كامل محمد الاحمد
استغربت ممن تفاجأوا واستغربوا التصريحات السيئة التي ادلى بها احد النكرات من رجال الدين السعوديين من على احد المنابر الدينية ضد المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد علي السيستاني.استغربت، لان ما تفوه به المدعو محمد العريفي من كلمات نابية لايعد غريبا ولا مفاجئا ان يصدر من مثل هؤلاء الذين ينطبق عليهم الوصف القراني (مردوا على النفاق)، سأقف مشدوا وافغر فاهي، وربما اعجز عن الكلام لو سمعت رجل دين سعودي يمدح السيد السيستاني او زعيم ديني له مواقف وطنية واسلامية مشرفة. وهذا لن يحصل ولو حصل فسيتعرض من الشخض الذي يطلق كلمة مديح واحدة الى اقسى انواع العقوبات من قبل المؤسسة السياسية الحاكمة.بالامس القريب سمعنا وسمع العالم كله صاحب الوجه الشيطاني عادل الكلباني امام الحرم المكي الشريف كيف يتطاول على عشرات الملايين من المسلمين من اتباع اهل البيت عليهم السلام، ولم يرف جفن لال سعود، ولم تثيرهم صيحات الاستهجان والغضب والاستياء التي عمت انحاء العالم الاسلامي، وكأن في اذانهم وقرا،
وبالامس القريب سمعنا وسمع الكثيرين ان صحفيا سعوديا هو جمال الخاشقجي تعرض للعقوبة من قبل ال سعود لانه كتب مقالا امتدح فيه السيد السيستاني واشاد بمواقفه الحكيمة التي كان لها اثرا كبيرا في وأد الفتنة والمحافظة على الدم العراقي.وبالامس القريب صدر اعتذار رسمي من قبل الحكومة السعودية لرجل دين يهودي ذكر بشكل عابر في احدى وسائل الاعلام السسعودية والتي اعتبرتها الاوساط الدينية والسياسية اليهودية بأنها تجاوز واساءة، ليعتذر ال سعود لاربابهم اليهود وهو صاغرين خانعين.
وعلينا ان نعرف ان اشخاصا مثل محمد العريفي وعادل الكلباني ليسوا سوى طلابا صغار في مدرسة عريقة بعدائها لكل القيم والمباديء الدينية، اسسها وارسى ركائزها ال امية ليواصلها احفادهم الاوفياء لهم، وفيها اساتذة كبار في النفاق والكذب والتزييف والعداء مثل عبد الله بن الباز وبن جبرين وبن عثيمين والقائمة تطول. وهؤلاء الذين اضلهم الله واخزاهم في الدنيا قبل الاخرة، ولو علم فيهم خيرا لهداهم الى سبيل الرشاد والى طريق المستقيم.
https://telegram.me/buratha
