(بقلم:علي السّراي)
قسماً إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك فما أنت إلا صغيراً ومهرجاً كأضرابك شيوخ التكفير حين يتمنطقون بنطاق الخسة والدناءة ويغوصون في وحل الإنحطاط الاخلاقي صاغراً عن صاغر وجيلاً بعد جيل، لا يرعوون عن ارتكاب الموبقات وانتهاك الحُرمات ومنكرات الآثام بأسم الإسلام الذي أعلن البراءة منكم إلى يوم الدين،وما فتاواكم الإرهابية إلا شاهداً حياً على فعالكم ، يا شيخ السوء أخزاك الله والجم نامتك وهل تعتقد بأنك في تطاولك الرخيص وتخرصك البذيء على مقام المرجعية ممثلة بالإمام المفدى سماحة آية الله العظمى السيد ( السيستاني) أعزه الله وأذلكم بأنك وأمثالك النكرات ستنالون من كعب قدميه؟ أم تعتقد أيها الاخرق إنك بخِوارك الوقح هذا وقرنيك الاعوجين تستطيع مناطحة نجوم السماء وجبال العراق الشماء؟ كلا وحاشا لمنافق مثلك أن يصل بمستواه الوضيع إلى شسع نعليه، فلا يضر السماء يا هذا نباحكم وإن كان بعضكم لبعض ظهيرا،لانك لا تعدو سوى أن تكون قزماً مشعوذاً بطقوس السحر والجن. رابط فلم يتحدث فيه العريفي عن الجن وابن باز وابن جبرينhttp://www.metacafe.com/watch/1862496/إنما أنت ومن سمح لك بإرتقاء المنبر زناديق فجرة وليس من نعته من على منبر الجمعة، وما دفَّعكم إلى هذا التهجم الوقح على مقامه إلا نكير سطوته وتنمره وإستبساله في الدفاع عن مصالح الشعب العراقي وجعلها فوق كل شيء وإصراره المبارك على توجيه بوصلة سفينة العملية السياسية إلى الاتجاه الصحيح كلما مالت بها الاهواء وعصفت باشرعتها رياح الحقد السوداء، بعد أن انكرتم عليه سحب البساط من تحت أقدامكم القذرة وإخماده لنار طائفيتكم التي أضرمتموها بعراقنا الجريح وغذيتموها بملايينكم المغمسة بدماء الابرياء، فكان أيده الله وما يزال وسيبقى صمام أمان الشعب العراقي وخيمته الكبرى التي يتفيء الجميع تحت ظلالها دون استثناء وبكل طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم، وسداً منيعاً وحصناً حصيناً تتحطم عند سفحه أمواجكم التكفيرية العاتية وجميع مخططاتكم الإرهابية وفتاواكم الدموية التي أهلكت الحرث والنسل ليس في العراق وحده بل في كل مكان، ألستم و كيانكم الوهابي قرن الشيطان (مملكة آل سعود) من قد راهنتم على ذبحنا على منحر إرهابكم وإشعال فتيل الإحتراب الداخلي وتراشق الدماء بين أبناء شعبنا الواحد؟ إنك وبتخرصك السافر هذا ومن على منبر الجمعة والذي وجد لتوحيد كلمة المسلمين وزرع روح والمحبة والتآخي والسلام بينهم لا لزرع الفتنة والعداوة والبغضاء والحقد والكراهية والتحريض على القتل بنبرة جاهلية متطرفة، تكون قد جرحت مشاعر الملايين من المسلمين وغير المسلمين وأصحاب الضمائر الحية الذين رأوا في شخصية سماحة الإمام المفدى رمزاً إسلامياً مثالياً وقلعة من قلاع الإسلام العالية يٌحتمى بها كلما أطلت الفتنة برأسها لتحصد أرواح الابرياء العزل حتى وصل الامر ببعضهم إلى ترشيحة لجائزة نوبل للسلام، فاعلم أيها الجُعل إن الجميع قد بات يُدرك بأن تياركم التكفيري الوهابي وحركتكم المشبوهة التي أصبحت حاضنة ومفقسة للارهاب العالمي المدعوم بالبترودولار السعودي هي التي تقف وراء نكبات الامة الاسلامية وشق عصى المسلمين ولهذا فانكم ومهما حاولتم النيل من مقام الاخرين وسبهم وشتمهم و الصاق التهم جزافاً بهم وخاصة أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام وقادتهم الذين جهدتم ومنذ القدم ولا زلتم في استئصال شأفتهم وكسر شوكتهم لم ولن تستطيعوا ذلك ، وإن جميع هذه المحاولات ستمنى بالفشل كسابقاتها ونتائجها ستكون عكسية عليكم لانكم لا تمثلون إلا انفسكم وعصبة الاثم التي تنتمون إليها، وسيبقى العراق بسنته وشيعته وعربه وأكراده ومسيحييه ومسلميه وصابئته وأيزيدييه شوكة في عيونكم وسيبقى سماحة القائد المفدى آية الله العظمى السيد (السيستاني) دام ظله رمزاً لهم في عراقهم الجديد، وإن مسيرة الإسلام المحمدي الاصيل ستبقى مستمرة رغم كل محاولاتكم المشبوهة التي تحاولون من خلالها بث سموم عقائدكم التكفيرية الفاسدة وفكركم الاجرامي المنحرف فيه، وسوف لن يعيقها نباحكم ومؤامراتكم الخبيثة في زرع الفتنة بين المسلمين.
علي السّراي
https://telegram.me/buratha