بقلم : ماجد السراي
بسم الله الرحمن الرحيم
بأسم جميع المسلمين و الأحرار ومحبي العدالة والحرية في العالم , نرفع برقية عزاء ومواساة الى رسول الرحمة ومنقذ البشريه ومخلصها من الشرك والضلال والطغيان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وذلك بمناسبة مصابه الأليم بأستشهاد سبطيه الأمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام , وكذلك بأستشهاد نخبة خيرة من رجال أهل بيت النبوة والأمامة على يد الفاسق يزيد بن معاوية بن أبي سفيان في أرض كربلاء يوم العاشر من شهر محرم الحرام .
اللهم إنا نبرأ اليك ممن أسسوا أساس الظلم والجور على أهل بيت نبيك وحبيبك المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
ونبرأ الى الله من كل من آذى رسوله الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد مماته من المشركين والمنافقين واللذين آذوا الرسول في أهل بيته الكرام اللذين فرض الله تعالى طاعتهم و مودتهم على جميع المسلمين وطهرهم من الرجز والشرك تطهيرا .
اللهم إنا نبرأ اليك من كل من أستخف بحرمة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وتجرأ على أهل بيته واغتصب حقوقهم وتآمر عليهم وناصبهم العداء ومهد لقتل أبن بنت نبيهم الأمام الحسين عليه السلام .
ونبرأ الى الله العزيز القدير من الذين سفكوا الدماء الطاهرة للأمام الحسين وأهل بيته , والذين أعتدوا على حرم رسول الله بأخذهم سبايا مقيدين بالحديد والأصفاد وأرسلوا معهم فوق رؤوس الرماح رأس الأمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام , وكذلك رؤوس اللذين أستشهدوا معه من أهل بيته الأطهار وصحبه الأبرار , وأرسلوهم الى الشام , ليتشفى ويفرح بقتلهم الفاسق عن دين الله يزيد بن معاوية , لينتقم من الأمام الحسين وليأخذ منه الثأر لرؤوس الكفر والجاهلية من مشركي قريش والعرب الذين قُتلوا بسيف أبيه بطل الأسلام الأمام علي (ع) في يوم بدر وأحد والأحزاب .
اللهم إنا نبرأ اليك من اللذين قتلوا الأمام الحسين وأهل بيته بأيديهم أوبألسنتهم أو بأقلامهم , أو اللذين سكتوا أو برروا هذه الجريمة الشنعاء وخدعوا أمة الأسلام عبر الأجيال , وذلك محاباة منهم لحكام الجور والظلم من بني أمية وبني سفيان وبني مروان الذين ظلموا وناصبوا العداء لآل بيت الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم إنا نبرأ اليك من اللذين يكون رسولك المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة خصيمهم , وسيعلم اللذين ظلموا آل بيت محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين !
https://telegram.me/buratha