عزت الأميري
بدأ ذي بدء لن يقبل أي عراقي غيور على دخول أي قوات أجنبية عريية- إسلامية لبلده تحت أي مبرر ولسنا هنا ندافع عن خطوة إيران في بئر الفكة الابالخطر الداهم الواهم الماراهم! عبر من وضع البنزين (بنزين الطائرات) خاصة لانه أسرع أنواع الوقود إشتعالا على الازمة النفطية في بئر الفكة بحيث تصورتا كعراقيين عودة أناشيد ياكاع ترابج كافوري وقصرك كله فرفوري! وها ياسعد ياجدنه وطبول الحرب وتشكيل جيش تحرير الجنوب ونهر الدانوب وحملة إعلامية ليست مغرضة بل موثقة خبيثة بذكاء شيطاني و بتدعيم رهيب من الاعلام العربي بتنفيذ دنيء من شخصيات نيابية أستغلت الحدث لغاياتها الانتخابية وكان الفوز على إيران هو الفوز بكأس العالم رغم إنها ليست كرة قدم! بل نالت وكالةبراثا حتى اللوم من سالم مشكور بطل فضائية الحرّة بأنها صمتت وإنها كذا وصحيح لم تقم الوكالة بالرد الضخمي على تخرصات الذين يحرفون الكلم عن موضعه ولكن حتى محاولات تصوير التظاهرات على إنه إنتصار؟! لفورة الغضب على إحتلال البئر الرابع من الفكة التي صورها بعض الاعلاميين إنها إحتلال للفكة كلها بل وربما أقتربت القوات الإيرانية الغازية؟! من كراج ميسان - بغداد المركزي!! لنقولها طك بطك؟!
لماذا اجمع النواب السنة على تصوير الفكة بأنها معركة الوطن كله؟ حتى النائب مثال الالوسي الذي نحترم عدائه للبعث اولا واخيرا اصطف معهم وكإنما الساسة الباقون ليسوا وطنيين!وأخر الصرعات الحقدية على موضوع إيران وقبل تسطيره نقول لمن يريد التلاعبات والتجاذبات إكرهوا غيرا ماشئتم فهو شأن يخصكم لايتدخل فيه آحد ولكن لاتربطوا شيعة العراق بالامر لانه مكشوف اليو ك... القرد! ومكشوف حقدكم وموافقتكم الضمنية على كل الجرائم التي ترتكب بحق شيعة محمد الصابرون ولكنهم لاتظنون بهم سيصبرون الى مالانهاية فانتم واهمون فلصبرهم جبال رد فلاتقلبوا مواجعهم بمواقف السياسة التي التحاور فيها سمتها الابرز لاطبول جوفاء للحرب التي تريدون بالخيال الغبي سحبنا لها عسى ان تنطلي الحيلة على الصابرين. واليوم يبرز لنا رجال من المحافظة العزيزة الانبار لااسميهم رجال دين لاني اعرف ان كل نعم لانكران كل رجال الدين من اهل السنة في العراق كانوا ولازالوا جزءا من منظومة الامن البعثي ويتقاضون رواتبهم من وزارة الاوقاف واليوم من الوقف السني ومنابرهم تواروا خلفها بعد سقوط العار واليو بظل الديمقراطية التي لم يصدقوها ولم يهضمون قيم سطوعها يخلطون الاوراق ويتكلمون بالسياسة التي كانت فيها التعليمات الحزبية تمرر لهم من الحزب في منابر الجمعة والمسلمين هذه مواقفهم العدائية ادروسها هل هي من الجانب التهذيبي الوطني وحرقة القلب على الوطن الذي هم دمروه سابقا ولاحقا وأغاظهم حكم الاغلبية؟ ام من الجانب الساطع العداء لاايران عداء لااهل البيت الكرام ع ومن والاهم؟هذه مواقفهم وتبريراتهم:
نقلت السومرية نيوز أصدر عدد من رجال الدين في محافظة الأنبار، اليوم الأحد، فتوى تحرم بيع وشراء البضائع الإيرانية في المحافظة واعتبرتها سلعاً "محرمة"، وذلك رداً على احتلال قوات إيرانية لموقع نفطي عراقي حدودي.
وقال أحد رجال الدين في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الشيخ علي الراوي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "ثلاثين من رجال الدين في الأنبار وقعوا، اليوم الأحد، على فتوى تعتبر البضائع الإيرانية المنشأ محرمة، وتطالب المواطنين بعدم التعامل بها بيعاً وشراء"، مبيناً أن "هذه الخطوة تأتي رداً على استمرار تدخل طهران السلبي في شؤون العراق، فضلاً عن احتلالها أراضي عراقية ودعمها للقتلة"، بحسب قوله.
واستبعد الراوي أن "يكون للفتوى طابعاً سياسياً"، مشيراً إلى أنها "تستند لمبدأ شرعي ينص على مقاطعة البلدان التي تحاول إلحاق الضرر بالمسلمين، عبر مقاطعة منتجاتها أو حركتها الاقتصادية، لأن دعم الاقتصاد الإيراني يعني استمرار طهران بإغداق الأموال على المسلحين في العراق".
بدوره، قال الشيخ عبد الله القيسي، وهو أحد علماء الدين الموقعين على الفتوى في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "تحريم البضائع الإيران أشد من حرمة البضائع الدنماركية أو تلك التي أساءت للرسول محمد، لأنها تشارك في قتل العراقيين وتغذي العنف في البلاد ،" بحسب تعبيره.
وأضاف القيسي أن الفتوى "تنص على أن شراء تلك البضائع يقوي من الاقتصاد الإيراني، الذي يغذي الجيش وعناصر الحرس الثوري، عليه لا يحل لأي مسلم المشاركة أو المساهمة في تقوية دعائم هاتين القوتين في إيران"، معرباً عن أمله بـ "أن يلتزم المواطنون العراقيون بالفتوى وليس سكان الأنبار فقط".
من جهته، ذكر إمام وخطيب جامع البدوي في الفلوجة الشيخ محمد مطر أن "خطر إيران على العراق أشد من الخطر الإسرائيلي أو الأميركي"، مضيفاً أن "مقاطعة البضائع الإيرانية التي تغزو الأسواق أبسط خطوة يمكن أن يقوم بها المواطن المسلم ليبين رفضه تدخل طهران في شؤون العراق".
أما رئيس جمعية السوق العراقية في الأنبار عزيز مخلف، فوصف صدور الفتوى بـ "الخطوة المهمة لإنهاء هيمنة البضائع الإيرانية على السوق العراقية"، مشيراً إلى أن "العراق يستورد من إيران بضائع بقيمة خمسة مليارات دولار أميركي سنوياً، التي تضم إلى خزينة الحكومة الإيرانية التي لا تزال تنتهج سياسية غير ودية مع الشعب العراقي".
ولاحاجة للتعليق على ماورد فقد كشر البعثيون عن أنياب الواوية والثعالب! فهل حقا إيران أسوامن اسرائيل وأمريكا؟ لااحتاج لفطنتكم مهما كنتم متالمين من التصريح!
https://telegram.me/buratha