المقالات

شهر محرم ...والملف الامني

684 13:16:00 2009-12-22

سعد الدراجي

اطل علينا شهر الإمام الحسين شهر محرم الحرام، والذي يختلف عند الشعب العراقي وخاصة عند أتباع أهل البيت (ع) اختلافا تاما، فهو موسم ترفع فيه رايات الحرية والإباء ونصرة المظلوم .موسم بذل فيه الإمام الحسين ( ع) الغالي والنفيس في سبيل دين الله وشعائر الإسلام، لذا فمسالة تعظيم هذا الشهر والمحافظة على قدسيته مسئولية الجميع؟، فالمأتم والمجالس الحسينية تكون فيه على أوجها ، وانتشار مواكب العزاء في جميع أنحاء العراق سيكون مسالة طبيعية لما يقتضيه أحياء ليالي وأيام هذا الشهر الأليم، وتكون حركة هذه المواكب متواصلة ودائمة، وخاصة في مدينة بغداد التي عانت خلال الفترة المنصرمة من وقوع عمليات تفجيرية إرهابية راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب العراقي لذا والكلام موجه إلى السادة المعنيين بالملف الامني جميعا ابتداءا برئيس الوزراء مرورا بالوزراء الأمنيين وانتهاءا بأصغر عنصر امني في العراق...

 يجب أن تكون هناك خطط لتوفير الأمن في هذا الشهر، فالناس لم تصحوا بعد من هول ما حدث في الأيام السابقة لذلك نعول كثيرا على الأجهزة الأمنية في متابعة الخطة الأمنية الموضوعة لهذا الشهر، ومتابعة كل شاردة وواردة يشتبه بها، والتأكيد على العمل ألاستخباراتي المميز الذي من شأنه افشال الكثير من المخططات التي ترمي الى هتك حرمة هذا الشهر الحرام ،لذلك يجب على السادة المسئولين على الملف الأمني أن يكونوا متيقظين وعلى درجة عالية من الاستعداد الأمني والنفسي ،لحدوث أي طارئ مع الأخذ بنظر الاعتبار عدم التأثير على الشعائر المقدسة التي تقام في هذا الشهر ،وتوفير الوسائل الأمنية ، والدعم اللوجستي لهذه المواكب والمجالس مما يساهم في الحفاظ على أرواح الناس، وبالتالي تعويض الفشل الذريع في قيادة الملف الأمني الذي منيت به هذه القيادة خلال الأيام الماضية، فالكل مطالبون أن يهتموا بحماية المواطن وسلامته وأمنه، وتطبيق قول نبينا الكريم ( ص) (من بات ولم يهتم بشؤون المسلمين فليس منهم ) ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك