عبد الله الجيزاني
يروى عن الامام علي ابن ابي طالب(ع) انه قال(لو ان كل كلب عوى القمته حجرا لبيع الحجر بسعر الذهب) مناسبة ذكر هذا القول هو ماتفوه به احد اسلاف ابناء البغايا من بني امية المسمى ظلما(محمد العريفي) بحق علم هذه الامه ومفخرتها الذي حير الاعداء واجبرهم على ان يطوفوا في حضرته ليخرجوا وهم كمن ضربته الصاعقة من عظمته في علمه وتواضعه وبساطته،بعدما تخيلوا ان من يملك كل هذا السلطان على قلوب الامه ومواقفها ومن يحمل هذا العلم والقدره حتما سيسكن القصور الفخمة المملؤه بالخدم والمساعدين لانهم تعودوا ان يروا الحثالات ممن يتحكم برقاب العباد وثروات البلاد ولايفهم في هذه الحياة الابطنه وفرجه من امثال ال سعود والامبارك حسني وطالح ووعاظهم كالعريفي والعرعور والكلبي والقرضاوي والضاري وغيرهم يسكنون القصور ويلبسون وياكلون مالذ وطاب ويهدموا الحياة بكل مناحيها لذا ليس امامهم الا الشتم والسب لكل عظيم يبني الحياة لابل ويمنحها صفتها بالسنه قذرة ولايوجد اقذر من السنة وعاظهم
،فكيف يحتملوا الامام السيستاني وهو يبني بلد من غرفه صغيرة في زقاق ضيق اضحى كما اسلفنا قبلة لكل المعنيين بالشأن العراقي واستطاع ان يشكل اكبر مقاومة لتحرير بلده لم يجد المحتل بد الا ان يخضع لها ويسير كما يريد الامام السيستاني ولو قيض لجميع العراقيين ان يسيروا خلف ركب الامام السيستاني لكان العراق الان قبلة للعالم ونامل ان يتدارك الساسة انفسهم ويلتزموا بتوجيهاته السديده كي لايضيعوا ويضيعوا البلد، وكيف لارجاس الوهابية ان يتحملوا الضوء الذي اخذ يفضحهم بفضل الامام السيستاني وعلماء مذهب اهل البيت وجمهوريتهم المحروسه بالله في ايران،وشاء العريفي وامثاله ام ابو شمس الحق والحقيقة اخترقت الحجب ولم يتبقى لدجلهم ستر فقد بانت كل عوراتهم وفضح الله كل اكاذيبهم وما صدر ويصدر من تصريحات وتهجم وسب الا امارة لما يعانية هؤلاء ومذهبهم التكفيري من انهزام وان وراثة الارض للعباد الصالحين قد بانت وليس امام العريفي والقرضاوي الا ان يفصحوا عن حقيقة انتمائهم ونواياهم ويعلنوا امام الناس كاسلافهم(ماقاتلتكم لتصلوا او تصوموا انما لاتامر عليكم)،اما سفينة الامام السيستاني ومن تبعه في طريق محمد واهل بيته سائره تمخر عباب البحار لتصل الى شاطىء الامان لتسلم الراية الى صاحبها الشرعي ليملاء الارض عدلا وقصدا بعدما ملئها التكفيريون والوهابية والاعراب ظلما وجورا.
https://telegram.me/buratha