المقالات

تحية للأخوة المسيحيين

1449 16:35:00 2009-12-22

محسن امين

أعلن أساقفة البصرة بيانا أعلنوا فيه لأتباعهم عدم الاحتفال علنا هذه العام كون ( الكرسمس) يتزامن مع ذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام).

وأوضح الأسقف عماد البنى رئيس أساقفة الكلدان في البصرة انه طلب من أبناء الطائفة وقف الاحتفالات واستقبال الضيوف خلال عيد الميلاد احتراما لمشاعر المسلمين في شهر محرم وخاصة الشيعة.

وطالبهم البنى في الرسالة "بالاكتفاء بقيام طقوس القداس داخل الكنائس والبيوت فقط، من دون أن تكون خارج هذين المكانين".

تحية لهم على موقفهم هذا الذي ينم فضلا عن الوطنية وعمق الأخلاق التي يتمتعون بها فهي مبادرة تنم عن العلقة والمشاعر التي يكنها المسيحيون تجاه قضية الإمام الحسين( عليه السلام) التي ينظر إليها العديد منهم كقضية السيد المسيح الذي نذر نفسه فداءا للأمة.

(ولتجدهم اقرب الناس مودة) وصفهم القران الكريم بهذا الوصف بعكس أتباع من هم اشد الناس عداوة اليهود بشهادة القران الكريم ، إلا أن السؤال الذي يطرح نظرا لما نجده في الواقع المعاش أليس في عالمنا اليوم وتحديدا في مجتمعنا الإسلامي من يشارك اليهود في عداوتهم للمسلمين وتحديدا لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) وقضية الإمام الحسين الذي هو لكل الإنسانية وليس لطائفة واحد وهو القائل في آخر كلام له بهذه الدنيا ( إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني) ، أليس هو المنادي ( إنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي رسول الله) فهل جزاء الإحسان الا الإحسان.

فتحية للإخوة المسيحيين على موقفهم ومواساتهم هذه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2009-12-23
شكرا جزيلا للاخ العزيز كاتب المقال.لو نظرنا الى مواقف الاخوة المسيحيين فإنها جميعا مليئة بالسلام والاحترام لمختلف المواطنين في العراق على اختلاف طوائفهم وقومياتهم.وكم تحمل المسيحيون من الاذى وخصوصا من اذى اولئك الذين كالوا لهم الكلام السيء ولكن بقي المسيحيون تلك الصفحة البيضاء الناصعة في قلب العراق والتي بكت لاحزاننا وفرحت لافراحنا.وإنهم ملح العراق وواجبنا الحفاظ عليهم بقلوبنا وعيوننا اذ انهم اهل المودة في زمن عصف فيه الحقد بالعراقيين المساكين من كل الجهات. حفظ الله بلدنا وشعبنا بحق الحسين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك