية وتوفر المواد الغذائية الرئيسية للمواطن العراقي وكذلك تمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار للمواد الحيوية فيما لو تركت بيد التجار وشكلت البطاقة التموينية ضمانة مهمة من ضمانات للعوائل الفقيرة من حالات التصاعد الجنوني في الاسعار حيث ربما يدفع الاحتكار إلى إن تكون هذه السلع بعد رفع أسعارها إلى بضائع كمالية لا يمكن للمواطن من شرائها وهذه البطاقة التموينية شهدت العديد من المشاكل والإرباك والتلكؤ في توزيع فقرتها بحجج عديدة منها سوء الإدارة وأحيانا ظروف النقل والتخزين وليس أخرها قلة التخصيصات لشراء المواد من مناشئها.

وبعيدا عن مناقشة كل هذه الحجج التي تطلقها وزارة التجارة ومسؤولوها بين الحين والأخر هو إن الأمر الأكيد أن مواد البطاقة التموينية حتى في حال وصولها كاملة إلى المواطن فإنها تبقى قليلة من ناحية الكمية وضعيفة او رديئة من ناحية النوعية وهي بحاجة إلى إضافة مواد أساسية أخرى لها تحقق نوع اكبر من الاكتفاء للعوائل العراقية.

وكان المقترح الذي تقدم به المهندس باقر جبر الزبيدي وزير المالية والذي يقترح فيه حجب البطاقة التموينية عن كبار موظفي الدولة ومن هم بدرجات معينة من أصحاب الرواتب الكبيرة على اعتبار أنهم لا يحتاجون إلى البطاقة التموينية أو أنهم لا يستحقونها لان رواتبهم الكبيرة تغنيهم عنها على إن توزع مواد الحصة التموينية المحجوبة عن ذوي الدرجات الخاصة والرواتب الكبيرة إلى العوائل الفقيرة وتعزر البطاقة التموينية بمواد جديدة

إن هذا المقترح لو طبق بصورة صحيحة سيحقق منافع كبيرة للمواطن العراقي من ناحية الارتفاع بمستوى العوائل الفقيرة والمتوسطة دون المساس بالعوائل المترفة وكذلك سيساعد في تقليل إعداد المستلمين للبطاقة التموينية وبالتالي سيسهل العملية الإدارية والتنظيمية في وزارة التجارة .نتمنى إن يتمكن مجلس النواب وخلال الفترة المتبقية من دورته الحالية من إقرار مقترح وزير المالية لسيسجل له في سجل الانجازات التي قدمها خدمة لفقراء الوطن الذين كان لهم الفضل في تثبيت العملية السياسية واستمرارها ولهم الفضل في وصول النواب إلى ما هم عليه ألان. أياد الشحماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-01-09
البطاقة التموينة للمضلومين المحرومين المستضعفين المقهوريين المعدوميين المهجريين المفلسين المكروهين الزعلانين المبعوصين المعروصين الفارين وبعد وبعد اكو هواية من يتصفون بها ولكن اين المرجيعة منهم اين المرجعية من هذا الظلم اعتقد المرجعية مشغولة بمن يسبها ولا وقت لديها لحل مشاكل هؤلاء المزعجين فهذا ليس من اختصاصها
احمد الربيعي
2010-01-08
1- استضافت العراقيه صفاء الدين الصافي واتصل مواطن بالقناه وقال انه استلم ثلاث مواد فقط فقام الوزير بالوكاله بتكذيب المواطن وقال ان الكميه كامله..فهذا الوزير يصدق نفسه فقط ويكذب 30 مليون عراقي فسبحان الله 2- انا استلمت كميه مخزيه من 3 مواد فقط والعجيب انه عوضونا عن السكر بالزيت فاصبح عندي دهن وزيت..فيا الله كم نحن مدللين..دهن وزيت بنفس الوقت والسكر لايوجد 3- لو فتحت اميلك ياوزيرنا الصافي ستنهال عليك الاف الشكاوي من قله ورداءه مواد الكميه فهل تم فصل السوداني لتحسين الكميه ام لزياده ردائتها!!!
محمد العراقي
2010-01-08
تحية للدكتور مالك وسبق وان كتبنا وقلنا ان البطاقة يجب ان تقطع من الدرجات الخاصة والشركات والتجاروغيرهم لان فرق الدخل الشهري بين هؤلاء واصحاب راتب المليون ونصف لا يقل عن ثلاثة ملايين دينار علما انه حتى التطبيق صار على مزاجيات الدوائر فمنهم من احتسب فقط الراتب الاسمي ومنهم من احتسب المجموع مع المخصصات الغيرالثابتة وهذا الغبن بعينه ارجو ارسال تفسير واضح للقرار الى الدوائر ويا حبذا لو طبق على الدرجات الخاصة فقط فالوضع لا يتحمل برغم سوء مواد البطاقة ولكن الحمدلله على كل حال
الدكتور مالك ال ماهود
2010-01-08
المسؤولون في الحكومه وبدل ان يحجبوا الحصه التمونيه عن الدرجات الخاصه واصحاب العقارات والمقاولين واصحاب معارض السيارات حجبوها عن الموظفين من مهن محدده والموظفين القدامى الذين لا زالوا يعانون من حاجة مادية كبيره كونهم يتحملون وزر عوائلهم الكبيره ..وهم من حفظ المؤسسات وكان سببا في ديمومتها فهل هذا اجراء مناسب لموظفين لا يتجاوز راتبهم الاسمى الواحد الى خمسين من رواتب الوزراء والنواب ...وكل من سمعناهم ابدوا الاسغراب من هذا الامر ويطالبون تحديدا واقعيا لمن يشملهم الامر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك