الحاج هلال فخرالدين
جاء في الذكر الحكيم (أم حسب الذين آجترحوا آلسيئات أن نجعلهم كالذين ءامنوا وعملوا الصالحات سوآء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون) الجاثية :21 من هوان الدنيان ان يقاس امام التقى بامام الفجور حتى قال علي لقد انزلنى الدهر ثم انزلني الدهر فصبحت اقرن بفلان وفلان كمعاوية ونظرائه كابن النابغة ....والباري سبحانه يقول: (إن الذين لايؤمنون بالاخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون) النمل :4 ان بعض رواة الحديث ممن يجب ان يتحلى باعلى درجات الصدق نلاحظه يتمحل ويتعصب اتباعا للهوى ويدافع عن راس الشجرة الملعونة وراس النفاق والبغي والضلال الطليق معاوية بالتماس المعاذيرله وان استدعى تزييف الحقائق والكذب على رسول الله(ص) بوضع احاديث في فضائل معاوية ورهطه لكن النجباء من العلماء لا تستهويهم المطامع وتباع الاهواء فيضعوا النقاط على الحروف باظهار الحق ..يؤكد الشيخ محمد خضري في كتابه اتمام الوفاء في سيرة الخلفاء ص191 وجاء في تفسير قوله سبحانه :(وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلافتنة للناس والشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) الاسراء :60انهم بني امية الذين نزو على الخلافة الاسلامية نزو القردة والخنازير وتلك الروءيا ارقة رسول الله(ص) كثيرا وما وجد بعدها متبسما بل مهموما مغموما من رؤياه تلك من نزو بني امية على منبره ويعني تسلطهم على ارثه ورسالته وشريعته وهم شرار خلقه وجبابرة عباده. انظر تفسير الكاشف ج1 ص249 . في اخبار اغتمام رسول الله (ص) عندما راى -بني امية ينزون على منبره نزوا القردة - وما نزله به القران مخبرا بذلك من قوله تعالى ( والشجرة الملعونه ). فلم يرى رسول الله (ص) بعدها ضاحكا وكان شديد الغم ومتواصل الحزن .فكيف قفز هؤلاء على سده السلطة الاسلامية يبطلون احكام الله ويحرفون ويستبيحون العباد ومن مكنهم من رقاب المسلمين واخذ بايديهم واوصلهم !!.ويذكر السلف بعض من اقوال المصفى (ص) في ذم واللعن والتحذير من هذه الطغمة الشريرة وعلى راسها حامل راية البغي معاوية ناعته بخصاله وموضحاحقيقه شخصيته الابليسية وكاشفا نواياه الخبيةومقاصده الشريرة بفريد ذهنه وبعين الناصح لامته من مكائدالاشرار. جاء في النهج ج4 ص79 روى العلاء بن حريز القشيري قال رسول الله (ص) لمعاوية :( لتتخذن يا معاويه البدعه سنه والقبح حسنا اكلك كثيروظلمك عظيم ). .ويروي النسائي حديث رسول الله (ص) في معاويه عندا ارسل خلفه عدة مرات وفي كل مرة يقولون ياكل فقال (ص):(لا اشبع الله بطنه )فما شبع بعدها ابدا ولكن الكذبة والوضاعين ابوإلا ان يزيفوا ويجعلو له مخرج -كبر مقتا عند الله الاان يقولو الاكفرا- يعنى ( لا اشبع الله بطنه حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة ) .. وكذلك يذكر السلف لعن رسول الله (ص) لابو سفيان و ابنيه معاوية ويزيد وكان ابو سفيان راكباومعاوية يقود الجمل ويزيد يسوقه فقال (ص) :(اللهم العن الراكب والسائق والقائد ). وجاء في مجمع الزوائد ج10 ص72 عن فتنه بني اميه وبني الحكم .
وجاء الذكر الحكيم ليسري عن النبي (ص)لما ارقته تلك الرؤيا من نزو بني امية على منبره الشريف وان الله حبا حبيبه المصطفى بليلة القدر التي هي خير من الف شهر بقوله تعالى :(انا انزلناه في ليلة القدر*وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من الف شهر ) القدر:1-3 يؤكد الرواة ان الف شهر هي مدت حكم بني امية او انها فترة حكم بني امية المشؤمة لمليئة بالمخازي والسفك والابادة والعار وما لف الامة من الظلم والظلمات فكانت الطامت الكبرى على الاسلام والمسلمين بما امعنوا به من الاجرام والفساد وانتهاج سبل التضليل والتحريف بغواية كعب الاحبار وقص القصاص ووضع الوضاع وتحريف رواة السؤ والطمع امثال سمرة بن جندب واضرابه وشن غارات الابادة على ايدي الغامدي وبسر ابن ارطاة وما تعهد به سيل امهات الرايات (هند وحمامه) ومن ناصبو الهدى الحروب الشعواء راس الظلال وحامل راية البغي وناشر العدوان معاوية دعي ابي سفيان الاموي...فناصب هادي الامة وامام الحق على وكان دعي ابي سفيان المؤلب الاؤل للاخرين في الخروج عليه (الناكثين) طلحة والزبير وكان راس البغاة (الفئة الباغية) معاوية التي امر المصطفى (ص)الامام علي بقتالها (القاسطين)وقتال الخوارج (المارقين) بنص شهادة المصطفى وتواتر الروايات وباجماع المحدثين (ص):(يمرقون من الدين ما يمرق السهم من الرمية ). لعن رسول الله (ص) معاوية ..
https://telegram.me/buratha