المقالات

شيعه الحسين وشعائره

830 16:06:00 2009-12-28

علي العلي

ينتظر العشاق عاشوراء من كل عام حتى يحيوا شعائر الحسين ع يدفعهم عشقهم وفي نفس الوقت ينبز اخرون لاطلاق سهامهم على تلك الشعائر يدفعهم الصحيح من الحقد والسقيم من الولاء والاعور من الفكر

وكلمعتاد هذا العام عاد العشاق وعاد الاخرون يثيرون الشفقه بمحاوله اثارتهم الاهتمام غير متعظين من عظمه تجمعات مليونيه تتفرد بحجمها وخصوصيتها وتكرارها السنوي على مستوى العالم وتثير التأمل والمراجعه للعاقل المنصف الذي اقل مايرى فيها انها اعظم واكبر قلاع العالم الروحي بمقابل الطوفان المادي الذي طوف العقول والمشاعر بعدما اغرق فيه اغلب العلاقات الانسانيه..... ولكثره السهام التي وجهت بقصد او بدونه لتلك الشعائر ولضيق المجال ساحاول بتواضع رد بعضها على اصحابها...

اول تلك السهام يطلقها المستعربون متهمين الشعائر بصفويتها وخروجها عن اسلامهم على خطى من اتهم الحسين ع نفسه بالخروج عن دين جده (ساحر وشاعر اجدادهم ونبينا ونبي اجدادنا) الذي فصلوا ابنته عن فدكها ووصيه عن خلافته وشيعته عن سنته . محاولين الان فصل الحسين عن شعائره ة واهمين يضجون يبحثون في كتب تاريخهم الذي زورتهه دنانير ودهاليز معاويه وخلفاءه واحفاده الذين مانفكوا محاولين فصل الحسين عن شعائره ليس حبا بالحسين الذي فصلوا راسه عن جسده ولكن لان تلك الشعائر تقض مضاجعهم وتكشف كذبهم وتدليسهم وتصيب بالاحباط خططهم الراميه لتنقيه جنسهم العربي (النقي) من الشيعه الذين ببركه الحسين ع يتجمعون لاطمين مطبرين باكين في الشوارع وامام العالم ليصدوا هجمه شرسه تستهدفهم في بيوتهم وبين اطفالهم حتى تطبرهم وتلطم نسائهم وتغتصبها . هجمه لم ينفع معها علمهم وحكمتهم وحلمتهم وقرابتهم وعروبتهم وانسانيتهم  وسهام اخرى يطلقها صغار المتعلمين لهدم الجامعه الحسينيه العظيمه وتقسيم نفائسها ونقائصها ( كما يضنون)على صفوف(مراجعيه حكيميه وصدريه ووائليه ..... الخ )تفرعت من مدرسه الحسين لكن هيهات ان تستوعب كل ارثها وومنهجها.....

سهام اخرى يطلقها السياسون عندما يرفعون الشعارات بين الشعائر مدعين وصل الاخيره ولكنها وعبر القرون تثبت سنويا انها متيمه بالحسين ع وحده وانها عذراء مهما ادعوا وصلها او اغتصابها وهي شابه حيه تجدد وهم يهرمون ويموتون ويدفنون مع شعاراتهم... وسهام اخرى وليست اخيره يطلقها متثقفون عن حقوق الانسان في الدول المتحضره ولكن لم تسمح لهم الفرصه للعيش في تلك الدول التي تحترم مواطنيها وتنفق مليارات الدولارت سنويا لمعالجه الاثار السلبيه الصحيه والاقتصاديه اجتماعيه للخمور التي يطبر شاربيها اكبادهم وجيوبهم وعقولهم يوميا بحثا عن نشوه هي اقل بكثير من نشوه من يطبر لمره واحده سنويا وبلا اضرار تذكر....تلك الدول لاتخجل من مواطنيها ( مثلما يخجل البعض عندنا) وتعرض قصص زواج مثيلي الجنس على شاشات تلفزيوناتها الرسميه وتسجل زواجهم في المحاكم الرسميه وتؤسسهم لهم هيئات حكوميه تهتم بحقوقهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك