صلاح الغراوي
بين الفينة والاخرى يطل على منبر الجمعة في مملكة الشر والعدوان السعودية, ناصبي يتهجم على مقام المرجعية العليا اسباب هذا التهجم زيادة وتيرة الخلافات بين المسلمين الذين يتعرضون لاشرس هجمة منظمة في الاساءة لدينهم.منبع هذه التخرصات هي السعودية ورجال دينهم . من الطبيعي ان نفهم سايكلوجية الفكر التكفيري الوهابي الذي يتخذ من الاساءة للاخرين مادة له فكتبهم مشحونة بسب الائمة والصحابة والاولياء وليس يعجبهم عجب سوى تخرصات مبثوثة في كتب ابن تيمية من امثال ان لله ثلاثة ارجل وانه يتعكز على عكازة وانه يجلس هكذا على عرشه.. الى اخر الهرطقات الكلامية. هذا الفكر في ظل العولمة والتقنيات الحديثة لم يعد له انصار سوى تلك المجموعات الارهابية التي ترى في قتل الاخرين سبيلا لنجاة الفكر التكفيري. واما فضائح الارهاب الوهابي وامام الغزو السعودي لدولة اليمن تحت حجة محاربة الحوثيين تنطلق منابر السوء في سب الامام السيستاني والنيل ممنه علنا.
لماذا الامام المفدى السيد علي السيستاني دائما؟لانه رجل الوحدة الاسلامية ولانه امام الامة بلا منازع ولانه الحريص على وحدة الكلمة بين المسلمين.الموقف العربي الرسمي من الاساءة للمرجعية هو نفسه موقف ذليل وتابع والموقف الرسمي السعودي موقف متواطئ؟اما الموقف الشعبي الرافض لهذه الاجندة الخارجية والذي عبر عن رفضه واستنكاره الشديدين . الامة الاسلامية تدرك خطا الاساءة للرموز الدينية وعلماء الدين لانه كلام ينم عن قصر نظر وسوء فهم اضافة الى شق عصا الامة. ومن اجل هذا المنطلق نرى ابناء شعبنا العراقي يتوحدون سنة وشيعة وعربا واكرادا وعلمانيون وليبراليون كلهم يدافع عن الامام السيستاني بل يدافع عن قضية اكبر لاتدركها السعودية ولا خطباء السوء الذين تجندهم السعودية.
https://telegram.me/buratha