المقالات

السيد عمار الحكيم.... ضمانة المستقبل

786 10:49:00 2009-12-21

محمد هاشم الشيخ

في ايام جهادنا ضد صدام المقبور ونحن في ضيق ساحة العمل في الداخل كان تواجد قيادات كبيرة تعمل لادامة القضية العراقية في الخارج وتشرف وتتابع عمل المجاهدين في الداخل يمثل لنا الامل بانتصارالقضية مهما طال الزمن وكان من ابرز هذه الشخصيات الوطنية القيادية التي تبعث فينا الامل شخصية شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم.

وبعد ان اثمرت دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين بزوال الدكتاتورية ثبت لنا دور قائدنا العائد وكان لشهيد المحراب الدور الابرز في تحديد خطوات بناء العراق الجديد مسترشداً بالمرجعية العليا وهو ابنها البار وجنديها الاخلص والاوفى

ولان البعث الصدامي والتكفيريين المتحالفين معه لا يريدون الخير لابناء الشعب العراقي نفذوا مخططهم الشيطاني باستهداف شهيد المحراب في صلاة الجمعة قرب مرقد امير المؤمنين ومع عظم تلك المصيبة والخسارة الكبرى كان العزاء والصبر في وجود السيد عبد العزيز الحكيم بارثه الجهادي والنضالي الكبير وبالفعل كان عزيز العراق نعم القائد لمرحلة تثبيت الدستور وتحقيق الامن والعمل على نيل الوطن استقلاله وسيادته الكاملة وكان صمام الامام في حفظ الوحدة الوطنية والدينية واستمرار مسيرة العملية السياسية لكن مشيئة الله لم تمهله طويلاً وانتقل الى جوار ربه الكريم.

وبعد انتخاب السيد عمار الحكيم رئيساً للمجلس الاعلى الاسلامي وقائداً لتيار شهيد المحراب احس احباب العراق الجديد وانصار الحرية من ابناء الشعب العراقي بشيء من الترقب والتعاطف ليس خوفاً او عدم ثقة بامكانيات القيادة لدى السيد عمار الحكيم وانما لحجم المسؤولية الكبير والخطير حيث العراق متوجه نحو بناء وتأسيس مفهوم دولة المواطنة والمؤسسات واستحقاقات المخرحلة الجديدة من تنوع المهام وتعددها وكذلك هناك امر اخر هو الاساليب الشيطانية التي يستخدمها اعداد الشعب العراقي من بعثيين صداميين وتكفيريين ومحاولاتهم القديمة الجديدة بافشال العملية السياسية من داخلها بالاختراق السياسي بواجهات جديدة واختراقهم لبعض الاجهزة الامنية والتنفيذية

بدأت هواجس المتطلعين الى المستقبل المشرق للعراق من الايام الاولى لقيادة السيد عمارالحكيم حيث البداية بلملمة الصف الداخلي استعداداً للأستحقاق اللانتخابي وشهدت الايام توسعاً في الائتلاف الوطني العراقي ودخولاً لشخصيات واحزاب وجهات جديدة اضيف الى اوسع تحالف انتخابي يمثل اوسع واكبر قاعدة جماهيرية

ليتوجه بعدها سماحة السيد الحكيم الى تمتين الجسور مع الدول الشقيقة والصديقة في جولات عديدة كان العراق حاضراً في وجدانه مع كل خطوة وفي كل جلسة او لقاء وليكملها باوسع واطول جولة تقوم بها شخصية لها ثقلها الديني والوطني والجماهيري الى ثغرالعراق مدينة البصرة وتواصله مع الشرائح الاجتماعية كافة ولتكون لقاءاته مع الجماهير مصداقا للستراتيجية الوطنية التي اطلقها سماحته من مدينة النجف الاشرف.

وحقيقة احسست وانا اتابع خطوات السيد عمار الحكيم وجولاته في الاشهر الاخيرة انني امام هيبة الامام الحكيم ومثابرة الشهيد مهدي الحكيم وحكمه وبلاغة شهيد المحراب وحنكه ودراية عزير العراق وكانها كلها تجسدت في شخصية السيد عمار الحكيم وايقنت انه حقا ضمانة المستقبل للعراق وشعبه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك