المقالات

واقعة الطف .. تجدد وتتجسد

796 21:47:00 2009-12-25

محمد صالح

مرة اخرى يكرر الصداميون والتكفيريون جرائمهم الارهابية ويمعنوا بخستهم وغدرهم عبر استهادف مواكب وسرادق العزاء الحسيني ليحيوا سيرة يزيد وشمر وحنظلة وسائر القتلة في واقعة الطف , فالقوم هم ابناء القوم وامتداداتهم ومواجيزهم التاريخية ,يقطرون ذات الخسة والجبن ويرتضعون من ثدي النصب والحقد .وفي المقابل فان من سفك دمه وتطايرت أشلاءه وهي يحي الشعائر الحسينية يكون قد التحق بركب سيد الشهداء عليه السلام واهل بيته وأصحابه البررة وانظم الى فسطاطهم .لقد اكدت هذه الجرائم والاستهدافات ان واقعة الطف لن تتوقف بمجرد انتهاء المواجهة بين الامام الحسين (عليه السلام ) والثلة المضحية التي وقفت الى جانبه وبين يزيد واعوانه وادواته الكافرة قبل اربعة عشر قرنا , اذ لازالت رحى هذه الواقعة تدور وتمضي في صيرورتها وفصولها بين معسكر الكفر والغدر وبين معسكر الايمان والشرف .في هذا المفصل التاريخي اجاد الصداميون وعجلهم المقبور الذين عكفوا على عبادته , لعب دور قتلة الامام الحسين (عله السلام ) مرتين الاولى عندما كانوا في السلطة تارة وعندما خرجوا منها اذلاء تارة اخرى ليستمروا بذات النهج العدائي للاسلام ولرمزه الخالد ابي الاحرار واتباعه وشيعته .ومثلما انتصر الدم على السيف في واقعة الطف هاهو ينتصر مرة جديدة من خلال زحف الملايين على وقع ِالثورةِ ِوالشهادةِ الحسينية التي ينبعثُ منها اريجُ محرمٍ الحرام لتحثُ السيولُ ُالمليونيةُ الهادرة الخطى نحوَ قبلةِ الاحرار وقلعةِ الصمودِ كربلاء الشهادة والفداء لاحياءِ ذكرى استشهادِ الامام ِالحسين واهلِ بيتهِ عليهم السلام ولن يوقف هذا الزحف الالهي الحسيني حفنة اوغاد لفضهم ونبذهم التاريخ مثلما لفض قتلة سيد الشهداء ومن اسس اساس الظلم والجورعلى اهل البيت (ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك