المقالات

يجب أن لا يمر مرور الكرامً!!: مخزن للسلاح في كربلاء!!

1024 12:48:00 2010-01-03

بقلم:فائز التميمي.

لسنا نتكلم عن مناطق حدودية أو مناطق غربية من البلاد بل الحديث عن حي الغدير جنوب كربلاء. حيث أكتشف الأمن عن طريق السونار أن البيت قد حوله صاحبه الى مستودع للأسلحة به أكثر من ألف بندقية وغيرها من العتاد!!؟؟ والسؤال: كم إستغرق من الوقت لجمع كل هذه الاسلحة؟ ألم ينتبه أهل حي الغدير لعمل هذا الرجل وخصوصأ البيوت المحيطة به ؟ مع العلم بأن كثيراً منا طفيليين يحبون مراقبة الداخل والخارج كنوع من الهواية أو المرض وكم حصل فلان وماذا إشترى فلان فكيف غاب عنهم وهو يحمل "الكواني" ويدخلها البيت!! هل هنالك نفق في بيته مثلاً!؟ كم عملية قام بها وقتل؟ من أين أتى بهذا السلاح؟.وماذا لو حصل إنفجار في ذلك البيت لسبب ما؟ أو أثناء الزيارات المليونية!!

معنى ذلك أن إحتمال وجود بيوت أخرى وارد وإن تمويه الإرهابيين والمجرمين هو أقوى من فضول الناس وعيونهم!! أم أن الناس أصبحت تؤمن " شعليه" و" عمي أحنا ياهو مالتنا" و" وأحنا شمحصلين خليهم نارهم تأكل حطبهم" و" عمي آني ملتهي بعيشتي هسة تريدني أشوف فلان شتديسوي!!.

أمر خطير ويحتاج الى تثقيف ففي الغرب كل إنسان يعتبر نفسه شرطياً فيبلغ عن أي شك لديه يحصل أو أمر مشبوه وبدون أن يتلقى مكافاءة. إن الشعور بالمواطنة واحد لا يتجزأ إبتداءً من الشعور بالمسؤولية في طريقة إستخدام الماء وعدم التبذير الى عدم التبذير في الطاقة الكهربائية وعدم التجاوز على الآخرين وحقوقهم!!الى عدم قبول الرشوة حتى لو دفعها الشخص من تلقاء نفسه محبة وعرفاناً!! إذا حصل كل ذلك وشعر المواطن بأن الحكومة ترعاه مهما كان توجهه السلمي طبعاً فعندئذ فقط يطمئن الأمن أن المواطن إذنه وعينيه التي يرى بها!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الرافدين
2010-01-05
اين الحكومه المحليه الذي وضعها المالكي اين ابناء الحسين كي يحمون اهلهم واخوانهم و مدينه الحسين من هؤولاء القتله.ويخبرون عن هذه الاسلحه الا يهمهم الامر.
احمد الربيعي
2010-01-04
صاحب البيت اكيد يقوم بادخال سيارته الى داخل البيت ويقوم بتفريغ حمولته من داخل البيت وعليه لايكتشفها ابناء المنطقه..وعليه لابد من وجود سيطرات للتفتيش الدقيق اضافه الى الاجهزه الكاشفه والمداهمات المستمره باوامر قضائيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك