المقالات

الحقيقة والخيال في حجم البعثية الانذال

903 15:01:00 2010-01-02

خالد عبد الله الجبوري

بعد اربعة عقود من التجربة والمعرفة الدقيقة باساليب حكم زمرة البعث وهو الحال الذي يشترك فيه معي الكثيرمن العراقيين ممن كتب الله لهم النجاة من حروب البعث العبثية وسجونه ومقابره الجماعية ....اقول بعد هذه المعرفة والتجربة اتضح للجميع ان البعث استخدم ومنذ الايام الاولى لوصوله الى السلطة سلاح الدعاية والتهويل لحجم قدراته وقوته معززة بالاكاذيب عن سيطرته المطلقة وكانت الوسيلة الابرز في ترسيخ هذه الاكاذيب هي الاعلام وفي كل اختبار حقيقي نجد ان حزب البعث يظهر بحجمه ووضعه الحقيقي.واليوم وبعد سلسلة الجرائم والانهزامات التي قام بها البعث واخرها هروب البعث وازلامه امام عدد قليل من الدبابات الامريكية التي دخلت الى وسط بغداد بحيث ان اي بعثي وباي درجة حزبية كانت لم يشهر سلاحا ويقاتل عن مبادئهم المزعومة والتي طالما ملئوا الاجواء بها نعيقا ونهيقا وليهرب قائدهم صدام ليختبا ذليلا في حفرة حقيرة.وتفنن البعثيون بكل اساليب المكر والخبث ليعدوا انفسهم الى التسلط من جديد من تحالف من اراذل التكفيريين والظلاميين لتفجيرهم وسط الابرياء الى العمالة الى مخابرات الدول المجاورة للعراق واخيرا سعيهم المتواصل لدخول العملية السياسية والانقلاب عليها في الداخل وعمدوا الى اسلوبهم القديم الجديد في تهويل حجمهم واعلن احد البعثيين وخادم سجودة زوجة المقبور صدام المدعو صالح المطلك بان البعثيين سيحصلون على 40 مقعدا في البرلمان القادم وهو يعلم ان الشعب العراقي بكل مكوناته وطوائفه وقومياته يرفض البعث والبعثيين ويرفض عودتهم وان البعثيين لن يحصلوا الا على اصوات اراذل البعث من الصداميين ومن الموتورين وهم قلة نادرة في الشعب العراقي.ان محاولات مخابرات دول الجوار القريبة والبعيدة بتضخيم البعث باكثار مسميات عصاباته الاجرامية المشكلة بعد سقوط النظام في محاولة لاعادة المعادلة الطائيفة والحكم الاستبدادي خوفا على انظمتها من الديمقراطية ومن مطالبة شعوبهم بمثل هذه الديمقراطية .ستكتشف الايام القادمة زيف الادعاءات البعثية وتظهر للقاصي والداني انهم شرذمة منبوذة حاولت لفت الانظاراليها بالارهاب والقتل والتهجير وبالاعلام العاهر الذي تأسس بأموال الشعب العراقي المسروقة وسيعلم البعثيون ومن يساندهم ويؤيدهم ان الشعب العراقي جاهز لسحق اي جرثومة بعثية وعلى من يريد ان يعيد البعث ان يتذكروا الحكمة التي تقول احذروا الحليم اذا غضب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-02
ثم طهروا الارض منه بحبيل شريف خلف المسخ أفاع ومسوخ احتضنهم الأشباه ممن در عليهم صديم العار ثروات البلد الذي ترك أولادهم يبحثون مزابل البلد ليجدوا لقم عيش لعوائلهم مخلفيه ورثوه بالتهجير والتفخيخ والتذبيح الجبان وكل موبقات القذاره واللطم الرغالي الادنس منهم من فر ومنهم من قر لأكمال الدنس الموروث وان يومهم لقريب ليصلوا درك الجحيم مع الادنس المقبور بحول العلي القدير والشعب الأشم طرا يــــــزأر هـــــيــــهــــــات مـــنـــا الــــــذلـــــــه
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-02
يكفي ان صنمهم الادنس صار بشخطه من جنيدي شاذ سافل سلاب فتال قتله دنس رجس صــــار مارشال أضحك الفئران القابعين في مزبلة عفنة نتنه عندما لجأ أليهم خائفا مرتجفا مرتعدا لم يقوى حتى على قطع شعرة من بشاعة جهرته وذلك حال سماعه طليقةواحده وفر معه الويلاد والمسوخ أصحاب الشارات والسعفات والاوسمه البلطجية الجبناء طرا مما أضحك ليس فقط الجرذان بل كل حشرات وهوام وديدان الارض في كل مزابلها وقماماتها. كل ماتمكن من حمله حقيبة كدسها بملايين الدولارات عساهاتعينه على الهرب. برزالابطال واستلموه من الجرذان ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك