المقالات

بعض فتاوي منابر الفتنة في الانبار

2097 23:10:00 2010-01-03

عزت الأميري

بدأ ذي بدء لن يقبل أي عراقي غيور على دخول أي قوات أجنبية عريية- إسلامية لبلده تحت أي مبرر ولسنا هنا ندافع عن خطوة إيران في بئر الفكة الابالخطر الداهم الواهم الماراهم! عبر من وضع البنزين (بنزين الطائرات) خاصة لانه أسرع أنواع الوقود إشتعالا على الازمة النفطية في بئر الفكة بحيث تصورتا كعراقيين عودة أناشيد ياكاع ترابج كافوري وقصرك كله فرفوري! وها ياسعد ياجدنه وطبول الحرب وتشكيل جيش تحرير الجنوب ونهر الدانوب وحملة إعلامية ليست مغرضة بل موثقة خبيثة بذكاء شيطاني و بتدعيم رهيب من الاعلام العربي بتنفيذ دنيء من شخصيات نيابية أستغلت الحدث لغاياتها الانتخابية وكان الفوز على إيران هو الفوز بكأس العالم رغم إنها ليست كرة قدم! بل نالت وكالةبراثا حتى اللوم من سالم مشكور بطل فضائية الحرّة بأنها صمتت وإنها كذا وصحيح لم تقم الوكالة بالرد الضخمي على تخرصات الذين يحرفون الكلم عن موضعه ولكن حتى محاولات تصوير التظاهرات على إنه إنتصار؟! لفورة الغضب على إحتلال البئر الرابع من الفكة التي صورها بعض الاعلاميين إنها إحتلال للفكة كلها بل وربما أقتربت القوات الإيرانية الغازية؟! من كراج ميسان - بغداد المركزي!! لنقولها طك بطك؟!

لماذا اجمع النواب السنة على تصوير الفكة بأنها معركة الوطن كله؟ حتى النائب مثال الالوسي الذي نحترم عدائه للبعث اولا واخيرا اصطف معهم وكإنما الساسة الباقون ليسوا وطنيين!وأخر الصرعات الحقدية على موضوع إيران وقبل تسطيره نقول لمن يريد التلاعبات والتجاذبات إكرهوا غيرا ماشئتم فهو شأن يخصكم لايتدخل فيه آحد ولكن لاتربطوا شيعة العراق بالامر لانه مكشوف اليو ك... القرد! ومكشوف حقدكم وموافقتكم الضمنية على كل الجرائم التي ترتكب بحق شيعة محمد الصابرون ولكنهم لاتظنون بهم سيصبرون الى مالانهاية فانتم واهمون فلصبرهم جبال رد فلاتقلبوا مواجعهم بمواقف السياسة التي التحاور فيها سمتها الابرز لاطبول جوفاء للحرب التي تريدون بالخيال الغبي سحبنا لها عسى ان تنطلي الحيلة على الصابرين. واليوم يبرز لنا رجال من المحافظة العزيزة الانبار لااسميهم رجال دين لاني اعرف ان كل نعم لانكران كل رجال الدين من اهل السنة في العراق كانوا ولازالوا جزءا من منظومة الامن البعثي ويتقاضون رواتبهم من وزارة الاوقاف واليوم من الوقف السني ومنابرهم تواروا خلفها بعد سقوط العار واليو بظل الديمقراطية التي لم يصدقوها ولم يهضمون قيم سطوعها يخلطون الاوراق ويتكلمون بالسياسة التي كانت فيها التعليمات الحزبية تمرر لهم من الحزب في منابر الجمعة والمسلمين هذه مواقفهم العدائية ادروسها هل هي من الجانب التهذيبي الوطني وحرقة القلب على الوطن الذي هم دمروه سابقا ولاحقا وأغاظهم حكم الاغلبية؟ ام من الجانب الساطع العداء لاايران عداء لااهل البيت الكرام ع ومن والاهم؟هذه مواقفهم وتبريراتهم:

نقلت السومرية نيوز أصدر عدد من رجال الدين في محافظة الأنبار، اليوم الأحد، فتوى تحرم بيع وشراء البضائع الإيرانية في المحافظة واعتبرتها سلعاً "محرمة"، وذلك رداً على احتلال قوات إيرانية لموقع نفطي عراقي حدودي.

وقال أحد رجال الدين في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الشيخ علي الراوي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "ثلاثين من رجال الدين في الأنبار وقعوا، اليوم الأحد، على فتوى تعتبر البضائع الإيرانية المنشأ محرمة، وتطالب المواطنين بعدم التعامل بها بيعاً وشراء"، مبيناً أن "هذه الخطوة تأتي رداً على استمرار تدخل طهران السلبي في شؤون العراق، فضلاً عن احتلالها أراضي عراقية ودعمها للقتلة"، بحسب قوله.

واستبعد الراوي أن "يكون للفتوى طابعاً سياسياً"، مشيراً إلى أنها "تستند لمبدأ شرعي ينص على مقاطعة البلدان التي تحاول إلحاق الضرر بالمسلمين، عبر مقاطعة منتجاتها أو حركتها الاقتصادية، لأن دعم الاقتصاد الإيراني يعني استمرار طهران بإغداق الأموال على المسلحين في العراق".

بدوره، قال الشيخ عبد الله القيسي، وهو أحد علماء الدين الموقعين على الفتوى في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "تحريم البضائع الإيران أشد من حرمة البضائع الدنماركية أو تلك التي أساءت للرسول محمد، لأنها تشارك في قتل العراقيين وتغذي العنف في البلاد ،" بحسب تعبيره.

وأضاف القيسي أن الفتوى "تنص على أن شراء تلك البضائع يقوي من الاقتصاد الإيراني، الذي يغذي الجيش وعناصر الحرس الثوري، عليه لا يحل لأي مسلم المشاركة أو المساهمة في تقوية دعائم هاتين القوتين في إيران"، معرباً عن أمله بـ "أن يلتزم المواطنون العراقيون بالفتوى وليس سكان الأنبار فقط".

من جهته، ذكر إمام وخطيب جامع البدوي في الفلوجة الشيخ محمد مطر أن "خطر إيران على العراق أشد من الخطر الإسرائيلي أو الأميركي"، مضيفاً أن "مقاطعة البضائع الإيرانية التي تغزو الأسواق أبسط خطوة يمكن أن يقوم بها المواطن المسلم ليبين رفضه تدخل طهران في شؤون العراق".

أما رئيس جمعية السوق العراقية في الأنبار عزيز مخلف، فوصف صدور الفتوى بـ "الخطوة المهمة لإنهاء هيمنة البضائع الإيرانية على السوق العراقية"، مشيراً إلى أن "العراق يستورد من إيران بضائع بقيمة خمسة مليارات دولار أميركي سنوياً، التي تضم إلى خزينة الحكومة الإيرانية التي لا تزال تنتهج سياسية غير ودية مع الشعب العراقي".

ولاحاجة للتعليق على ماورد فقد كشر البعثيون عن أنياب الواوية والثعالب! فهل حقا إيران أسوامن اسرائيل وأمريكا؟ لااحتاج لفطنتكم مهما كنتم متالمين من التصريح!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-07
أدعو علمـــاء الأنبار أن يطالبوا بالثلمة الموجودة في خارطة العراق والتي تبرع بها صديم الأرعن للأردن فهو الأحتلال بعينه ..وثانيا ً لو اجتمعت دول العربان الجربان ضد إيران فإنها لا تحصد غير الخيبة ...يقول الشاعر أحبب فيغدو الكوخ كونا ً نيرا ً وأبغض فيمسي الكون سجنا ً مظلما فلا تزرعو البغضاء كم كان جرذ العوجة بالأمس وأنتهى الى مزابل التاريخ .
احمد الربيعي
2010-01-05
نقول لعلماء الانبار نريد منكم ايضا فتوى بعدم شراء البضائع التركيه التي دخلت بجيش قوامخ 40 الف جندي مدجج بالسلاح مسافه عشرات الكيلومترات في شمال العراق ولازالت تعتمد قانون يتيح لها الدخول في اي وقت لشمال العراق...ونرجوا من هؤلاء العلماء عدم التغاضي عن تركيا لكونهم من اهل السنه
ذو الفقار
2010-01-04
الشيعة في العراق لايستحقون مواقف عدائية كهذه/ بعد تحمل دموي صبري قاسي منهم على مامرّ بهم قبل السقوط المخزي للبعث وبعده مع إنهم الغالبية ولكنهم فتحوا قلوبهم لمن لايستحق الرؤية بالنظر! بيسر تصدر الفتاوي ليس لتنتقص من إيران فهي أقوى ولها ستراتيجية هي تتحملها امام الدنيا كلها ولكن موقف ساسة السنة جمعا وفرادى بقضية الفكة يثبت لنا تربصهم للنيل من شيعة العراق وإستغفال لايمر على الاطفال مع إنها قضية لاتستحق التهويل ويرفضها كل قلب عراقي نابض ولكن الهدوئية مطلوبة وهذا لايروق لمصاصي دم الشيعة واسال؟ هل كانت البضائع الايرانية تغزو المناطق السنية؟ ساعد الله اصدقائي واحبائي منهم ماتوا بالصيف من الحر لانهم لايستطيعون شراء مبردة إيرانية يعمل ماطورها على المولدة! فقبل الفكة الارهاب البعثي قافلهم!
ايو زيد
2010-01-04
لماذا ياعرب تكرهون اتباع اهل البيت وهم الحق بعينه ومن خالفهم فان ماواهم النار خالدين فيها,منصورة ياشيعة حيدر ا
هادي الخزاعي
2010-01-04
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله لا أستغرب من مثل هؤلاء هكذا تصريحات ولا اقول فتاوى بحيث ان الفتاوى لا تصدر الا من قبل رجال دين قد وفقهم الله لخدمة الاسلام وهؤلاء بأفعالهم هذه يبرهنون على انهم اعدء للأسلام ويثنتون على انهم أمتداد حقيقي للأمويين والعباسيين والعثمانيين والصداميين واخيرا وليس اخرا اللهم العن كل من حاول ويحاول وسيحاول تمزيق الامه الاسلاميه
mohammed mehssen
2010-01-04
فتاوي مخابراتية
عامر البصراوي
2010-01-04
الاخ عزت الاميري المحترم انت تعرف والكل يعرف ان البعثيه لايمكن ان ينصلحوا فهؤلاء مثل ذيل الكلب اعوج مع احترامي للاخوه اهل الانبار الشرفاء منهم
أبومحمد الخالدي
2010-01-04
الأيحكم على أساس الدين لابد أن يكون عادل مثل ماتحرك على أيران كون يتحرك على تركيا التي تدخلها في العراق تقريبا دائمي أوماتقوم به الكويت في الحدود المشتركه بين العراق والكويت لوهذا حلال وهذا حرام
عابر سبيل
2010-01-04
ياامة ضحكت من جهلها الامم !!!!!!
علي حسين علي
2010-01-04
الاخ الكاتب - كلامك فيه جانب من الصحة- ولكن نحن شيعةال البيت نرفض ان نكون ظالمين لذلك فيجب الا نظلم الناس- فالشيخ خالد الملا هو مثلا رجل دين سني شريف ووطني- وقولك"اعرف ان كل نعم لانكران كل رجال الدين من اهل السنةفي العراق كانوا ولازالوا جزءا من منظومةالامن البعثي" يشبه فيما لو اتى شخص مثل النكرةحاكم مصر وقال ان ولاء كل الشيعةهو لإيران- ثم اود تذكيركم بأن مرجعيةالعراق هي اعلى من مرجعيات ايران(مع كل الاحترام) - وإيران لا تمثل بالضرورة آل البيت(ع) بل العراق صلته اكبر بآل البيت من اي دولة في العالم
شيعي وافتخر والي ما يعجبة خل ينتحر
2010-01-04
لا تتعجب اخي الحبيب فهذا ديدنهم منذ البداية لان اغلبهم كان الواجه للقاعدة ولقتل الشيعة بالرمادي بل كان يقتل الشيعة بيده وليس بلسانه ولكن بعد ان انقلبت القاعدة عليهم خرجوا وشمروا عن ساعدهم واعلنوا الصحوة وكانهم يقولون للعالم اننا كنا نيام نومة اهل الكهف اخي هل سمعت حد منهم يرفض ما تعرضه الشيعة من الدول العربية واخرها وليس اخيرها ما تعرض له السيد السستاني دام الله ظله الوافر لكن القافلة تسير و ...........
الأسدي
2010-01-03
أتمنى على أكلة الجرابيع و أهل عجل يابه ،، أن يفتوا بتحريم التعامل ببضائع الدول العربية قبل الإيرانية! حيث أن الوثائق الرسمية و خصوصا ما جرى في الأنبار من دعم سوري سعودي عربي مكشوف لايقبل الشك فأين هم عبدة الطاغوت صدام المقبور و آكلي السحت من هذه الفتاوى.؟ أم أن : القرود على أمثالها تقع لذلك لايمكن أن تستنكر هيئة قرودهم على الدول ( العبرية ) لأن من فيها هم إخوانهم من الرضاعة في عداء اهل البيت ع و شيعتهم ؟ فتبا ً لأنكر الأصوات، و الذين يرددون خطبهم ترديد البغوات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك