المقالات

الوهابية تثبت اقتداء السيد السيستاني بخلق الائمة (ع)

1953 17:58:00 2010-01-03

قلم : سامي جواد كاظم

هنالك صفات يتصف بها الامامية لا يفصح عنها الامامي قولا بل فعلا فلو اراد شخص ما اثبات كرمه فانه يكرم الفقير واذا اراد ان يثبت شجاعته فانه يقف بوجه اعدائه وقفة بطل ولكن لو اراد ان يثبت حلمه وعفوه عن شاتمه فكيف ذلك ؟ يكون ذلك من خلال تعرض شاتم اما خبيث او جاهل للطرف الذي يتصف بالحلم وعندها سيتضح حقيقة حلم الحليم في ردة فعله .من صفات الائمة الاطهار عليهم السلام الذين نتمسك بهم وبخلقهم هو الحلم وهذه روايتين تخص المطلب .الامام الحسن عليه السلام تعرض للسب من رجل من اهل الشام خدعه المجرم معاوية بن ابي سفيان ، فابتسم الإمام في وجهه و قال له بإسلوب هاديء اظنك غريبا ،فلو أنك سألتنا أعطيناك ،و لو استرشدتنا أرشدناك، و ان كنت جائعا أطعمناك، و ان كنت محتاجا أغنيناك، أو طريدا آويناك ،حتى خجل الشامي ، و طلب العفو....الرواية الاخرى تخص الامام السجاد عليه السلام عندما شتمه رجل بكلمات بذيئة مع الافتراء اجابه (عليه السلام) له: «إن كُنّا كما قلت فنستغفر الله، وإن لم نكن كما قلت فغفر الله لك...».ولان مراجعنا ومنهم اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني هو الاولى بحمل صفات الائمة عليهم السلام لانه ضمن حجج الحجة عجل الله فرجه على الارض فها هو احد مشايخ الوهابية الذي اجهل اسمه ولا اعرف الا لقبه ( العريفي ) يثبت للعالم اجمع ان السيد السيستاني يقتدي بالائمة الاطهار عليهم السلام من خلال تجاوزه عليه من غير سبب ، فلو سؤل السيد السيستاني عن سبب شتائم هذا الوهابي فاعلموا انه سوف لم يجيب الا كما اجاب الائمة عليهم السلام في الروايتين اعلاه .ولكن هذه الشتائم التي صدرت من هذا المعتوه دليل المازق الذي وقع فيه ال سعود ومشايخ الوهابية بحشر انفها في معركة لا ناقة لها فيها ولا جمل طبقا للاعتبارات الاصولية ولكن لها ناقة وجمل طبقا للاعتبارات الوهابية وكذلك تدخلها في اغلب شؤون دول المنطقة قاطبة بل وابعد من ذلك حتى اوربا وامريكا من خلال تصديرها لارهابييها ، والان هي تعاني من مرض عضال داخل العائلة الحاكمة وانها على ابواب التفتت وهذا يعني تفتت الفكر الوهابي فلا بد من التخبط وخلط الحابل بالنابل زيادة فوق الغضب الالهي الذي حل بهم .هذه قصاصة ورق من تاريخ العائلة المالكة والصراع في داخلها (وصل عهد فيصل الى نهاية مفاجئة في مارس 1975، حين أصيب بطلق ناري من قبل إبن اخيه، 26 عاماً، وإسمه فيصل بن مساعد بن عبد العزيز. وقد يكون الأمير الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة قد نفّذ عملية ثأراً لأخيه المتشدّد دينياً خالد، الذي قتلته قوات الشرطة السعودية سنة 1965 خلال مظاهرة ضد إدخال التلفزيون إلى المملكة، والذي يعتبره منافياً للإسلام. صدمة موت فيصل تضاعفت حين ظهر بأن من نفّذ عملية الإغتيال جاء من داخل العائلة المالكة).واليوم يعود نفس السيناريو داخل العائلة الحاكمة وذلك منذ ان تناقلت الاخبار مؤامرة انقلاب بندر هذا من جهة ومن جهة اخرى تمثيلية اغتيال نائب وزير الداخلية أي ابنه وان وزير الداخلية على خلاف مع ملك عبد الله بخصوص التوريث ولكن عبد الله ذكي باعطاء ولاية العهد لشخص مريض يشارف على الموت حيث يكسب من هذا التنصيب اسكات المعارضين من جهة وتهيئة احد السديريين للخلافة من جهة اخرى .ونتيجة هذه الصراعات فانه من الطبيعي اشراك الشعب بحروب ومنها حرب الحوثيين وتصدير الارهابيين وخلق مشاكل مع دول الجار خصوصا العراق وايران .واخر فلتاتهم هو تهجم شيخهم على السيد السيستاني ليظهر حجم القلق والتوتر الذي يعيشه الفكر الوهابي لدرجة انه ينتقد ممن هو اعلى منه منزلة ومكانة بكلمات نابية لا تصدر الا ممن يتصف بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعيد الهاشمي
2010-10-31
تبقى الرموز الدينية شامخة امثال السيد المرجع الكبير السيستاني الذي عاصر اعتى الطغاة وهو المثل الاعلى في ترسيخ روح الاسلام والامين على اهل السنة في العراق وغيره حيث قال هم انفسنا وقد عارض بشدة الاعتداء عليهم رغم اشتعال الفتنة الطائفية التي زاد حريقها المتطرفون المتخلفون ابواق الصهاينة من الوهابية المقيتة والمنبوذة من كل بقع الارض والحق حق اينمايدور
حارث محمد حاجم
2010-08-23
اين الثرا من الثريا فهؤلاء كما البعوضة والنخلة حيث قالت البعوضة للنخلة تماسكي فسوف احط عليك فقالت لها النخلة ومتى احسست بك ....هذا هو حال المستكبرين لا يعيون ما هم عليه او يعلمون ولكن تاحذهم العزة بالاثم فالسيد السيستاني حفظه الله يحمل اخلاق رسول الله(ص) والائمة الاطهار سلام الله عليهم اجمعين تلك الاخلاق الالهية ...فما علينا الا الثبات على الولاية والتمسك بهذا المذهب العظيم ومؤازرة ومساندة مرجعيتنا الرشيدة وان نمهد لدولة العدل الالهي على يد الامام الحجة المنتظر
ام حسن
2010-01-04
لا أقول الا انني أشكو هذا التافه الى الله عز وجل والله يأخذ بحق السيد السيستاني دام ظله وهذا الشخص لا يسوى تراب رجل السيد السيستاني أطال الله في عمره واذا اتتك مذمتي من جاهل فهي الشهادة لي باني كامل
ابو كميــل - هولندا
2010-01-03
ما ذا اقول لهؤلاء القوم السذج ماذا اقول لمن استباحوا حرمات الانسان على وجه الارض بحجة الجهاد والاسلام ( والاسلام براء منهم ) ماذا اعلق على حملة الفكر الاعوج ( الفكر الوهابي العفن ) ماذا اقول بحق من هدم بيت نبي الرحمة محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم .. هدموا دار الرسول الاعظم وبنوا مكانه برجا هل هؤلاء مسلمين ويستحقون ان نطلق عليهم بمسلمين ام اتخذوا من الاسلام غطاء لاعمالهم القذرة في كل بقاع الدنيا وتبنيهم الفكر الوهابي العفن والذي يكفر كل مذاهب الاسلام باستثناء فكر محمد عبد الوهاب الخرف والذي اطلق كلمة في زمانه بحق النبي الاعظم عندما وقف على قبره الشريف .. وقال اشنو محمد هاي عصاي افضل من محمد الان لانني اتكأ عليها .. هل اصحاب هذا الفكر هم بمسلمين .. وهل يستحقوا منا ان نقتدي بهم ؟؟؟ لا والله ليسوا الا اوباش ومنحرفين و وباء على الاسلام والمسلمين واصحاب الفكر الوهابي هم من شوهوا الدين الاسلام في السنوات الماضية والمتمثلين بنهجهم التكفيري والارهابي ومنهم ارهابيهم الاول اسامة بن لا دين ومن لف لفه هذا الفكر الهدام لكل قيم الانسانية والحضارة الفكر الهمجي الفكر الشوفيني ... المطلوب وقفه من جميع المسلمين والانسانيه في كل بقاع الارض وقفة رجل واحد ضد الفكر الوهابي و الداعم لهذا الفكر التكفيري الارهابي ومن ورائهم حكومة ال سعود المتبنيه لهذا الفكر في منهجها الحكومي والرسمي .... انا اسال كل المسلمين هل انتم مع هدم دار نبييكم نبي الرحمة وبناء برج سكني مكانه هل هذا الصرح الاثري لنبينا يستحق ان يهدم بشفلات ومكائن الهدم الوهابية الحكومية وانتم ساكتين عن افعال ال سعود تجاه نبييكم وال بيته الاشراف ... الى متى نسكت يا مسلمين على افعال الوهابية الهدامة لقيم الاسلام الحنيف دين الرحمة دين الاخاء والمحبة .. ومع الاسف اصبح بنظر الاخرين دين قتل ودين ارهاب وذلك بفعل اعمال الوهابية والتكفيرين ... ولكن نقول للعالم بان الاسلام كقيمة ودين سماوي حنيف .. ليس متمثلا بالفكر الوهابي التكفيري ولا بسياسة دولة ال سعود .. وانما ديينا دين محمد وال بيت محمد صلوات الله عليهم اجمعين .
علي السراي
2010-01-03
الاخ والاستاذ العزيز المجاهد سامي ايدكم الله بنصره إن تهجم حفيد الطلقاء هذا على مقام المرجعية ممثلا بسماحة القائد المفدى السيد السيستاني اعلى الله مقامه ، فقد تهجم اسلافه الكفرة الفجرة على جده إمام المتقين علي بن ابي طالب عليه السلام من قبل وهذا هو ديدن الطغاة والمستكبرين وليس لدينا اي عتب عليه بل العتب كل العتب للذي اوصل الامر الى هذا الحد فلو كانت لدينا حكومة قوية وشجاعة تتابع هكذا امور وتتصدى لها لما تجرأ هذا العتل الزنيم او غيره من شيوخ التكفير من التهجم الوقح بحق مراجعنا العظام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك