عزت الأميري
يعيش القطاع النفطي هذه الايام بجو إرتباك وظيفي كبير والسبب مادي بالدرجة الاولى وهو متعلق بخفايا وحقائق وإجتهادات مالية غريبة اربكت كل شركات القطاع النفطي في العاصمة تحديدا والسبب هو صدور تعليمات مالية غير مؤكدة وبكتب رسمية يتداولها الموظفون وتتناقل بين اناملهم بسرعة قطار اليابان السريع فيها إجراءات مالية لو تحققت لقصمت ظهر كل موظف نفطي! منها قطع 30% مخصصات بريمر ومنها رفع الخطورة ممن لايزاولها مع استرجاع المبالغ باثر رجعي ومنها إلغاء مخصصات المناوبة ومنها عدم شمول فئة تعينت اوعادت للوظيفة بعلاوتي نفط الجنوب ومنها حذف مرحلتين من راتب البعض بتواريخ محددة وكل هذه الهواجس مادية موقعة من السيد حسيب الصدر لبعضها لم يمكن التحقق من صحة صدورها لان الهيئات المالية في شركات بغداد تتداول اسهم هذه الشائعات دون الاشتراك في سوق بغداد للاوراق المجانية! لقد صار الحدث بورصة وإنخفاض الرواتب المحتمل للقطاع النفطي يتداول كسهم من سهام البورصة واصاب موظفي القطاع النفطي بالاكتئاب الشديد فلن تجد في محيط العاملين في شركات منطقة الدورة مثلا الاالحديث عن هذا الامر الذي سيجعل اصحاب السلف او ذوي الدخول المحدودة والايجارات يعيدون النظر حتى في حسابات الصرف اليومي لوجبة الفطور!اين الحقيقة؟ وهل من المعقول السياسي في وقت حماوة الوطيس الانتخابي ان تقدم وزارة النفط ووزيرها السيد الشهرستاني عضو قائمة السيد رئيس الوزراء على خطوة تجعل الالاف في نقمة ضدهما في زمن إنتخابي قصير المدى؟الحقيقية بالمنطق لايصح ولايجوز ولكن هل تيقن الرجلان إستحالة الفوز بالدوري القادم بهذه التشكيلة ؟! فلم يعودا مكترثين لما سيحصل؟ ولكن المنطق نفسه يااخوان في حيرة! فكل شيء اليوم جائز مادام الائتلاف نفسه الذي اوصلهما للكراسي التي سيغادرانها لامحالة قد (شظيّاه- غدراه- تركاه- هجراه - زعلا عليه- نكلا به- عزفا عنه)إختاروا ماتشاؤون من صيغة ولكنه الواقع الاليم للمحنة التي تدور في فلك القطاع النفطي اليوم!لاتوجد غرابة فالشخصيتان من شيعة العراق ولهما مواقف مشهودة وبلاتبرير كل شيء متوقع من هذه الحكومة فهل يستطيع منظّر - قاريء فأل - مهرّج- أن يبلغني سبب قرار منع الوقف المسمى شيعيا لمحاضرات حسينية او اخلاقية بالنقل المباشر ومن صحن سيد الشهداء ع للسيد مرتضى القزويني؟ لو سطرتها لكم قبل سنة هل تصدقون؟ هل تعطون الحكومة الحق في التبرير ام تقطعوا الاصابع التي تبتلت ببنفسجيتها واوصلتهم ليغدروها بفعل لامناص من انه يشوش العقيدة والمتمسكين بدرب سيد الشهداء؟ اذن لاغرابة ان القطاع النفطي الذي حتى ملعونية المقبور كانت تضع له الاولوية في كعكعة المال لكي يستمر / نجده يترنح امام اهواء غريبة لانعلم حقائقها في وقت الوزير ونصف مدرائه العامين يرفلون بالايفادات ! التطويرية ميخالف! ولكن موظفيهم يتلاعب بهم ازيز الهواجس و عواصف الحيرة والتساؤل دون جدوى!هل احرقوا الورقة النفطية لانهم لن يعودوا؟ لاادعي علم الغيب ولكن جرح منع السيد القزويني ماثلا شاهقا امامي رغم ان خطابه بعيد جدا عن السياسة ولكن حققت الدولة للحاقدين مآربهم إسترضاءا لدعمهم للعودة للكرسي العتيد!من سيكون جهينة؟ فعند جهينة الخبر اليقين!هل صحيح هناك جدول جديد للرواتب متصاعد؟ ام إنه جدول الزيادات صبرا وصبرا للموظفين؟ سنرى الجواب حتى بصمتهم مثل مابرروا منع السيد القزويني لاسباب فضائية!!
https://telegram.me/buratha