المقالات

ياقاتلي إشحذ السيف واضرب، فوالله لا تُزيدنا إلا عزيمة وثبات، رداً على استهداف مواكب العزاء الحسيني

1120 21:15:00 2009-12-24

( بقلم علي السّراي)

إنا لله وإنا اليه راجعون تطالعنا الاخبار بان قوى الشر و الظلام من التحالف البعثي التكفيري يستهدفون مواكب العزاء والجموع المباركة الزاحفة نحو المرقد الملكوتي لابي الضيم الحسين عليه السلام، الا يعلم هؤلاء المارقين بان هكذا عمليات ارهابية واستهدافات جبانة غاشمة لا تزيدنا إلا اصرار وعزيمة على مواصلة الطريق مهما كلفنا من دماء وتضحيات؟ أما آن لهؤلاء ان يعلموا باننا كالمسمار كلما ازداد الطرق علينا لكما ازددنا قوة وثبات؟ اقتلونا، اذبحونا، فجرونا فوالذي لا إله إلا هو لم و لن تنالوا منا، وستتحول كل قطرة دم الى رصاصة تخترق صدوركم الخاوية وأجسادكم المتهرئة، فلا والله لن نهين ولن نستكين، كيف ذلك ولا زالت صرخة ابي الاحرار مدوية فينا هيهات منا الذلة؟ نعم والله هيهات منا الذلة ، ففي الوقت الذي ننعى هذه الكواكب الزاهرة والاقمار المنيرة التي تساقطت هنا وهناك على خطى كربلاء لينظموا الى مسيرة الاباء الحسيني ،نطالب في الوقت نفسه الاجهزة الامينة بانزال العقاب الصارم بحق القتلة الجناة ومن يقف ورائهم. فسلامُ إلى الجموع الزاحفة والقلوب العارفة ...سلامُ إلى السائرين في طريق ِالحسين ع وهم يجوبون ويقطعون البراريَ والقِفار...سلامُ إلى من تحدى زؤام الموت, وعواصفَ الحقد, وغدر الشياطين. سلامُ إلى الهمم التي أستعدت, والاقدام التي سارت, والصدور التي لطمت, والوجوه التي إغبرّت والحناجر التي صرخت لبيك يا حسين لبيك يا حسين ...بأبي أنتم وأمي يا شعب الحسين ع ...يامن زحفتم راجلين بمسيرات مليونية إلى حيث الرفعة والكمال, إلى قبلة الأحرار وكعبتهم, لتجديد عهد البيعة والولاء إلى فارس كربلاء, ذلك الذي اعتلى سِنام المجد ممتشقا ً سيف الرفض والإباء، سلامُ إلى ذلك الشعب المحمدي الحسيني الذي أذهل العالم بقوة إرادته, وتمسكه بعقيدته التي رسمتها له السماء ورب السماء, وتحديه للظلم والقهر والإستبداد والإرهاب. إنها مدرسة العشق الإلهي, وذالك المُعلم الذي خرّجت مدرستهُ جيلاً بعد جيل من أُباة الضيم, تلك المدرسة التي علمت الناس كيف يختارون الموت مع العزّ وتحت ضِلال السيوف على الحياة مع الذُل والهوان. فسلام على شعب الحسين ع الذين لبسوا قلوبهم على الدروع وساروا بصدور عامرة بالإيمان وحب (آل البيت) عليهم السلام متحدين اذناب التحالف البعثوهابي التي تتربص بهم ريب ُالمنون ذات اليمين وذات الشمال, ذئابُ راهنت على سحق الإرادة والتحدي وأخماد جذوة الحب والولاء الحسيني في صدور من انتشوا بكأس الغرام من نبع الزلال الصافي لآل بيت النبوة والعصمة حتى فاضت على أرواحهم سبحات ونفحات عطر من مَعين القداسة والطهر المحمدي فأصبحوا ولا يهمهم شأن الموت إن وقع عليهم أو وقعوا عليه ،فشحذت تلك الذئاب سيوفها وأستعدت لحز الرقاب .وبرغم نزيف الدماء وإرجاف المرجفين والادعياء, جاؤوك جائوك سيدي يا حسين يعضون على جراحهم يحدوهم الأمل ليصلوا إليك , مزمجرين يزأرون كليوث مكلومة ((لو قطعوا أرجُلنا واليدين نأتيك زحفا ً ًسيدي يا حسين )) جاؤوك متحدين المنايا يُخفون غضباً يهد الجبال هدا وعزم يفتت الصم الصياخيد, وكيف لا وهم سيمعون أنينا ً قادما ًمن طفّ كربلاء وصرخة مدوية ((هل من ناصر ٍ ينصُرنا)) فأجابوك بأبي هُم وأمي بمدامع ٍ عبرى, وصدور ٍ حرى((لبيك يا حسين لبيك يا حسين)) ((لبيك يا حسين لبيك يا حسين)) علي السراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2009-12-26
عنك مامنعنه الخوف---قطعوا من ادينه جفوف من الالم ماصحنه -----صحنه بيك امنه يحسين بضمايرن _______________________________ قبل سنتين حين فجر بهيمه نفسه في موكب ملكوتي الهي مقدس في بابل واستشهد بعض الملائكه فيه جاء احد محبي الله يبحث عن مفخخه ليلتحق بالشهداء كالمذعور ..وهو يقول للمتجمعين الذي يخلون الشهداء هناك ياجماعة الا توجد مفخخه حتى لو نص عمر فقد سئمت الحياة واريد لقاء معشوقي الحسين ع ؟؟وبقيت الناس نتظر اليه في ذهول من هذا العشق الخرافي
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-25
كاد أرذل حشرات التاريخ بحقد اسود دفين ليوقفوا ذكر الحسين ولو ذره فخسأوا على أعقابهم بوجوه الذل والخزي والعار بينما راح ذكارو الطف وأسوده الغر يزأرون عاليا لو قطعوا أرجلنا واليدين جئناك زحفا سيدي يا حســــــــــــــــــــــــين وما رأينا من صديم العار ومخازيه الكثار وما نرى اليوم من مخلفيه الأنجاس الأشرار ومن دعاة الشر وفتاوى الزندقة اليزيدية الشمرية الهارونية الحجاجية الفجار ألا بقايا من العهر المنهار ويستمر زئير الأطيبين هـــــــــيـــــهــــات منا الذله يا سكنة درك النار؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك