المقالات

الوهابية طريق الحق

1042 16:58:00 2010-01-01

قلم : سامي جواد كاظم

في خضم صراعات الافكار والعقائد والمبادئ فمن المؤكد تلتبس علينا ايهما الحق وايهما الباطل ولكن مع المتابعة وكثرة التجربة نكتسب الخبرة في وضع معايير نعتمدها في معرفة الصالح عن الطالح والاحقاق عن النفاق والحصافة عن الخرافة واحدى هذه المعايير التي تدلنا على الحق هو الفكر الوهابي .كيف ذلك عندما يختصم طرفان او يتجادل فكران فانظروا الى الفكر الوهابي الى أي منهما يميل فانك ستعلم طريق الحق ، وصلت الفكرة فاصل ونعود لكم .كل من ناله التكفير وسفك الدماء من قبل الوهابية هو الحق بعينه وتذكرون الى جانب من وقف الفكر الوهابي في حرب حزب الله مع اسرائيل ، وتشاهدون الان مع من يقف الوهابية في جرائم حاكم اليمن مع الحوثيين ؟وتسمعون يوميا فتوى التكفير لكل من لا يؤمن بالفكر الوهابي وتحديدا الرافضة فكيف اذن الحال مع مرجعهم ؟. ونحن مع علو شاننا فالوهابية تزيد تظهرعلونا اكثر للعالم وهي تعتقد خلاف ذلك فلا قناة صفا ولا عرعور ولا العريفي يستطيعون النيل منا او من مراجعنا .انا اعلم ان السيد السيستاني جبل شامخ ولكن الى أي مدى شموخه اوضحها الفكر الوهابي ، رجل مثل السيد السيستاني لم يتعرض لمخالفيه بل يدأب على تجسيد الفكر الامامي في تصرفاته ومن خلال حث مقلديه على الالتزام بهذه الاخلاق المحمدية .تعلمون ان العبارات التي قالها معتوه الوهابية العريفي بحق السيد السيستاني لو قالها أي شخص غيره لاي شخص اخرفي العالم فان القانون الدولي وقانون البلدان التي تعتمد حقوق الانسان فعلا يكون هنالك قضية ومحاكم للاقتصاص من كل من تسول نفسه الاعتداء على الغير فعلا او قولا .فلو قال شيعي من القطيف ان مفتي السعودية زنديق كيف سيكون رد فعل ال سعود عليه ؟ ونحن في العراق هنالك من بقايا البعث تجاوز على مقام المرجعية لم نسمع ان هنالك قوانين ومحاكم تحيل من يتجاوز على مراجعنا الى القضاء .نحن لا نبالي بما يقولوه الخراصون لاننا على ثقة تامة بمراجعنا وقادتنا ولكن على حكومات تلك الدول المتاثرة بالفكر الوهابي ان تعيد حساباتها في ما يصدر منها من تجاوزات على حقوق الغير وانها تسير الى الهاوية عذرا بل هي الهاوية ولكنها تعمق حفرة الرذائل بتجاوزها على غيرها .في العالم كثير من الطوائف والملل التي لا تعترف بالله عز وجل فهل حركت الوهابية رجالها وريالاتها الى هذه الدول التي تضم هكذا ملل ؟ تصفحوا مواقع يهودية ومسيحية على الانترنيت ولاحظوا كلامهم البذيء على سيد الخلق ومن مصادر وهابية صرفة فهل كلفت نفسها العناء هذه الحركة المارقة في تنقية افكارهم الشاذة ؟ ام انها الغاية المقصودة في انتقاص الاسلام ونبي الاسلام ؟نعم انها الغاية ولكن الدرب قصير وضيق وسينتهي بمشيئة الله الى جهنم الخلد .كم قناة اغلقت وكم صحيفة منعت وكم صوت اخمد بسبب تعريتهم لهم ، في حين نرى العين عوراء في النظر الى زنادقة الفكر الوهابي وهم يلوطون في افكار مجتمعهم ولا من رادع ، هنيئا لكم الفكر والمجتمع ولكن اياكم ان تعتقدون ان شتات افكاركم سيؤثر بالرافضة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك