المقالات

ماذا نريد من ميزانية باقر جبرالزبيدي

876 20:16:00 2009-12-30

عمران الناصري

يقدم باقر جبر الزبيدي وزير المالية ميزانيته للعام المقبل الذي اشرف على الانتهاء سوا ساعات قليلة عند كتابة هذه السطور حتى يحتفل العالم بدخول عالم جديد وسنة جديدة يخطط( غير العراقيين) بالسفر وقضاء احتفالياتها في اوكلاهيما واو كورورادو او جزر الواق واق وهي مسميات دول لااعلم اين تقع على المعمورة، اما العراقيون فلهم حسابات اخرى في العام القادم ولهم طلبات من مسؤوليه الذين ابتلوا بنا اشد بلاء فلم نسبب لهم الا وجع الراس وضغط الدم.نعود ونقول امنيات كثيرة تراود العراقيين الا انهم اليوم يفكرون بالمهم فالمهم ، فبعد الأمنيات التي تراود الكبار والصغار بان يحل الامن والامان على ربوع العراق ، فيحتاج العراق ان يعيش بكرامة ورفع العوز عنه بعيدا عن المنه ، فالأرض العراقية غنية وتربتها وفيرة فقط نحتاج من يخلص الخدمة لهذا الشعب المنكوب.يعتزم وزير المالية تقديم ميزانيته لعام 2010 التي أعلن عن إكمالها وتقديمها الى مجلس النواب الذي سيخوض صولات وجولات نرجو ان تكون في صالح المواطن لا بالضد من رغباته.وعن رغباته نقول هل ستبقى البطاقة الغذائية المتردية اليوم حتى ان الناس تترحم على السوداني ( الوزير المتهم في الفساد المحكوم عليه بكفالة) فالأولوية اليوم تحسين مفردات البطاقة التموينية وهو مطلب لايمكن ان يتم التلكا والخلاف عليه.كما لايقبل أي عذر في ذلك فاي مواطن بسيط يجري بينه وبين نفسه معادلة بسيطة تقول الاموال موجودة والشركات موجودة والمسؤول الذي يوقع العقود موجود فاين الخلل في توفر الرز والصابون والشاي والسكر وحليب الاطفال وهي مواد غائبة عن المواطن منذ شهور ولا نعلم هل يعلم سيادة الوزير ام لا.سمعنا ان اموال البطاقة التموينية ستوزع على المحافظات العراقية .. جيد وفوق الجيد ، فالمحافظات يجب ان تاخذ دورها اليوم في تسلم الاموال وان تمنح صلاحياتها في توزيع البطاقة التموينية على المحافظة ، واهل مكة ادرى بشعابها، واعني بذلك ان قرارا سبق بحجب مفردات البطاقة التموينية عن المسؤولين الكبار والميسورين وهذا ايضا يمكن من خلال مسؤولي المحافظة بالتعاون مع مسؤولي مجالس البلدية والمختارين وهو امر يصعب على وزارة لها من المشاكل ما لها.نتمنى ان ياخذ مجلس النواب موضوعة البطاقة التموينية محمل الجد ولاتجعل منها مزايدة وصراع فللمواطن حوبة وبخت يمكن ان يطيح ويقسم ظهر من يقف بوجه والايام الخوالي خير شاهد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك