المقالات

لن نخدع من جديد

967 11:39:00 2009-12-24

علي عبد الزهرة الكعبي

ارض العراق وخيراته لجميع العراقيين ولايمكن ان نزايد على ذلك ولا يمكن لاي غيور ان يقبل بان تغتصب أرضه ولو شبرا واحدا منها ، في الأمس القريب قامت قطعات من القوات الإيرانية بعبور الحدود العراقية وبالتحديد البئر الرابع من حقل الفكة النفطي ، وهذا لايقبل به أي عراقي بدون شك ولكن لاتحل مثل هكذا أمور خلافية حول ترسيم الحدود بعويل صالح المطلك وأمثاله من البعثيين ، بل تحل عن طريق الحوارات الدبلوماسية التي يجريها العقلاء .ان نعيق المطلك ومن تحالف معه جاءت لتأجيج الشارع العراقي لكي يحرق هؤلاء الأخضر واليابس من جديد ويجعلوا الشيعة يتقاتلون فيما بينهم من جديد وهم يتفرجون كما فعلها صدام اللعين ، وذلك لاسباب أهمها أنهم لن ينالوا السلطة إلا بالقضاء على الشيعة والتخلص منهم ، ولكن وبحمد الله وفضله وبحكمة العقلاء تم احتواء الأزمة وانسحبت إيران من بئر النفط الحدودي ، وفشل المطلك من جديد في إشعال نار حرب بين البلدين .

ولو كان المطلك حقا يدافع عن ارض العراق ووحدته لما حاول ان يشعل الطائفية بين العراقيين أكثر من مرة ، وعلينا الانتباه إلى ما يدور حولنا وخاصة هذه الأيام التي تكثر فيها المزايدات الانتخابية وتأويل أي شيء في مقابل إسقاط الطرف الآخر ، فنلاحظ افتعال قضايا من قبل الإعلام المعادي للشعب العراقي وفي مقدمته قناة الشرقية التي ما ان سمعت خبر وبدون ان تتأكد حتى تقوم بالتطبيل وإعلان حالة نفير عام لديها ، ولكن ومع شديد الأسف ان يصدق البسطاء أقوال الكذابين والأكثر منه مرارة ان يتهموا بعض الأحزاب الإسلامية بالعمالة لالشيء سوى أنهم كانوا في يوم من الأيام في ضيافة الجارة إيران كمعارضة للنظام البعثي الصدامي ، وليفهم أولئك البسطاء انه لايمكن ان تقبل قوانا الخيرة وأحزابنا الإسلامية على وجه الإطلاق بان تمس ارض العراق حتى لو كان ذلك من قبل إيران ، نعم نتبادل الزيارات والتعاملات الأخرى حالها حال أي دولة أخرى .

إذن ما يدور في الإعلام المغرض يأتي لزعزعة الوضع في العراق بعد ان جربوا كل شيء وفشلوا بفضل الله وثبات الشعب العراقي الذي برهن للعالم اجمع انه شعب لن يتنازل عن حريته مهما دارت عليه الأيام وويلاتها وذلك كله بفضل توصيات المرجعية الأبوية للسيد السيستاني ومراجعنا العظام الذين لولاهم لغرق العراق ببحر من دماء أبناءه ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2009-12-24
حقل الفكة النفطي مشترك بين العراق وايران متكون من ٢٤ بءر نفطي ٩ داخل الحدود العراقية و١٥ بءر على الشريط الحدودي على الحدود ومشكلة التي قلبوا عليها الدنيا امريكا والبعثية والكثير من الاخرين ومستعد اذكر اسماءهم من ضمنهم الحكومة وعدة وزراء ومسؤلين كل هذه الحملة التصعيدية حول بءر واحد وهو رقم ٤ على الشريط الحدودي وهو لم يؤخذ من ايران او العراق والبلدين يضنان انه لهما يعني سؤ فهم بسبب صدام وحربه لم ترسم الحدود صح والى الان هناك امور معلقة كايجاب ترسيم الحدود وعقد اتفاقيات تنظم كل شيء( ولكن ايران لم تدخل الحدود العراقية ولم تاخذ البءر ٤) وكان الاجدر بالحكومة العراقية ومن اءيدها وجوقة البعثيوهابية باسترداد اراضي شاسعة وكبيرة عراقية خالصة وبها نفط اؤخذت بوقت صدام من قبل حكومات الاردن والكويت ونحن نعترف باستقلال الكويت واراضيها لكن ليس عندما حكومة الكويت تاءخذ اراضي من البصرة العراقية فاين غيرة حكومة العراق ومن اءيدها وجوقة البعثوهابية وامريكا من وراءهم استغربت من يقولون انهم شيعة ويتهمون ايران عن غير حق ويتملقون ل ال سعود الوهابية اين الحق والعدالة بهذه المظالم وغدر الاخوة وترك الوهابية يغدرون ويقتلون ويسرقون ويحتلون اراضي عراقية اين وطنيتهم وغيرتهم وعراقيتهم الكذبية عراقيتهم بس ضد ايران واخوانهم غدرا
العراقي
2009-12-24
أين وصلت قضية الدايني يا حكومتنا الموقرة تذكروا قضية الدايني يا شعبنا العراقي ,أستيقضوا,, توقعنا أن تستلمة الداخلية العراقية بعد ساعات من ألقاء القبض علية.. هل تمت الصفقة معة؟؟ والله عيب أبشرفي ,,,,والمشكلة العراقييين بسرعة ينسون ومثل هذا المجرم الخطر يجب أن لا ينسى ونطالب الداخلية بكشف الحقائق ,, لأنة هو وأمثالة من يفجرون في العراق لحد الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك