حسن الطائي صحافي عراقي
تتميز النظم السعوديّة المختصة في تنظيم شؤن العمالة الوافدة، والنظم المتعلقة بتنظيم الشؤون الاجتماعيّة والتربويّة، ونظام الاقامة والتجنيس للاجانب، والزواج المدني والكثير الذي لايتسنى إحصائهُ .فالمعروف ان السعوديّة هي آول دولة عملت بنظام الكفيل، الذي يظمن للمواطن السعودي إستقدام عمال اجانب لغرض تشغيلهم في مختلف الوضائف الخدميّة، والانشائية، والتجارية، دون النظر الي حقوق العامل المستقدم وآهمال متعمد لحقوقة الاساسيّة في إعلامة في نوعيّة العمل، والمدخول السنوي، والحقوق العامة الموجودة في كل بلدان العالم التي تظمن للعامل حقوق اساسيّة كحريّة آختيار نوع العمل ، والوقت المحدد للعمل، والذي لايتجاوز في كل القوانين التي تحترم حقوق الانسان ونظم العمالة، إذ تحدد ثمان ساعات في اليوم تتخلها فترتان للآستراحة والغذاء.آما في السعوديّة فالامر مختلف تماما، وهناك قصص تعرض لها عمال مسلملين، من دول إسلاميّة فقيرة، وصلت إصدائها الي منظمات إنسانيّة لانها تجاوزة في وحشيتها وطبيعة فعلها حدودا لايمكن السكوت عنها؟ حيثُ تتكرر عمليات الاغتصاب للخادمات المسلمات، بشكل متتكرر ومستمر، بعد مصادرة وثائق السفر وعدم دفع مستحقات الآُجور لفترات تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، وغالبا ماتنهي قصصهن بنهايّة مآساويه بعدما تستسلم لقدرها؟ حيث تنهي آما بالسجن والترحيل القصري، بتهم ملفقة من قبل الكفيل الذي يٍستعبدها وغالبا ماتقتل بتلفيق مبرمج مع شرطة المطاوعة ولجان الامر بالمكنر والنهي عن المعروف؟ السعوديّة حيثُ يتم تلفيق تهم الدعارة، والبغاء كي يتم تطبيق الحد في حقها ، لانهنِّ عملن في بيوت وجهاء ومسؤلين حكوميين من آل إسعود، وتعرضنّ للإغتصاب هناك والحمل آحيانا آخرى؟ وهناك حوادث مع خادمات، ماليزيات، وفلبينيات، وباكستانيات، ودول عربية من الشمال الافريقي، تكررت سيناريوهاتهن، ماآثار الشك والاستفسار المركز؟ في تكرار ممنهج يتعرض لهٌ العاملات في بيوت العوائل السعوديّة من الدول الاسلاميّة؟ فبدل معاملتهُن بالرحمة والشفقة في عرف الشريعة الاسلاميّة السمحاء؟ إلاآن العكس يحدثُ ، في نظرات إزدراء، وإنتقاص، وإمتهان مستمر تجذر في لاوعي السعوديين، بآعتابرهم شعب من نوع يتميز بفهم خاطئ لقيم الحياة، وسلطة مكونة م قطيع آميري لايفهم من الحياة سوي الشره والنهم ، كما قال فيهم جرذ العوجة في آحدي خطبه : آهل الخليج يفهمون من تحت الحزام ونازل؟ تصوروا ؟ صدام علي غبائة ووحشيته لم يستوعب التعاطي مع طليان الخليج .مايُدمي القلب هوا سخاء صخول الخليج علي شعوب وحكومات تستحقرهم غاية الاستحقار وآذكر حادثة للمقبور فيصل بن فهد بين عبد الذليل؟ انهُ زارة مدرسة إعادادية في مدينة واشطن في حي سياتل حيث تبرع سموهُ بملغ ٢٠٠ مليون دولار تبرعا من مالهُ الخاص؟ في وقت يتظور المسلمون في باكستان وكشمير وحتي نسبة كبيرة من الفقراء السعوديين لم يلقوا ما يسد رمقهم...؟ وهناك حوادث كثيرة هي اكثر من ان تحصي في تبذير المال العام والاستهتار بالحقوق الانسانية والتعامل بشكل مزدوج مع القييم والمفاهيم الاسلاميه.. فهل يمكن للسعودي ان يُطبق نظام الكفيل علي البريطاني، آولامريكي ،اوالفرنسي ،او الايطالي ولا حتي علي غجر بلغاريا؟ فلماذا يتعرضن حرارئر المسلمين للآغتصاب والاذلال والقتل المعنوي المبرمج؟ لا لسسب؟ سوي انهمن ملسمات فقيرات لايجدنّ من يُدافع عن حقوقهن المهدورة. اين بغل الفتيا؟ من هذه الحوادث الجمّة آلم يكن ذلك انتهاك لحرمة المسلم؟ اليس ذلك من الكبارئر ياحمار الافتاء السعودي السيخ عبد العزيز ال الشيخ اينك من ذلك؟ لم لاتفتي بحرمة نظام الكفيل كونهُ يتعارض مع عقود المعاملات الاسلاميه ؟ متي كان الرسول الكريم يحجر الاجير ويفرض علية قيود تحدد من سفرهُ ويجعلهُ في مستوي العبد المكاتب؟ بل ان نظام الكفيل يجعل الاجير في في مستوي العبد القن. ياحمار الافتاء السعودي متى تصحي ضمائركم إن وجدت؟ في وقف صناعة الارهاب بانواعةآو كما قال الشاعر العربي : لئيم الطباع غير آنهُ جبانُ يهينُ عليه الهوانُ
https://telegram.me/buratha