محمد عماد القيسي
أثارت الإخبار والمعلومات عن ترشيح عدد من قيادات المجلس الأعلى الإسلامي العراقي من النواب الحاليين على القاعد التعويضية في عدد من المحافظات العراقية أثارت هذه الترشيحات فهماً خاطئاً عند البعض كما إن بعض الذين في نفوسهم مرض أرادوا إثارة زوابع إعلامية وإحداث أي نوع من الفتنة من خلال تحليلات مريضة وبعيدة عن الواقع.
وبعيداً عن كل ما قيل فان حقيقة ترشيح بعض الشخصيات القيادية في تيار شهيد المحراب ضمن المقاعد التعويضية هدفه الأساس فسح المجال إمام الطاقات الشابة لأخذ دورها في خدمة وطنها وتقديم طاقات شبابية جديدة قادرة على العطاء ومواكبة التطور والتقدم.
إن حالةالايثار والتفاني في سبيل المصلحة الوطنية العامة التي قدمها قادة المجلس الأعلى تمثل درساً مهماً على طريق بناء الدولة الحديثة فبعد جهود كبيرة قدمها هؤلاء الرجال في محاربة التطرف والعصابات الإرهابية بكل شجاعة وهو الدور الذي قام به الشيخ جلال الدين الصغير والذي كان وبحق لا تاخذه في الله لومة لائم والذي وقف نداً صلبا لكل الأصوات الإرهابية داخل البرلمان وخارجه وكذلك الجهود الكبيرة التي قام بها الشيخ همام حمودي في إعداد وكتابة الدستور العراقي والذي يعد وبحق مفخرة العملية السياسية العراقية
سواء تم إعادة انتخاب قيادات المجلس الأعلى من خلال المقاعد التعويضية او لم يصعدوا الى البرلمان القادم فانهم يقينا سيبقون في خدمة شعبهم ووطنهم وعلى درب مرجعيتهم الرشيدة متمسكين بهديها ومواصلين الطريق الذي اختطه شهيد المحراب قدس سره وثبت قواعده عزيز العراق رض ويقوده اليوم سماحة السيد عمار الحكيم.
https://telegram.me/buratha