عزت الأميري
ليست مباراة كرة قدم كان النظام المقبور يمنع نقلها مباشرة خوف تأثيرها على الامن القومي فالوقاية خير من العلاج والحذر البعثي واجب في كل شي طيب مررنا بهذه التجربة وقبرت بعد السقوط بالانفتاح الرياضي العام كذلك كانت لاتوجد خطبة جمعة للمذهب الشيعي حتى تتلاقفها الامنيات الوئدية كلها حضورا ورصدا عدا جُمع الشهيد الصدر الخالدة وعرفنا نهايتها التراجيدية دراميا بكل مانسميه جريمة ضد الانسانية اما خطب المذهب السني فكانت تمر بقصاصات معروفة يلوزها الامن العام لوكلائه أئمة الجوامع فيكونون بوقا معروفا صادحا بباطل معروف وافردوا رجالات نقولها ونحتفظ ببعض ارشيفها كانوا ائمة الابواق البعثية ظهيرة الجمعات كعبد اللطيف الهميم والشيخ الكلاوجي العباسي والشيخ الحاج الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي وغيرهم ابطال منبر جمعة البعث المقيت ونجا الجميع من التواري فعاد الشيخ السامرائي ملكا للوقف السني بكتلته القوية المال واستثماراته البعيدة عن كل حساب تدقيقي ورقابي وعاد الدكتور هميم الاقتصادي مرشحا للانتخابات رغم فشله في انتخابات مجالس المحافظات وعاشت الديمقراطية!اليوم صار لنا وقفا جعفريا بحكم الاغلبية بحكم الحرمان بحكم التاريخ الظالم ماذا نريد ؟ نريد حرية العقائد للجميع كفله الدستور ومن ابهر السطوع هي مأساة سيد الاحرار الحسين ع هي حياتنا ومرتسمات مستقبلنا فله الفضل حتى في فضائلنا وكان الجميع عربا وقومياتا ومذاهبا وكتابا ومثقفين يرون ان فورة العشق الحسيني ثورة ستخبو أسسها في النفوس شيئا فشيئا يعني بالدراسات النفسية تخصصيا نصل بالحزن حد الاشباع فنرتوي ونعزف عن التواصل! قالوا سنة وتقل ثم مددوها اخرى ثم صمتوا في الثالثة وتواروا بعدها عن الانظار والتعليق! اليوم مشارف 2010 بداية 1431 هجرية انظر في الناس كم ثوب اسود؟ كم موكب؟ كم قراية؟ كم منبر؟ كم حزين؟ كم ملكوم؟ كم صفرية قيمة؟ لاعدد لانظلمهم عندما نحدد عشاق الحسين الشهيد ع فهم اليوم كل عراقي حتى بالتعاطف الحزني او صحن القيمة المتوزع ! في هذه الاجواء يخرج علينا من يؤيد كتم الصوت الحسيني لاسباب لاتنطلي على الطفل الذي عصابته الرأسية التي لايفقه اتجاهها مكتوب بها ياحسين! يازهراء! فكيف تمر على ذوي رحجان العشق الحسيني على اوردتهم وشرايينهم بدل الدم؟!أسمعوا نسيج العنكبوت الحكومي((ان رئيس ديوان الوقف الشيعي اصدر توجيهاً إلى كافة العتبات المقدسة يؤكد فيه عدم الموافقة على نقل مجالس خطباء المنبر الحسيني الشريف من داخل العتبات المقدسة بواسطة محطات التلفزة الفضائية بشكل مباشر مشيرا إلى إن الهدف من هذا الإجراء يأتي للتحقق عما يرد في الخطاب من حيث النصوص القرانية والأحاديث النبوية والمواضيع التي ينسجم مع توجيهات الأئمة الأطهار عليهم السلام وان عملية التحقق قبل البث أسلوب لايقدح بمنزلة الخطيب)) اذن قولوا للخطباء إذكروا السيد المالكي بعد كل خطاب بخير!! وأدعوا له بالفوز بمنصبه مرة اخرى!! ذاك والله أفصح واعلن للنوايا منكم!تخدعون من؟ الناس؟ تريدون الخطباء ان يكونوا مع المالكي في معركته المستحيلة للفوز بكرسي الرئاسة مرة اخرى؟ولكنكم تنسون انكم تتحرشون بالحسين الشهيدع ومن يتحرش به لااستطيع وصف بلائه!!!نرجو إلغاء قرارالوقف اللآشيعي والاعتذار من الجماهير الحسينية فهو أفضل من منع السيد القزويني لانكم تمنعون صوتا عراقيا هادرا حسينيا من الصدح لانه مؤثر فهل تريدون اليوم بعد الصلاة على محمد وآل محمد الدعاء بالنصرة لأبو إسراء؟! قولوها أفضل من التبجح بالمنع لاسباب اوهى من نسيج العنكبوت!
https://telegram.me/buratha