المقالات

الحسين (ع) للجميع فليعلم هذا الخطباء

1192 11:58:00 2009-12-25

قلم : سامي جواد كاظم

المشكلة عندما الجزء يريد ان يتملك الكل وعندما يصل الامر الى العتبات المقدسة فالائمة عليهم السلام اجتهدوا وجاهدوا من اجل الانسان اينما كان ولابد بل وحتما وحكما علينا رد الجميل لهم من خلال الالتزام بما امرونا به لاجل الخلاص من جهنم ونيل مرضاة الله عز وجل وطريقها مرضاة اهل البيت عليهم السلام .اخطر اداة اسلامية لدى كل الطوائف الاسلامية هو المنبر والذي تنفرد به الامة الاسلامية دون سائر الامم ، والذي يستحق وقفة تامل وتفهم هو المكان الذي ينصب فيه المنبر فانه يكون تبع لصاحب المكان وهذا هو الدارج لدينا ، فكل من ينصب منبر ينقل وجهة نظره ، وطالما ان الحسين عليه السلام للكل كما قال ولا زال يقول الخطباء ان العتبات في كربلاء هي للحسين والحسين للكل فان الخطاب الذي يلقى من على منبره يجب ان يكون للكل وبعيدا عن كل ما قد يولد لدى الغير افكار حتى وان لم يقصدها الخطيب سلبية عن المذهب او تنقل وجهات نظر لجماعات سياسية او دينية ( ويامكثرها بالعراق ) فانها تولد تشتت تام .وحسنا فعلت رئاسة الوقف الشيعي بمنع بث المحاضرات بث مباشر الا بعد التدقيق وهذا الامر يشمل كل العتبات في العراق وليس كربلاء تحديدا والعجب ان هنالك من فسر هذه التعليمات تفسيرا غير سليم يؤثر بالنتيجة علينا وعليهم ولاسيما نحن في العراق نعيش اوضاعا حساسة وعلى حافة حفرة فالدقة مطلوبة في طرح الافكار وقول الكلام حتى نسير بامان الله عز وجل الى بر الامان .ولازلنا نعيش التوتر اذا ما اختلفنا في رؤية قالها الخطيب لاننا سنكون عرضة للانتقاد وكيف لنا اذا قلنا هذا الطرح غير سليم قد يكون في المضمون او الاسلوب او الزمان او المكان وان كان النظرة الاجمالية صحة الفكرة .راى هارون العباسي في منامه ان اسنانه تسقط فطلب من يفسر له حلمه فجاء احد المفسرين وفسر حلمه بالقول ان اقاربك سيموتون قبلك فامر هارون بحبس هذا المفسر وطلب غيره وجاء بالفعل غيره ففسر حلمه قائلا ان عمرك اطول من عمر اقاربك فاستحسن الراي واكرمه ....اعتقد الفكرة والربط وصلت اما سياسية تسقيط احدنا للاخر فهذه سياسة مرفوضة ومنبوذة بل حتى لا ابالغ ان قلت تسقط صاحبها في المحرمات ، فالخطيب ورئاسة الوقف الشيعي وادارات كل عتبات كربلاء خاصة والعراق عامة هدفهم خدمة مذهب اهل البيت عليهم السلام وهذا يلزمنا بضرورة التقارب وتجاوز بعضنا عن الاخر في مسائل لا تستحق الاهتمام اذا ما اختلفت الاراء حولها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر ديالى العنبكي
2009-12-28
أشك ان القضية علمية او دينية كما يصرح السيد رئيس الوقف الشيعي بل القضية سياسية بحتة واللبيب بالاشارة يفهم. ان سكتنا على هذه قاموا باخرى وان سكتنا ايضا قاموا بثالثة حتى تعود الدكتاتورية شيئا فشيئا من غير ان يشعر بها احد.اطالب باعادة البث المباشر فورا فورا فورا وكفى تدخلا بما قام عليه الشيعة واستقاموا به وهو المجلس الحسيني. اطالب الجميع بالتنديد والاعتراض والتدخل بكل الوسائل المتاحة لاعادة الامور الى نصابها الاول. والسلام.
عراقيه فقط
2009-12-26
السلام عليكم انا من مذهب اخر وزوجي من مذهب ولكني كنت اصغي معه للخطب الدينيه واستنفع بها لما بها من مواعظ دينيه مفيده ولكن مع بدايه محرم الحرام وبصراحه لاحظت تهجما شديدا ومحاوله تسقيط للاخر ومن قبل اكثر الخطاب مما دفعنا للعزوف عن المشاهده علما ان الخطاب بعد كل محاوله تسقيط يلعنون من يمس الوحده الوطنيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد
2009-12-25
عزيزتي نور العراق الامر منذ بدايته اخذ صورة سياسية ونحن في هذا الوطن لسنا من مذهب او دين او قومية واحدة بل نحن من كل هذا وقد عانينا من التصلب والراي الواحد لقرون كما تعرفين فلا اعتقد ان من المناسب لنا الان ان نفعل نفس الشي وخصوصا في الوقت الحاضر لذا السياسة مطلوبة والمرونة مطلوبة والتعصب الاعمى لفكرة او دين او مذهب هي مرفوضة الحسين جاء بالحب وليس بالسيف وبالحب وحده نكسب المقابل وتقبلي احترامي
سامي جواد كاظم
2009-12-25
قرار الوقف الشيعي وتداعياته قلم : سامي جواد كاظم تعقيبا على مقالنا السابق الحسين عليه السلام للجميع وليعلم ذلك الخطباء فقد وردت اضافة الى التعليقات من على موقع براثا رسائل على بريدي الشخصي بين المستفهمة عن المقال والمؤيدة لما جاء فيه وعليه احببت الكتابة للتوضيح . اخوتي كل من لا يتفق معي او طالبا الاستفهام اود ان احصر حديثي بخصوص المحاضرات الدينية التي تبث من العتبات المقدسة التابعة للوقف الشيعي وما تمخض عنها من ردود افعال سلبية ولدت استفهامات من الشارع العراقي المتابع لها . تعلمون ان في العراق اكثر من مقلَد ولكل واحد منهم مقلدين هذا من جانب ومن جانب اخر هنالك اكثر من حزب لمذهب واحد وهذا جانب اخر والجانب الاخير هو محاولة احتواء خطابات الطائفية من المؤسسات التابعة للدولة . وعليه مع فائق احترامي لكل خطبائنا فقد وردت في بعض خطاباتهم معلومات او اشارات دلالتها سلبية على سبيل المثال وان كان يعز عليّ ذكرها ولكن رضوخا لطلبكم اشير الى بعضها منها مثلا احد الخطباء في محاضرته ومن داخل مكان مقدس يتحدث عن افعال خلقية سيئة لا يجوز ذكرها في هكذا مكان ، كما ويصف وزيرة الخارجية الامريكية بـ كلمة لا يمكن كتابتها فهذه كلمات لا يصح قولها في هذا المكان . وبالامس سمعتم تهجم خطيب اخر على ادارات العتبات وخص كربلاء في حديثه ، ماهو الخطأ الذي صدر من ادارة العتبات عندما التزمت بالتعليمات الصادرة اليها من جهة هي تابعة لها ؟ العجيب تجيير هذه التعليمات وجعلها تخص خطيب دون اخر وهذا غير صحيح ، والا لمنع اصلا من الخطابة داخل العتبة وهذا غير حاصل بل يخطب وبعلو صوته مع استخدام مكبرات الصوت . اما ما يجري في الوقف الشيعي في النجف او غير النجف فهذا اولا لا علم لي به ولا ادافع عنه وهو شان لا يخصني طالما لا يوجد لدي دليل على ذلك كما وان استخدام تسمية لرئيس الوقف الشيعي غير اسمه هذا لا يقبل من الاخ المعقب . ولا يفوتني ان اذكر ان احد الخطباء ادخل كربلاء في انذار عندما طالب بالتاهب للوهابيين الموجودين على اشراف المدينة وهم بصدد الهجوم على كربلاء المقدسة مما اثار الاوساط الكربلائية والتي طالبت من خلال اتصالاتهم بالمسؤولين الكربلائين توضيح الامر لهم . العراق مقدم على انتخابات ولا يخفى عليكم ان سمح لاحد بان يثني على شخص ما او حزب ما مشترك في الانتخابات فانه يسمح للكل ان تقوم بنفس الفعل وهذا بالتالي يدخل كل العتبات المقدسة في دوامة لا يحمد عقباه . انا لا ادافع عن الوقف الشيعي بل عن صحة قرار منع البث المباشر حصرا ولكنه بسبب سوء الفهم ادخلنا في اشكالات نحن في غنى عنها .
نور العراق
2009-12-25
أخي سامي..أيها الحسيني البطل: الساكت عن الحق شيطان أخرس كما تعلم ونحن الشيعة في العراق لا نزال حتى الآن ذلك الشيطان الأخرس لأننا حتى الآن لا نصرح بالحقائق كما هي وخاصة فيما يخص مظلومية الزهراء ، وأنت أعلم بحقيقة الامر ، وذلك لأننا كلما أردنا الحديث كممت أفواهما بحجة (( لا نريد طائفية )) ولا أحد يشير الى الطائفية الحقيقية والعلنية التي يمارسها الطرف الآخر . ولا أجد وصفا" لهذا الموقف من قبلنا سوى الجبن والتخاذل . 
madhlom
2009-12-25
اخي العزيز استاذ سامي سلامي لكم اتعجب واستغرب لما طرحته بأشادتكم بما فعله الوقف الشيعي بمنعه المحاضرةوالنقل التلفزيوني المباشر؟طيب لماذا انت موافق على خطوتهم هذه؟ممكن التوضيح اكثر لعلنا نغفل الامور؟ طيب عزيزنا من يمنع الشعائر في السكن الطلابي؟ومن يسفه الشعائر ؟ومن يمنع مواكب بغداد التوجه الى الكاظمية؟ومن منع الفالي بأقامة مجالس العزاء في الصحن الكاظمي؟ استاذنا العزيز كما قلت انت قضية الحسين للجميع ولكل مجتهد نصيب,والكل يدلو بدلوه ويعمل ما يقدر عليه لأظهار المظلومية وايصالها للملأ ,أفيدونا يرحمك
منذر الخفاجي
2009-12-25
الى الاستاذ العزيز الاخ سامي , ما تفضلت به وان كان يمثل جانب من الصحة الا انك قد اغفلت او تناسيت جانب مهم الا وهوتراكم التجارب لدى الفرد العراقي وتشكيلها منظومة مرجعية للتفكير عند الفرد والمجتمع على حد سواء , حيث اننا نعلم ان جل الناس الجالسين تحت المنابر الحسينية هم ممن عاصروا نظام الطاغية المجرم , وشاهدوا كيف تعامل النظام مع قضية الحسين ومن تفاعل مع هذه القضية , ولا تستطيع اخي سامي ان تنكر ان الحوادث التي مرت على الناس والتي تمثل جوهر تفكيرهم الجمعي انما هو منصب على ناحية واحدة وهي : ان كل من يسعى لعرقلة اية جزئية من جزئيات الشعائر الحسينية فانه يسعى الى محاربتها , انا معك فيما ذهبت اليه و ولكن الناس معذورين , واضف الى ذلك الممارسات والفعاليات السيئة لأدارة الوقف الشيعي وتعاملهم السلبي مع موظفيهم ومع الامانة التي حملت في اعناقهم ومع الناس ادت الى ان ينظر اليهم الناس على انهم طرف غير نزيه , فأنا مثلا من منتسبي الوقف الشيعي في محافظة النجف الاشرف , حيث استحوذ على الدائرة مجموعة من السراق الذين نبت لحم اجسادهم من الحرام من بعض مهندسي وموظفي الدائرة , وبمشاركة مديرهم الذي ينرعب ايما رعب حينما يسمع ان هناك حملة تفتيش على غرفة الارشيف , ولكم ان تسألوا موظفي الدائرة كيف ان مديرهم حصن باب غرفة الارشيف ببوابة حديدية ضخمة بمجرد ان سمع ان هناك اخبار تسربت الى هيئة النزاهة عن سرقاتهم وفسادهم ومنتسبي الوقف يعلمون جيدا ان كبيرهم وتحفتهم ( صويلح الحيدري ) هو شريك اساسي بوارد السرقات الحاصلة في دوائر الوقف و لذا فانه وعند زيارته الى النجف لا يكلف نفسه بزيارة الوقف ابدا , و لذا فان دوائر الوقف الشيعي هي الدوائر الوحيدة من بين كل دوائر الوزارات التي لا يُحترم فيها الموظف ولا يقدر من قبل رئيس الديوان وكانه من علينا بنعمة الوظيفة , لذا فان اهم وابسط حقوق الموظف البسيط في الوقف هي مسلوبة , فلا حق له بسلفة ولا حق له بسيارة بالاقساط ولا حق له بمكافئة , وعند الحساب نرى ( سماحته !!) يدور على اصغر المخالفات الشرعية الصغيرة ويطلعه براس الموظف المسكين , بينما يترك المدراء وفسادهم ,ارجوا منك اخ سامي ان لاتدافع عن هؤلاء الشراذم , فقد عهدنا قلمك نزيه شريف , فلا تلوثه بهؤلاء الحثالة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك