المقالات

معكم ياأ هلنا في الأنبار بالغالي والنفيس

881 20:54:00 2009-12-31

عزت الأميري

للشهداء في الانبار من تفجيرات الامس الرحمة والرضوان وتقبل الله أرواحهم في عليين مع شهداء العراق في كل بقعة شرف سقطت فيها اجسادهم تعانق دمائهم بآلق وضاّء لتربة الوطن وسمت فيها أرواحهم لعليين احياءا عند ربهم يرزقون: نقول لاهلنا الاطياب الاعزاء هذا رد البعثيين على مقارعتكم لفلولهم التي عاثت فسادا بين صفوفكم الوطنية النبيلة وهذه رسالتهم الدموية بمناسبة مرور ثلاثة اعوام على إعدام قائد الجمع الخائب عسى ان تكون لهم ارضية بين صبركم وسلاحكم في التصدي لهم. لقد خاب فألهم وهم يشاهدون انكم دخلتم إنتخابات مجالس المحافظات برقي وتمدن وتنافس شريف وتحضر واحترمتم الدستور ورفعتم شعار القانون فوق الجميع وسرتم بنهج الوضع الجديد وشكلتم حكومة محلية حملت ونائت بتركة كبيرة من سيطرة القاعدة على نفوس البعض بينكم وكانت مناطق عدة من محافظتكم العزيزة يسيطر عليها الارهاب فطهرتموها بهدوء وتأني وبذلتم دماء زكية طهور حتى كان ردهم العنيف على تجربتكم الفتية ولكنها كسرت شوكتهم وقوت عزيمتكم وشدت من آزركم فلم يكن ذاك الهجوم الاجرامي الاسقوطا مدويا لهم هولاء القتلة فقد تألم كل عراقي لإلمكم ونزفت القلوب معكم في كل صوب وناحية من تراب الوطن وخاصة في اجواء شهر إنتصار الدم على السيف شهر سيد الشهداء شهر ثورةالحسين الشهيد ع ونهضته ضد الطغاة والتي منها استلهم كل عراقي سكك محاربة الظلم والفداء بالدم لاغيرولم تفلح كل محاولاتهم لثنيكم عن مسار حب الوطن الساري بدمكم نبارك للابطال من اهلنا في الانبار صبرهم وتواصلهم بمقارعة البعثيين الانجاس ومطيته القاعدة العفنة ورحم الله الشهداء وتقبلهم مع كل عراقي مظلوم فاليوم يحس كل عراقي من كربلاء والنجف وميسان وذي قار وواسط والجنوب كله أنه معكم جسدا وروحا يفديكم بما تريدونه ان يهب، روحا ودما وموقفا وتعاضدا وتآزرا وحضورا لنجدتكم عندما تريدون النجدة.لقد كان مصاب الأنبار الأليم مصاب كل غيور وطني وهذا هو معدن الاصلاء توحدهم المحنّ ولاتفرقهم عواصف المصائب ابدا فمن حقنا كعراقيين الافتخار بصبركم على الآذى وحملكم السلاح ضد هولاء الانجاس الاراذل فقد كشفت هجماتهم معدنكم الحقيقي وكشفت ان قلوبنا في السراء والضراء معا دائما مادام للوطن أفق في كل أحداق العيون العراقية الرهيفة الدامعة على كل مصيبة تحلّ بيننا وتدفعها عنا تلاحمات الاوردة والشرايين كعراقيين جسد وروح واحدة تحارب الارهاب سوية حتى القضاء عليه.عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر شبلي
2010-01-01
تحية للأستاذ عزت .. وتحية لأهل الأنبار والرحمة لشهدائهم .. وتحية لمحافظهم .. والخزي والعار للبعثيين والقاعدة الجربان
علي محمد
2010-01-01
ياريت ان تكون صولة جديدة من صحوة الانبار على القاعدة وكل من يدعمها طهروا مدينتكم ومناطقكم من الان قبل الانتخاب خصوصا عندكم حدود مشتركة مع الدول اللعينة المارقة مصدرت الارهاب اليكم . الرحمة الى شهداء الانبار والخزي والعار الى حثالات البعث كلهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك