المقالات

من هم الطائفيون

1831 15:19:00 2010-01-07

احمد المعموري

لو قرانا تاريخ اتباع اهل البيت لوجدناهم خير من اتبع رسالة الاسلام وسنة نبيه واهل بيته صلوات الله عليهم لاوجود للحقد في قلوبهم على احد متسامحين حتى مع من قتلهم يؤمنون بقول الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم لايحبون السلطة بقدر مايحبون العدل والمساواة بين افراد المجتمع يحبون ائئمتهم الاطهار ويقتدون بهم مجاهدون اشداء على الظالمين يحبون اوطانهم ويرددون دعائهم المعروف في كل صلواتهم اللهم امنا باوطاننا يحترمون جميع الديانات والمذاهب ولايكفرون احدا ولايحرضون على قتل احد بالباطل يحيون ذكرى سيد الشهداء ابن بنت اشرف الانبياء والمرسلين الامام الحسين عليه السلام لكي لاينسو ثورة المظلومين على من ظلمهم يفتخرون بانتمائهم الى مدرسة سيد الشهداء التي اصبحت نورا لكل الشعوب على مختلف انتمائاتهم الدينية والاثنية ظلمو على مدى التاريخ وصبرو وكضمو غيضهم حتى لايكونو سببا في سفك الدماء لكنهم ثورتهم ضد الظلم تهز الارض ومافيها يتهمون بانهم طائفيون ويحرضون الناس على قتلهم وهذا مايحدث الان لشيعة لبنان واليمن والعراق وحتى ايران وكل من ينتمي الى مدرسة ال البيت في العالم ولنتحدث عن اتباع اهل البيت في العراق الذين تعرضو للظلم والقتل والتنكيل طوال مئات السنين علما انهم يمثلون اغلبية الشعب العراقي وبعد ان تنفسوا الصعداء بسقوط اكبر طاغية في التاريخ المقبور المجرم هدام تكالبت عليهم المؤامرات من قبل الدولة العربية وال سعود الذين تسير الطائفية بدمائهم ومن خلال منافقيهم وزنادقتهم في العراق اعلنو الحرب على اتباع اهل البيت في العراق لان الذي حدث بنظرهم ان الشيعة قد حكمو العراق وهذا مالم يخطر في بالهم ابدا لذالك حاكو المؤمرات ليتحالفو مع الصداميين والوهابيين والطائفيين من العراقيين للاسف وهؤلاء معروفين لدى الشعب العراقي وابتداو حملة اعلامية منظمة ابتداوها بان شيعة العراق هم عملاء للاحتلال الامريكي والشيعة هم الذين جاءو بالاحتلال والعكس هو الصحيح ان الذين جلبو الاحتلال الى العراق هم الصداميين والبعثيين لانهم هم الذين كانو سببا مشروعا للاحتلال بسبب حروبهم ورعونتهم في اتخاذ القرارات التي تسببت باحتلال الكويت والحروب الاخرى وهم اول من استقبلهم بالزهور ولم يطلقون على الاحتلال طلقة واحدة ليحصلو على مودتهم لعل الاحتلال الامريكي يبقيهم على امتيازاتهم وبقائهم على الكراسي بينما ابناء الجنوب من اتباع اهل البيت قاتلو وبشجاعة ولمدة شهر كامل صمدو بوجه الالة الحربية الامريكية وقدمو كثيرا من الشهداء وهذا مايشهد به العالم فمن هم العملاء ايها الطائفيون وحين تشكلت اول حكومة عراقية وبدا بتشكيل وزارتي الدفاع والداخلية دخلو اليها وبفخر كل الشرفاء العراقيين للحفاظ على امن وسيادة العراق اصدرت الفتاوى ومن على منابر الجوامع تكفر كل من دخل الى سلك الجيش والشرطة وحللو قتل من يخالف فتواهم لان الحكم في العراق حسب ماصرحو به الطائفيون حكما صفويا مواليا للاحتلال وعلى راس هؤلاء الطائفيون شيخ الحقد والطائفية زنديق ال سعود حارث الضاري والارهابي الحاقد عدنان الدليمي وبعد مرور سنتين ذهبو هؤلاء الطائفيين ليزيفو الحقيقة مدعين ان الشيعة استولو على وزارة الدفاع والداخلية وغيبو ابناء السنة ولم يسمحو لهم في الدخول الى الشرطة والجيش اي حقد ونفاق وافتراء هذا لقد كذبو على العالم وصدقو كذبتهم وهاهم اليوم وفي كل لقاء ومؤتمر صحفي يذكرون هذه الاكذوبة ويتحدثون عن توازن في نسبتهم في الجيش والشرطة وانهم مهمشون وللاسف هذه الكذبة التي ابتكرها الطائفي حارث الضاري اصبح اليبوم الكثير من ابناء السنة يتحدثون بها ويتباكون في الدول العربية والجوار على انهم مظلومون ومهمشون وان الشيعة طائفيون همشونا لاسباب طائفية ونسيو انهم فتحو بيوتهم الى كل من هب ودب من افغان وسعوديين وليبيون وكثيرين من من جندتهم عصابات ال سعود من الارهابيين وتنظيم القاعدة لقتل شيعة اهل البيت بالمفخخات ونسيو انهم عراقيون وان من يحرضون على قتلهم هم عراقيون والشيعة في العراق لم يفتحو بيوتهم للقتلة حتى يقتلون اخواننا السنة بالمفخخات والاحزمة الناسفة وهذا ماتثبته الوقائع والاحداث ولايطلبون من ايران على انها تنتمي لنفس المذهب في تخريب العملية السياسية والتدخل في الشان العراقي ولم نرى يوما ان ايرانيا فجر نفسه بحزام ناسف امام جامع او منطقة لاهل السنة فبالله عليكم من هم الطائفيون الشيعة ذو الاغلبية البرلمانية التي تنازلو عن حكم الاغلبية التي منحها لهم النظام الديمقراطي الذي ندفع ثمنه بالتوافقات الان فطارق الهاشمي الذي منحته الشيعة منصب نائب رئيس الجمهورية هو الان يتحكم بمصير الشعب العراقي فهو الذي من حقه يمرر القرارات والقوانين بنقضها او الموافقة عليها واخيرا نختم ونقول لبيك ياحسين فانك تقتل كل يوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رقية الكفائي
2010-01-08
بارك الله فيك يااخ احمد المعموري مقالك هذا خله الايد على الجرح كما يقول المثل ونتمنى تنشر هكذا مقالات لتكشف الحقيقة لمن لايعرفها والتي زورت من قبل الطائفيين ولكي يعلم العالم حقيقة شيعة العراق بعد ان تجنى الاعلام الوهابي عليهم حين وصفهم بالعملاء للامريكان ويعود الفضل في ذالك الى الزمرة الطائفية في العراق وعلى راسها طارق الهاشمي والدليمي والدايني وصالح المطلك ويااخ احمد لقد افلحت بوصف شيعة اهل البيت ولتاريخهم المشرف فلك الاجر والثواب
احمد الربيعي
2010-01-08
والله يا اخ احمد نطقت بما يجول في صدورنا...وهذا بالفعل ماحدث من نفاق من قبل هؤلاء الازدواجيين فمن جهه يحرمون العمل السياسي لمنع الشيعه من حكم العراق وعندما راوا ان الامور ليست بصالحهم اخذوا يتصارعون على استلام الوزارات ومع كل هذا استخدموا الوزارات التي استلموها لتمويل الارهابيين والتكفيريينولا زالوا لحد الان...حقا وصدقا ان الحسين ع يقتل كل يوم مادام امثال هؤلاء القتله المتلونين لهم نسبه قرار في الحكم فيجب على من يفوز بالانتخابات القادمهتضييق الخناق على هؤلاء المتلونين الطائفيين ومعالجه السلبيات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك