المقالات

عام وجديد وامل جديد

781 20:37:00 2010-01-02

زهراء الحسيني

ونحن نودع عام 2009 ونستقبل عام 2010 نكون قد انتقلنا الى عام جديد نأمل ان يكون عام الحسم ونهاية الالام وبداية الامال للعراق الجديد.الامنيات والطموحات امر مشروع واسلوب حضاري للتطور والتواصل واما التشاؤم والنظرة السوداوية للاشياء تعرقل كل مشروع تطوري وتحضري لكن الا يتحول الطموح الى جموح والامال الى امنيات خيالية بعيدة عن مؤشرات الواقع ونبض الحقيقة.وهذا العام يختلف عن بقية اعوام العراق الجديد لاعتبارات عديدة اهمها ان سيشهد اهم انتخابات عامة في تأريخ العراق وسط تحديات محلية واقليمية ودولية ورهانات خطيرة يمكن ان تترك اثارها على مستقبل العملية السياسية في العراق وتثبيت المعادلة السياسية الجديدة.الاستفادة القصوى من اخطاء عام 2009 والاخفاقات الامنية والسياسية امر ضروري لكي نوجه مسارات العملية السياسية لهذا العام قضية ينبغي الاهتمام بها والحرص عليها.عام 2010 ينبغي ان يكون مميزاً بكل الاعتبارات والحيثيات ولابد ان يكون عام الاعمار والاستقرار والازدهار خاصة انه سيشهد التحضير للانسحاب الشامل للقوات المتعددة الجنسيات واستلام الملفات الامنية والاقتصادية والدبلوماسية كلياً وفتح آفاق التفاهم الاقليمي العربي والاسلامي مع العراق وتجذير وتجسير العلاقات مع المحيط العربي وتبديد المخاوف الاقليمية والعربية من التطورات العراقية ومن التصعيد الدبلوماسي الخاطىء والتعامل مع الملفات الخارجية بامزجة حزبية وانفعالات خاطئة استبعدت وابعدت العراق عن محيطه العربي والاسلامي.لا نريد التفريط بالتفاؤل والامل لهذا العام ولكننا لا نريد كذلك التقليل من هذه الامال وتكريس التشاؤم والمخاوف من القادم السياسي في العراق.شعبنا يعي مسؤوليته في الحفاظ على المعادلة السياسية من مخاطر محتملة يسعى اليها الاخرون لضرب واجهاض العملية السياسية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة باعتبارها الفيصل الواقعي بين من يريد العراق المستقر والمتحرر والمتحضر وبين العراق الظلامي والاستبدادي والديكتاتوري ولا خيار بين هذين الاتجاهين ولا مجال للوقوف على التل لانه لا يسلم من مخاطر المرحلة القادة احد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك