المقالات

مستقبل ترسيم الحدود السعودي ,,,اليمني. مابين حرب صعدة ,,, والحراك السلمي الجنوبي

1833 08:37:00 2009-12-31

د محمد النعماني

كشفت صحيفة "المصري اليوم " عن اصول توتر حدودي سعودي يمني ربما كان لهذا التوتر علاقة واصحة في دخول السعودية في الحرب في صعدة وفرض وقايع جديدة على الارض وبالاضاف الي قيامها بشن حملات اعتقالات واسعة في الاراضي السعودية ضد ناشطي الحراك السلمي الجنوبي والزح بهم في السجون عير مبالاة بحضوض الصفات الحسنة لهولا الذين يقومون بالكتابة في المواقع الجنوبية او الكلام والمناقشة في عرفة الباتلوك الجنوبية واعرف ان احد الاصدقاء كان اكثر حرصا في تقديم الصورة الجميلة للسعودية واكثر حرصا في الدفاع عن السعودية في كل مناقشتة معنا في اوربا ومن اللذين يوكد عن اهمية الحفاط على علاقة متميزة مع السعودية ,, فكانت مكافاتي قوية مكرمة ملكية وسلطانية رايع هو الزح بها في السجون السعودية باتهامات باطلة وكيدية يقال ان الاجهزة الامنية الحكومية في اليمن ارسلت للسعودية كشوفات عن اسماء عناضر تنطيم القاعدة في اليمن وكانت شملت اسماء لعدد من ناشطي الثورة السلمية الجنوبية دون ان تاكد من ذلك او تقوم بالبحت والتحري وجمع المعلومات عنهم .. وهي يدرك كامل الادراك ان النهضة والتمنية التي جرت ومازالت تجري كان ومازال لابناء الجنوب والراس المال الجنوبي كبير فيها ,,, ولكن اردت السعودية ان ترسل رسالة لابناء الجنوب بعد ان شعرت انها بعيد عن كل مايجري وان قوي ومكونات القوي السياسية الجنوبية تميز بالا ستقلابية في اتخاد القرارات المصيرية دون الاستعان بالاخرين ,,, وان على السعودية ان تحترم قناعات واردات ابناء الجنوب والتضحيات المقدمة من قبل بالدماء والشهداء لاجل التحرر والاستقلال واستعادة الهوية الجنوبية و الدولة الجنوبية المستقلة وخاصة وان السعودية تدرك وتعرف انها في نطر الكثيرين من اليمنيين وحتى رجال السياسية اليمنية دولة محتلة للاراضي اليمنية حيت استطاعت السعودية وبالضعط على الرئيس على عبدالله صالح الذي هو بمثابة شرطي سعودي في اليمن يقوم بتنفيد كل امور الحكم في اليمن من الرياض والسطو على الاراضي الجنوبية وققت ضد ترسيم الحدود اليمنية العمانية ,,, السعودية وهي بذلك تريد ان تفرض على ابناء الجنوب ممرات وقنوات تواصل واتصال مع سلطنة عمان ودولة الخليح العربي عبر اراضها ولها اطماع توسيعية بان يكون لها منفد بحري لها على بحر البحر والسعودية هي اليوم امام خيارات كثيرة عليها مراحعة كل الحسابات ,, وان كانت تريد الحفاط على سلطة وحكم الرئيس علي عبداللة صالح في اليمن يحب الا يكون على حسابات وتطلعات ابناء الجنوب في التحرر والاستقلال واستعادة الهوية الجنوبية والدولة الجنوبية المستقلة الجنوب العربي نحن نعلم وندرك ونعرف ان السعودية أخذت ما يعادل مساحة دولة لبنان من الاراضي الجنوبية وضمتها الى اراضيها وهو الامر الذي ادت بالعديد من القيادات الجنوبية المشاركة في الحكم مع الرئيس على عبداللة صالح رفض التوقيع على الوثيقة الخاصة بمعاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، بترسيم الحدود الجنوبية الشرقية مع المملكة العربية السعودية حيت تضمنت الوثيقة الخاصة بمعاهدة جدة منح السعودية ملكية بعض الأراضي اليمنية بما كان يعرف سابقا ( بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وكان في مقدمة المعارضين للتوقيع قايدة قوات البحرية اليمنية السابق اللواء السيد احمد عبدالله الجسني وهو اليوم الذي يقود المعارضة الجنوبية من لتدن للمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية والتحرير والاستقلال والانفصال عن الشمال بالاضافة الى اللواء احمد مساعد حسين وزير المغتربين في اليمن ومحمد سالم عكوش احد قادة المعارضة الجنوبية .نحن نعرف من هم اللذين وقعو على وتيقة الترسيم الوثيقة الخاصة بمعاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، بترسيم الحدود الجنوبية الشرقية مع المملكة العربية السعودية من الجنوبيون هم اللوء عبدربة منصور هادي نائب الرئيس الحالي للجمهورية العربية اليمنية وعبدالقادر باجمال رئيس الوزارة السابق ,, وامين عام المويمر الشعبي العام الحزب الحاكم ومصير باجمال معروف اليوم ,, وعبداللة احمدغانم ,, رئيس الدايرة السياسية في الحزب الحاكم وهناك تفاصيل كثيرة سوف نشرها في الوقت المناسب ويكشف مقال للدكتور .جهاد عودة في صحيفة المصري اليوم عن اصول التوتر الحدودي السعودي اليمني عن وقايع كثيرة والطرق والاساليب التي لجاءت اليها السعودية للضعط بكل قوي لترسيم الحدود اليمنية السعودية وهي اساليب تكشف لنا على ان مناطق الجنوب مازالت تشكل مناطق هام من مناطق العالم تقاطع فيها المصالح الدولية العالمية وتشكل اهمية استراتيجية عالمية في طرق الملاحة الدولية وحركة انتقال واعادة انتقال للتجارة الدولية وهو الموقع التي يدفعنا الي القول بابنا نحن ابناء الجنوب سكون رسل سلام في المنطقة وان مصالح شعبنا الجنوبي هي الاساس في علاقاتنا مع الاخرين ونطمح ان يكون لعدن موقع عالمي متميزة تحضع لاادارة اقتصادية حكيمة يكون النظام والقانون هو الاساس لكل شي وان تكون هناك قوانين تنطم كافة العلاقات وتحل كل المشكلات بعيد عن المزايدات الاخري التي ادت الي وصولنا الي ماهو موجود اليوم نهب التروات والاراضي وانتشار الفساد المالي والاخلاقي في كل مكان ,,, امالنا كثيرة وقناعاتنا اكيدة وتابتة بان عدن سوف تكون امانة ومستقرة ولن نكون نحن الا ؤسل سلام وتنمية في هذة المنطقة الحساسة من العالم وان لايمكن ان يتحقق اي سلام في هذة المنطقة الا بتحقيق تطلعات ورعبابات ابناء الجنوب في التحرر والاستقلال واستعادة دولتهم المستقلة وان الخيارات الاخري فشلت لانها مرفوض من قبلهم ومن يعتقد ان فرض سياسية الامر وشراء البشر بالاموال لاحتوي الحراك الجنوبي وتغيير مسارها عليهم ان يصحو من النوم ولا اكياس بن الاحمر واموال السعودية وبوابة اللجنة الخاضة في السعودية ولا حتي الرئيس علي سالم البيض التي اتمني ان يستفيد من تجاراب الماضي وبتحلض من العقلية القديم ويستوعب كل ابناء الجنوب من خلال الدعوة الي تاسيس تخالف وطني لكل القوي السياسية الجنوبية يكون لهم صوت مسموع وقوي امام الراي العام المحلي والعالمي في صنع مستقبل الجنوب وان يكون هو المرجعية الرئيسية لكل القوي السياسية الجنوبية وان يستفيد من امكانيات الكادر العلمي الجنوبي في اعداد الدراسات والابحات المدروسة ورسم الخطط الاسترائيجية وانشاء مراكز علمية تسهم في صنع القرار الجنوبي وترك العشوائية ومرض الزعامات ,, البيض نفسة لا يستطيع ان يفرض شي علينا وعلى ابناء الجنوب لايلبي رعباباتهم ومتلطاباتهم في التحرر والاستقلال واستعادة الهواية الجنوبية والدولة الجنوبية المستقلة الجنوب العربي ولابد ان تكون مطالبنا واضحة كضوح الشمس لايسودها الغموض وهي مطالب مكفولة في كل كتاب الاديان السماوية والقوانين الانسانيةوانا علي يقين ان العديد من القبادات الجنوبية في مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر العطا س والاستاذ محمدعلي احمد ,, وصالح عبيد وكثيرون سيكون في نهاية الامر مع خيارات شعبنا العربي الجنوبي التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ,, وكل الطرق سوي كانت من الرياص ,, اودمشق ,, او القاهرة ,, والامارات ,, اوبيروت'' اولندن ستودي في نهاية الامر الي التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ,, وهناك للاسف حسابات اخري لبعض القيادات الجنوبية اراتبطت بعلاقاتهم ومصالحهم ومصالح صراع وتقاطع المصالح الدولية في المنطقة ,, وصراع مراكز القوي القبلية والعسكرية وتصفيات الحسابات بينهم للاستيلاء علي الحكم في الجمهورية العربية اليمنية باسقاط الرئيس علي عبداللة صالح اواقناعها بالرحيل ,, والصفقات تجري عن قدم وساق للجروج من المازق الخطير والصعب ,, الحرب في صعدة ,, والحراك السلمي في الجنوب ,, والمهولون كثيرون وتسير بعض المعلومات الي ان هناك حوارات وصفقات تجري بين قيادات قي تجمع الاصلاح والرئيس على عبداللة صالح وبعض قيادات احزاب اللقاء المشترك تكتل احزاب المعارضة في اليمن تكشف لنا على ان المعارضة في اليمن هشة وهم وجهان لعملة واحدة وعن اختراقات السلطة لها والاحهزة الامنية الدكتور جهاد يري بان . قضايا الحدود العربية من القضايا التي ربما من الصعب تاريخياً حسمها ليس لأنها معقدة فنيا، فقضايا الحدود الأوروبية كانت أكثر تعقيداً وأكثر مدعاة للحروب والنزاعات.

الحدود العربية - العربية اتسمت بثلاث سمات كبرى جعلت منها قضية مثيرة دائماً ومصدر أزمة فى الأجواء والعلاقات العربية الحديثة: أولها ارتباط ترسيم الحدود بمسألة شرعية الحكم، ثانيها ارتباط عدم استقرار الحدود بالقدرة على الاختراق الإقليمي، ثالثها ارتباط عدم استقرار الحدود بعدم الاستقرار الداخلي الاجتماعي للدولة. إشكالية الحدود العربية في الواقع هى إشكالية ليست مرتبطة في المقام الأول بعناصر دبلوماسية، ولكن بعناصر استراتيجية، ونقصد بذلك أنه كلما كانت البيئة الاستراتيجية الإقليمية في منطقة جيوبلوتيكية معينة تعانى من مظاهر عدم توافق استراتيجي، انفجرت أو تم التلويح بتفجير قضايا الحدود، لما لهذه القضايا من حساسية فائقة بالنسبة لنظم الحكم العربية. الأمر الذي يقول لنا إن هناك أزمة بنائية في البيئة الاتصالية العربية تظهر من ضمن ما تظهر في معضلة الحدود العربية- العربية. فنأخذ على سبيل المثال قضايا الحدود اليمنية- السعودية للتوضيح، حيث نرى أنه رغم التوصل إلى اتفاق بترسيم الحدود في عام ٢٠٠٠، فإن الأوضاع الداخلية في اليمن والإقليمية تبعث على تفجير القضية مرة أخرى. فتاريخيا استمرت الخلافات الحدودية بين اليمن والسعودية، دون حسم طوال حقبة التشطير سواء على حدود الشطر الشمالي أو الجنوبي من اليمن.. وفى ظل دولة الوحدة، بدأت اليمن تطرح مسألة حل مشكلة الحدود المزمنة مع السعودية بشكل أكثر جدية وذلك من خلال وسائل اتصالية كان على رأسها اجتماع القمة بين الدولتين، الذي تمثل في زيارة الرئيس علي عبدالله صالح للسعودية في فبراير ١٩٩٠ ولقائه في حفر الباطن بالملك فهد، حيث كان الهاجس المشترك للمحادثات مسألة الحدود، وقد أكد الرئيس علي عبدالله صالح أنه بالوحدة نضمن إنهاء مسألة الحدود، إلا أن مضمون هذه المسألة الاتصالية لم يواجه برد فعل مشجع من قبل السعودية، والتي كانت تنظر للوحدة اليمنية باعتبارها تهديدا جيواستراتيجيا على أنها تمثل تهديداً خطيراً ينبغي احتواؤه بسبب الاضطراب الداخلي الذي صاحب الحرب الأهلية اليمنية والذي استمر بعد ذلك حتى الآن. مارست الرياض سياسة الحذر السياسي والاقتصادي، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، تجاه اليمن بعد حرب الخليج الثانية. تغير الوضع الجيوبلوتيكي لليمن بسبب الوحدة، فأدى هذا إلى إثارة بعض القضايا الحدودية بينهما. فمثلا أنذرت الرياض شركات النفط الفرنسية العاملة في اليمن بالتوقف عن عملية التنقيب في المناطق التي اعتبرتها أراضى سعودية. وانعكس أثر هذا التدهور في العلاقات اليمنية - السعودية على البيئة الاتصالية لهما. فتم اللجوء إلى طرف ثالث غربي، فباريس كانت حريصة على مصالح شركاتها النفطية العاملة في اليمن، مما دفعها لإرسال وزير خارجيتها في أكتوبر ١٩٩١، للقيام بمساع للوساطة بين صنعاء والرياض لتسوية النزاع بالطرق السليمة. أما واشنطن، التي كانت قد أكدت أنها لا تتخذ عادة مواقف من القضايا المتعلقة بالمنازعات الحدودية، إلا أن ذلك لا ينفى حقيقة أن تكون قد مارست ضغوطاً قوية على صنعاء، لدفعها نحو التفاوض مع الرياض لحل الخلاف الحدودي بينهما انطلاقا من مصالحها المتعاظمة في كل من السعودية واليمن. فوجهت رسالة إلى صنعاء والرياض في يونيو ١٩٩٢، أكدت فيها موقفها الرسمي، الذي تلخص في التشديد على ضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية عبر التفاوض، والوساطة والتحكيم.أثمرت جهود الوساطة الأمريكية والفرنسية عن التقاء الطرفين على طاولة المفاوضات بجنيف في ٢١ يوليو ١٩٩٢، وتم الاتفاق على الاحتكام إلى المفاوضات، وهو ما لم يكن يعنى أكثر من إبداء رغبة الطرفين في تسكين حدة الصراعالتوتر الحدودي السعودي- اليمني حقيقي ومستمر بأشكال مختلفة رغم تسوية وترسيم الحدود. ولكي نصل إلى فهم ديناميات التوتر الحالي، الذي نجد فيه استغلال المحاور الحدودية اليمنية - السعودية في إشعال التوتر من جديد، وهى التي تمتد عبر أربعة محاور: ١- محور صنعاء - الحرف، ٢- محور الحرف -البقع، ٣- محور حرث - حرض، ٤- محور حرض- باقم، كما يحددها القادة العسكريون اليمنيون. لابد من معرفة تاريخ مسار التسوية والترسيم الرسمي للحدود. خلال عامي ١٩٩٤ و١٩٩٥ استمر التوتر الحدودي السعودي- اليمني حيث كانت هناك اشتباكات حول مناطق صعدة والخراخير. هذا في الوقت الذي كانت فيه اليمن تعانى من صعوبات اقتصادية مركبة، مما أدى بها إلى تبنى سياسة الإصلاح الاقتصادي وفق معايير البنك والصندوق الدوليين، الأمر الذي ضغط على اليمن ناحية ضرورة القيام بإصلاحات في هياكل القوة في الدولة والمجتمع. دعم هذا التوجه الجديد للقيادة الاستراتيجية اليمنية خيار اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية، باعتبارها البديل الأفضل لحل مشكلة الحدود المزمنة مع السعودية العربية، فقبلت اليمن مساعي الوساطة السورية، هذا مع العمل نحو تدعيم وتوثيق علاقاتها مع فرنسا، التي زارها الرئيس علي عبدالله صالح في ١٥يناير ١٩٩٥، وذلك بهدف تعزيز المصالح الاقتصادية معها، خاصة في مجال الاستثمارات النفطية والغازية، على اعتبار أن المصالح الاقتصادية هي السبيل الأمثل للحصول على الدعم السياسي الفرنسي لليمن، للموازنة الاستراتيجية مع السعودية. أدركت واشنطن مضمون الرسالة اليمنية في السعي لموازنة المصالح النفطية الأمريكية في اليمن بمصالح فرنسية وأوروبية، لذا لم يكن مستغرباً أن تبادر واشنطن مرة أخرى بإرسال رسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح عبر سفيرها في صنعاء في الخامس من فبراير ١٩٩٥، تضمنت تأييد واشنطن لضرورة البدء في مباحثات يمنية- سعودية بشأن قضايا الخلاف، مع ضرورة حل الخلافات بين الطرفين بالوسائل السلمية. كما قامت الولايات المتحدة بتحرك دبلوماسي من خلال القائم بأعمال سفارتها في الرياض "ديفيد وولش"، الذي انتهى به المطاف إلى تولي منصب مساعد وزير الخارجية للشرق الأوسط لدى كوندوليزا رايس في إدارة جورج دبليو بوش الثانية، فزار صنعاء في ٢١ فبراير١٩٩٥. لعب -"وولش-" دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر بين البلدين، والتوقيع على مذكرة التفاهم في ٢٦ فبراير ١٩٩٥ في مكة المكرمة، والتي من خلالها أكد الطرفان تمسكهما بشرعية وإلزامية معاهدة الطائف الموقعة عام ١٩٣٤ وملاحقها. وبموجب هذه المعاهدة تشكلت لجان عسكرية واقتصادية، ولجنة لترسيم الحدود البحرية، ولجنة لتجديد العلامات، ولجنة لترسيم ما تبقى من الحدود. فالتوقيع على مذكرة التفاهم خلق رؤية مغايرة لدى القيادة اليمنية، حول أسلوب الحل، عبر عنها تصريح الرئيس علي عبدالله صالح في ١٦ يوليو ١٩٩٥، بقوله: "إن تصورنا للحل يكمن في الحوار والتفاهم الأخوي على أساس عدم الأخذ بالحق التاريخي المطلق، ولا سياسة الأمر الواقع، ولابد من حلول وسطية ترضي الجانبين وتلبي تطلعات البلدين". ولأن تسوية الحدود الخليجية- الخليجية، كمنطق عام، لا يمكن أن تسوى فيها كل الحدود بشكل منفرد عن غيرها، أي بمعزل عن الحدود اليمنية - العمانية على سبيل المثال - وظهر ذلك في المذكرة التي تقدمت بها السعودية في ٢١ أبريل ١٩٩٨ إلى الأمم المتحدة، أكدت فيها عدم اعترافها بأي حقوق تترتب على اتفاقية الحدود الدولية بين اليمن وسلطنة عمان، تحت مسوغ أن الاتفاقية تضمنت منح اليمن ملكية بعض الأراضي السعودية - استمرت الرياض في الضغط على القيادة اليمنية، وأمام هذه الضغوط تكيفت اليمن مع المطلب الدولي من أجل الاستقرار الإقليمي، وهو ما تحقق في ١٢ يوليو ٢٠٠٠ بتوقيع اليمن والسعودية على معاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، والتي أنهت سبعين عامًا من الصراع الحدودي بين البلدين.. فلماذا تم تفجير الحدود من جديد؟ هذة المعاهدة اليوم بدأ الكثيرون من القادة السياسين يعلنون عدم اعترافهم بالمعاهدة وقد تجد السعودية نفسها على المدى البعيد تخوض حروب متعددة مع اليمنيين لاستعادة الاراضي المحتلة اليمنية المحتلة من قبل المملكة العربية السعودية او منحت لها بسبب الضغوط السعودية على اليمن بالذات على الحدود الحنوبية الشرقية للسعودية وبعبارة اوسع واقوى بحدود السعودية بما كان يعرف( سابقا بحمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وحيت تشاهد هذا المحافطات الجنوبية حراك سلمي قوي يزداد يوما بعد يوم يطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة بالدولة الجنوبية المستقلة والانفصال عن الشمال وتبدي السعودية تخوف كبير جدا من تزايد شعبية الحراك السلمي للثورة الجنوبية وزحت بالعديد من عناصرها المرتبطين بها بما يعرف بعلاقاتهم باللجنة الخاصة التي احتوى قادة الحراك السلمي الجنوبي وصرفت الملايين من الريالات السعودية للعديد من المشائح وقادة احزاب معارضة يمنية موالين للسعودية في اليمن لقيام بافشال هذا الحراك السلمي الجنوبي وقدمت مساعدات مالية ومعلوماتية عن عناصر وقوى الثورة الجنوبية المتواجدين في السعودية للسلطات اليمنية بل ان الامر وصل الى اعتقالهم والزج بهم في السجون السعودية لاشهر عديدة والتحقيق معهم وترحيلهم الى اليمن والصاق اتهامات باطلة بهم .

اذا ستظل حدود السعودية مع ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( سابقا)والتي اندمجت في العام 1990 في دولة الوحدة الا ان رئيسها السابق الذي كان يشغل نائب الرئيس في دولة الوحدة اليمنية .. الحمهورية اليمنية اعلن في العام 1994 فك الارتباط والانفصال عن الشمال وادّى ذلك الي قيام الشمال بشن حرب شاملة ادت في نهاية الامر الى انتصار الشمال واستعادة الجنوب بالقوة وعرفت تلك الحرب بحرب الانفصال والوحدة''' وهو اليوم يقود معارضة جنوبية تطالب بفك الارتباط ؟ على السعودية ان تدرك جيدا بان حرب صعدة فتحت عليها جبهات عديدة وما عليهم الا الاستعداد لمحاربة اليمنيين في كل جبهات الاراضي اليمنية وبما فيها الاراضي اليمنية المحتلة من قبل السعودية فالمعركة الحقيقية مع السعودية من وجهة نظري لم تبدأ بعد ,,, ولكنها سوف تكون معركة حاسمة تضمن اعادة ترسيم المنطقة والخارطة السياسية والجغرافية للجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي والشرق الاوسط خاصة ونحن نعرف وندرك ان للسعودية مشاكل حدودية مع كل دول المنطقة والجزيرة العربية والخليح العربي و القرن الافريقي '' للسعودية اطماع توسيعية في المنطقة لا تقل عن اطماع اسرائيل التوسعية في منطقة الشرق الاوسط .بالتالي يمكن لي القول ان نتائح حرب صعدة والثورة السلمية الجنوبية سيكون لها اثار بالغ عن مستقبل ترسيم الحدود السعودي اليمني وخاضة وان هناك اصوات بدات تتعالي منذو توقيع اليمن والسعودية على اتقافية الترسيم في عام 2000 م وحتي اليوم مازالت مستمر هناء وهناك وتعلن عدم الاعتراف بمعاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، بين اليمن والسعودية ومعارضة لها , وهناك قبائل يمنية وجنوبية معارضة لها وان قيام السعودية بصرف التبعية السعودية لابناء القبائل وتجنيد بعضهم للعمل معها وضرف لهم الاموال ليس نافع ,, اساليب مكشوفة ومعروفة سوف يكون لها اثر بالغ ,,كما ان هناك دول ايصا عارضت معاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية،بين اليمن والسعودية وهناك اليوم توتر حدودي بين عمان والسعودية وقطر سعودي وما اخفي كان اعظم ''' بالتالي لايمكن ان يكون هناك حل لهذة الحدود الا بمشاركة كل الدول المعنية بذلك,,, فاتقافية جدة لترسيم الحدود اليمنية السعودية لم تكن عادلة ,, وتكشف لنا العديد من المعلومات والوتايق والمراسلات بانها باطلة ,, كان حكم الاقوي على الضعيف اقوي ''فا سبعين عامًا من الصراع الحدودي بين اليمن السعودية والسعودية قائم .,لم ينهي بعد ,, ممكن يكون انتهاء في الورق . م فا التفجير قايم ومستمر ومايجري حرب صعدة وذخول السعودية في الحرب وصرف التبعية السعودية للمواضين اليمنيين في مناطق الحدود المشتركة بعد الترسيم يوكد ذلك ؟ بان الصراع الحدودي مازال مستمر بل ان هو مربوط بالمتغييرات القادم في اليمن ,,, وجنوب اليمن ؟محلل سياسي وكاتب صحفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
bzirtayeb
2010-01-04
ومع الأخوة فالنظام المصري والسعودي العميلين لاسرائيل سيدمران اليمن بالفتن ليجعلوه عراق وفلسطين والصومال. لقد جربنا في الجزائر الفتن ولكن انتصرنا عليها بالاخوة والتسامح وبليتنا ما صدر لنا المصريون والسعوديون من فتن فعضوا يايمنيين على جراحكم وتحابوا لانقاذ اليمن من زوال دولته وما القاعدة والارهاب الافعل سعودي مصري والعرب ضحيته .. والاعلام العربي حره ومملوك للدولة يعيش من الريوع واحتقر العقل العربي
بزير الطيب
2010-01-04
لايهمني ماتقول الصحافة المصرية لنها صحافة نظام سواء كانت حرة او مستقلة ولاتعتبر من المراجع العلمية وانما هد فها المخططلها من اسرائيل وامريكا نشر البلاهة في الوطن العربي مع استحمار العقول لتكون مطيتها لاشعال نار الفتن في الدول العربية ويشاركها في هذه البلادة التي عرتها حرب غزة ووثيقة اللاعبد الله التي صارت وثيقة عربية للاستسلام ولكن اسرائيل بمعلافتها ان هذه الو ثيقة هدفها ذر الرماد في عيون العرب فقد بالت عليها وعلى اللا عبد الله ورفيقه في الفتن حسني مبارك . ومن هنا أقول اليمن في خطرالاخوة ال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك