عباس العزاوي
لكم الله ياشيعة
لايمكن لنا باي حال من الاحوال ان نستهجن ماصدر من الورثة الشرعيين لائمة الفسق والفجور التهجم على مقام السيد اية الله السيستاني دام ظله اولاً لانه منار للشيعه ورمز من رموزها.. ونقطة الضوء الذي تدور بمداره كل رجالات السياسه في العراق ثانياً .....وان طلب الحوثيين للسيستاني وسيطا بينهم وال سعود أثار حفيظة المتملقين من شيوخهم ولانهم كالراقصات المبتدءات التي تبذل جهد كبير يعني ( اتذب لحم) في العروض الاولى لغرض الوصول الى الشهره بسرعة فائقة.
فمنذ زمن بعيد ووعاظ السلاطيين في ارض نجد والحجاز يكفّرون الشيعة ويستبيحون دمائهم وهذا ليس جديدا علينا لان تطاول هؤلاء المتخلفيين من ضمن اولوياتهم وقوتهم اليومي لارضاء الجهال من الوهابية واسيادهم ولاذكر لااسرائيل طبعا في اي من خطبهم الرنانه الي بالعراقي الفصيح ( اتشكَـ شكَـ) فنحن نسمع من حفاتهم هذه الشتائم البذيئه بل واكثر من ذالك فكيف بمن يبحث عن مكانة وحضوة بين حاشية واذناب حكام المملكه.
ان المتابع الحقيقي للقنوات العربيه يلتمس بسهولة مقدار الكره والحقد الطائفي على الشيعة فانك اذا اردت ان تكسب شعبية كبيرة بين الاوساط العربيه بكل توجهاتها وهذا يشمل الشيوخ والاطفال والمفكرين والسياسيين والصعاليك والسفهاء والحفاة وحتى المأبونيين ماعليك الا بدارسة وتقييم (وتفليش) وانتقاد (وتفصيخ) الشيعة بغض النظر عن اختصاصك فكل مالدى الشيعه مباح وسوف لاتجد من يعيب عليك الخوض بما لاتعرف وشرح مالاتفقه... فالنفوس عامرة بالحقد والكراهية ولله الحمد.... لكم الله ياشيعة علي (ع)
https://telegram.me/buratha