المقالات

سيناريو سعودي أمريكي : إعادة الإعتبار الى إبن لادن على حساب إيران!!

1271 17:53:00 2009-12-26

بقلم:فائز التميمي.

ليس من المصادفة ان تتزامن الأحداث التالية:أولاً: رجوع الأمير سلطان الى السعودية وهو بلا شك بإيحاء أمريكي كما كان خروجه بإيحاء منهم.ثانياً: إختفاء بندر بن سلطان.ثالثاً: غزل الإعلام السعودي لإبن لادن والتباكي على عائلته ووجوب لم شملهم .رابعاً: تسرب أنباء عن إحتمال محاولة التقرب من طلبان لإيجاد صيغة معينة للحكم في أفغانستان.وعند الجمع بين كل هذه الأحداث وغيرها مما أُحيط بالسرية لعله يشير الى ما يلي:أن رجوع سلطان هو رجوع لمركز بندر القوي وأما إختفائه فهو ربما في جبال تاربورا للتفاوض مع إبن لادن لأن جزءاً من حل قضية أفغانستان تكون بإقناع إبن لادن عن التوقف عن إستهداف الأمريكيين أو السعوديين. ومقابل ذلك إطلاق يده لعمليات إرهابية عبر الحدود الإيرانية ناهيك عن الحدود العراقية فيكون هدفه إيران عامة والشيعة خاصة. لذلك فإن الإعلام السعودي لم يصفه عند ذكره بالإرهاب مطلقاً بل يغازله مغازلة خفية مثلاً تقول ما ذنب عائلته حيث هو إختط له طريقاً معيناً أو من شيء من هذا القبيل!!.والسؤال :هل تنجح هذه السيناريو ؟!!: هنالك عقبة كبيرة وهي أن إبن لادن لا يثق بالإمريكان وهم قد ربوه وعلموه فهو يعرف تقلباتهم ومكرهم. والعقبة الثانية أنه ربما كثير من تنظيمات القاعدة الإرهابية ليس لإبن لادن سيطرة عليها فلو أعلن هدنة مع الأمريكان فمن الممكن أن تنشق عنه تشكيلات في دول عربية أخرى وتتخذ لها قيادات ويكون إبن لادن قد خسر حتى الأبوة الرمزية للإرهابيين.لذلك فإن هم السعودية اليوم إرجاع أبنائه من إيران لكي لا يكونوا ورقة ضاغطة بيد طهران.هنالك إحتمال آخر وهو أن ينجح السعوديون في إقناع طلبان بالتخلص من إبن لادن مقابل مساعدات بملايين الدولارات تبيض وجه طالبان بعد ان يعودوا الى حكم البلاد.بلاشك أن الأعداء يخططون ويعملون ليل نهار فماذا نعدُّ لهم نحن!!؟؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد ابو النواعير
2009-12-27
انا اقول لك سيدي العزيز ما اعددناه لهم , كل ما اعددناه لهم هو التخاذل والخذلان عن نصرة رموزنا الدينية والسياسية الشريفة , وهذا ما طمئن آل سعود اننا ( نحن شيعة العراق ) كنا ولازلنا اهل خذلان لقادتنا , فهم مطمئون اشد الاطمئنان باننا سوف لن نحافظ على ما انعم الله علينا من نعمة مسك زمام الحكم واقامة فروضنا وشعائرنا بحرية , لأنهم ( أي آل سعود ) يعلمون جيدا ان شيعة العراق هم ارض خصبة لزرع اتفه الاشاعات الساذجة التي لا تنطلي على اغبى الناس , والمخصصة لتسقيط رموزهم , بل ويعلمون ( آل سعود ) انه بامكانهم ان يتلاعبوا بعقول شيعة العراق متى ارادوا , فهم غير خائفين منا ولا من شعائرنا ولا من كثرتنا ( ماخذينه بعين الصغيرة ) , والانتخابات قادمة وسوف يرى قرائنا الاعزاء ان كنت على حق فيما اقول حتى لا يعتب ذوي العتب , واما ان يتامل احد منا ان يكون لدى شيعتنا وعي بقضيتنا كما هم الوهابية لهم وعي ونصرة لقضيتهم ( رغم ان قضيتهم باطلة وهم ينصرونها بالاموال والانفس ونحن قضيتنا قضية اهل البيت الحق ونحن دوما نمعن في خذلانها ) فهو واهم , وان غدا لناظره لقريب , واما من يحتج علينا بان شيعة العراق سجلوا اوضح صور الحب لآل البيت من خلال زيارة العاشر من محرم او غيرها , فاقول وما الفائدة يعظمون شعائر الله من جانب , ويخذلون الحاملين لقضية الحسين من جانب آخر , ( كانوا ولا زالوا قلوبهم مع الحسين وسيوفهم _ واصواتهم الانتخابية ضده _ ) . والتاريخ يعيد نفسه .
محمد ابو النواعير
2009-12-27
انا اقول لك سيدي العزيز ما اعددناه لهم , كل ما اعددناه لهم هو التخاذل والخذلان عن نصرة رموزنا الدينية والسياسية الشريفة , وهذا ما طمئن آل سعود اننا ( نحن شيعة العراق ) كنا ولازلنا اهل خذلان لقادتنا , فهم مطمئون اشد الاطمئنان باننا سوف لن نحافظ على ما انعم الله علينا من نعمة مسك زمام الحكم واقامة فروضنا وشعائرنا بحرية , لأنهم ( أي آل سعود ) يعلمون جيدا ان شيعة العراق هم ارض خصبة لزرع اتفه الاشاعات الساذجة التي لا تنطلي على اغبى الناس , والمخصصة لتسقيط رموزهم , بل ويعلمون ( آل سعود ) انه بامكانهم ان يتلاعبوا بعقول شيعة العراق متى ارادوا , فهم غير خائفين منا ولا من شعائرنا ولا من كثرتنا ( ماخذينه بعين الصغيرة ) , والانتخابات قادمة وسوف يرى قرائنا الاعزاء ان كنت على حق فيما اقول حتى لا يعتب ذوي العتب , واما ان يتامل احد منا ان يكون لدى شيعتنا وعي بقضيتنا كما هم الوهابية لهم وعي ونصرة لقضيتهم ( رغم ان قضيتهم باطلة وهم ينصرونها بالاموال والانفس ونحن قضيتنا قضية اهل البيت الحق ونحن دوما نمعن في خذلانها ) فهو واهم , وان غدا لناظره لقريب , واما من يحتج علينا بان شيعة العراق سجلوا اوضح صور الحب لآل البيت من خلال زيارة العاشر من محرم او غيرها , فاقول وما الفائدة يعظمون شعائر الله من جانب , ويخذلون الحاملين لقضية الحسين من جانب آخر , ( كانوا ولا زالوا قلوبهم مع الحسين وسيوفهم _ واصواتهم الانتخابية ضده _ ) . والتاريخ يعيد نفسه .
محمد ابو النواعير
2009-12-27
انا اقول لك سيدي العزيز ما اعددناه لهم , كل ما اعددناه لهم هو التخاذل والخذلان عن نصرة رموزنا الدينية والسياسية الشريفة , وهذا ما طمئن آل سعود اننا ( نحن شيعة العراق ) كنا ولازلنا اهل خذلان لقادتنا , فهم مطمئون اشد الاطمئنان باننا سوف لن نحافظ على ما انعم الله علينا من نعمة مسك زمام الحكم واقامة فروضنا وشعائرنا بحرية , لأنهم ( أي آل سعود ) يعلمون جيدا ان شيعة العراق هم ارض خصبة لزرع اتفه الاشاعات الساذجة التي لا تنطلي على اغبى الناس , والمخصصة لتسقيط رموزهم , بل ويعلمون ( آل سعود ) انه بامكانهم ان يتلاعبوا بعقول شيعة العراق متى ارادوا , فهم غير خائفين منا ولا من شعائرنا ولا من كثرتنا ( ماخذينه بعين الصغيرة ) , والانتخابات قادمة وسوف يرى قرائنا الاعزاء ان كنت على حق فيما اقول حتى لا يعتب ذوي العتب , واما ان يتامل احد منا ان يكون لدى شيعتنا وعي بقضيتنا كما هم الوهابية لهم وعي ونصرة لقضيتهم ( رغم ان قضيتهم باطلة وهم ينصرونها بالاموال والانفس ونحن قضيتنا قضية اهل البيت الحق ونحن دوما نمعن في خذلانها ) فهو واهم , وان غدا لناظره لقريب , واما من يحتج علينا بان شيعة العراق سجلوا اوضح صور الحب لآل البيت من خلال زيارة العاشر من محرم او غيرها , فاقول وما الفائدة يعظمون شعائر الله من جانب , ويخذلون الحاملين لقضية الحسين من جانب آخر , ( كانوا ولا زالوا قلوبهم مع الحسين وسيوفهم _ واصواتهم الانتخابية ضده _ ) . والتاريخ يعيد نفسه .
اسدي عراق
2009-12-26
القيادات السعودية تدير الارهاب في العراق ولاسيما نواف العبيد وفوقه قيادي كبير . خصوصا عامي 2006- 2007والاموال رسمية لدعم تنظيم القاعدة فرع العراق والذي سبب لهم مشاكل امنية كبيرة اختلافهم الشديد وصراع النفوذ مع مجاميع الهيئة والغطاء السياسي المتواجد في ا لحكم حاليا وانبثاق الصحوات فضلا عن القوى الامنية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك