المقالات

ماحقيقة تنقيص رواتب القطاع النفطي؟

2495 23:03:00 2009-12-23

عزت الأميري

يعيش القطاع النفطي هذه الايام بجو إرتباك وظيفي كبير والسبب مادي بالدرجة الاولى وهو متعلق بخفايا وحقائق وإجتهادات مالية غريبة اربكت كل شركات القطاع النفطي في العاصمة تحديدا والسبب هو صدور تعليمات مالية غير مؤكدة وبكتب رسمية يتداولها الموظفون وتتناقل بين اناملهم بسرعة قطار اليابان السريع فيها إجراءات مالية لو تحققت لقصمت ظهر كل موظف نفطي! منها قطع 30% مخصصات بريمر ومنها رفع الخطورة ممن لايزاولها مع استرجاع المبالغ باثر رجعي ومنها إلغاء مخصصات المناوبة ومنها عدم شمول فئة تعينت اوعادت للوظيفة بعلاوتي نفط الجنوب ومنها حذف مرحلتين من راتب البعض بتواريخ محددة وكل هذه الهواجس مادية موقعة من السيد حسيب الصدر لبعضها لم يمكن التحقق من صحة صدورها لان الهيئات المالية في شركات بغداد تتداول اسهم هذه الشائعات دون الاشتراك في سوق بغداد للاوراق المجانية! لقد صار الحدث بورصة وإنخفاض الرواتب المحتمل للقطاع النفطي يتداول كسهم من سهام البورصة واصاب موظفي القطاع النفطي بالاكتئاب الشديد فلن تجد في محيط العاملين في شركات منطقة الدورة مثلا الاالحديث عن هذا الامر الذي سيجعل اصحاب السلف او ذوي الدخول المحدودة والايجارات يعيدون النظر حتى في حسابات الصرف اليومي لوجبة الفطور!اين الحقيقة؟ وهل من المعقول السياسي في وقت حماوة الوطيس الانتخابي ان تقدم وزارة النفط ووزيرها السيد الشهرستاني عضو قائمة السيد رئيس الوزراء على خطوة تجعل الالاف في نقمة ضدهما في زمن إنتخابي قصير المدى؟الحقيقية بالمنطق لايصح ولايجوز ولكن هل تيقن الرجلان إستحالة الفوز بالدوري القادم بهذه التشكيلة ؟! فلم يعودا مكترثين لما سيحصل؟ ولكن المنطق نفسه يااخوان في حيرة! فكل شيء اليوم جائز مادام الائتلاف نفسه الذي اوصلهما للكراسي التي سيغادرانها لامحالة قد (شظيّاه- غدراه- تركاه- هجراه - زعلا عليه- نكلا به- عزفا عنه)إختاروا ماتشاؤون من صيغة ولكنه الواقع الاليم للمحنة التي تدور في فلك القطاع النفطي اليوم!لاتوجد غرابة فالشخصيتان من شيعة العراق ولهما مواقف مشهودة وبلاتبرير كل شيء متوقع من هذه الحكومة فهل يستطيع منظّر - قاريء فأل - مهرّج- أن يبلغني سبب قرار منع الوقف المسمى شيعيا لمحاضرات حسينية او اخلاقية بالنقل المباشر ومن صحن سيد الشهداء ع للسيد مرتضى القزويني؟ لو سطرتها لكم قبل سنة هل تصدقون؟ هل تعطون الحكومة الحق في التبرير ام تقطعوا الاصابع التي تبتلت ببنفسجيتها واوصلتهم ليغدروها بفعل لامناص من انه يشوش العقيدة والمتمسكين بدرب سيد الشهداء؟ اذن لاغرابة ان القطاع النفطي الذي حتى ملعونية المقبور كانت تضع له الاولوية في كعكعة المال لكي يستمر / نجده يترنح امام اهواء غريبة لانعلم حقائقها في وقت الوزير ونصف مدرائه العامين يرفلون بالايفادات ! التطويرية ميخالف! ولكن موظفيهم يتلاعب بهم ازيز الهواجس و عواصف الحيرة والتساؤل دون جدوى!هل احرقوا الورقة النفطية لانهم لن يعودوا؟ لاادعي علم الغيب ولكن جرح منع السيد القزويني ماثلا شاهقا امامي رغم ان خطابه بعيد جدا عن السياسة ولكن حققت الدولة للحاقدين مآربهم إسترضاءا لدعمهم للعودة للكرسي العتيد!من سيكون جهينة؟ فعند جهينة الخبر اليقين!هل صحيح هناك جدول جديد للرواتب متصاعد؟ ام إنه جدول الزيادات صبرا وصبرا للموظفين؟ سنرى الجواب حتى بصمتهم مثل مابرروا منع السيد القزويني لاسباب فضائية!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر شبلي
2009-12-26
والله لا أدري يا أستا ذ عزت الى أين سنصل .. ولا أدري لماذا لا يتم أقالة الوزراء والمسؤولين غير الكفوئين .. ولا أدري لماذا لا يستقيل المقصرين .. أم أن المناصب سجلت بالطابو بأسمائهم
العراقي
2009-12-26
من المحتمل ان يكون الخبر صحيح لان كل قرارات بريمر كانت خاطئة ودون دراسة .وثانيا لان رواتب الوزارات غير متساوية.فثلا الموظف في وزارة الصناعة يستلم نصف مايستلمه الموظف في وزارة النفط.وهذا لايجوز قانونا
عزت
2009-12-24
الاستاذ جعفر لازال شعبنا كله مظلوما موظفين بسطاء ومحرومين من التوظيف وعندما تابعت اليوم مناقشات الميزانية عرفت حقائق جديدة تتعلق بأن من اوصلناهم لايستحقون منا تلك بنفسجية الانامل نعم هناك بطالة ومن كان بالوظيفة هيأنفسه على راتبه وخدمته وشهادته واقصد القدامى خاصة لان التعيينات الجديدة متوقفة عموما فكيف وانت مشترك بسلفة او لديك إيجار دار وتعرف انك ستستلم راتب كذا ثم تتفاجيء بقطع الحصة او تنقيص راتبك؟ نعم اتعاطف معك كل التعاطف وكتبت معاناة من شكا من المحرومين اصلا من حقوقهم وهناك تفاوت كبير وظلم بين لنتساعد في إيصال من لايظلم احدا ويطبق شريعة الاسلام الحقة لاشريعة التحزب والاقارب والتفاوت ويعطي كل ذي حق حقه تقبل تحياتي.
جعفر علي ابراهيم الطائي
2009-12-24
الاخ كاتب المقال الاخ عزت استحلفكم بالله ان تنشر وتجاوب انت تقول "قطع 30% مخصصات بريمر ومنها رفع الخطورة في وقت حماوة الوطيس الانتخابي" وما تقول على المحروم وانت تعرف ان كثير من العراقيين لم يحصل على عمل لكون ليس لديه تزكيه وليس من اقرباء المسؤول ولم يشتري لاطفاله احتياجاتهم ,وفي وزارة النفط مثلا من يتقاضى 3 ملايين شهريا ,اليس الاثنان هم عراقيين ولهم نفس الحقوق .واقولها "العدل أساس الملك" وما سيكون ردود المظلوم المحروم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك