المقالات

تيار شهيد المحراب ودولة المؤسسات

732 09:36:00 2009-12-22

بقلم/باسم محمد

أصبح من الضروري على الجميع إن يطلع على الخطاب السياسي لكل التيارات والأحزاب السياسية الموجودة على الساحة العراقية والسبب يعود إلى إن مرحلة البناء العام في الهيكلية السياسية للعراق الجديد تكاملت والشعب العراقي يريد معرفة الخطاب السياسي العقلاني الذي يصل به إلى هدف محدد فلا يمكن لاحد أن يعتبر نفسه جهة معبرة عن أراء الشعب ولا يمكنه تحقيق متطلباته ما لم يملك هذا الخطاب، لاسيما وان اغلب الجهات السياسية الموجودة على الساحة العراقية أوجدتها الظروف لذلك نجد أن القواعد الشعبية لأغلب هذه الجهات تتأثر بالظرف وتخضع لقاعدة المد والجزر في كسب المؤيدين. ولكن علينا أن نقف إمام الخطاب السياسي لتيار شهيد المحراب بجميع مكوناته لنشاهد أن هناك مشروع سياسي يسير عليه هذا التيار ولا يخضع للظروف ولا يتأثر بها ويتضمن تخليص العراق من الهيمنة الديكتاتورية ومنحه الاستقلال الكامل والسيادة الوطنية وبناء الدولة العراقية على أساس ديمقراطي يكون الفيصل فيها الشعب العراقي.

ومن هذا المنطلق نجد أن تيار شهيد المحراب الذي تأسس لجمع كلمة العراقيين في الداخل والخارج ولمواجهة النظام المتسلط يضع منذ اللحظات الأولى لعمله السياسي نظرية المشاركة العامة لجميع مكونات الشعب العراقي ولا يسمح لتفرد جهة دون الآخرين ولا يرضى أن تهمش أي جهة مادام أنها ضمن النسيج الاجتماعي العراقي ومنذ عام 2003 كان تيار شهيد المحراب متمثلا بقيادته السياسية يطالب أن يكون القرار بيد الشعب العراقي وهو من يضع الأسس المتينة للعراق. فتيار شهيد المحراب انفرد عن باقي الكيانات السياسية الأخرى رغم مالها من مساحات في المجتمع ومروراً بالست سنوات على التغيير في العراق ألا أن هذه الجهات لم تتبنى مشروعاً سياسياً لبناء العراق الجديد عكس ما نجده من مشروع واقعي يضعه تيار شهيد المحراب لرسم سياسة العراق عامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك