د. انوار الخزاعي
ان غياب الستراتيجية الامنية في العراق ليست مسألة عسيرة كما انها ليست خاضعة للاراء اي ان هناك من يقول هناك ستراتيجية وهناك من يقول لا توجد ستراتيجية لان الامر خاضع للتقيم الموضوعي وان كان هناك ستراتيجية امنية فالامر ينعكس على الشارع العراقي فالشارع الامن يدل على وجود ستراتيجية اما الشارع غير الامن تماما كالشارع العراقي فيدل على خواء الاستراتيجية وان غياب او اخفاق الاستراتيجية ليس عيبا يخشاه واضعها ولكن العيب ان هذه الاستراتيجية الفاشلة تبقى فاشلة ولايتم تغييرها فالخطط تتبدل بتبدل الظروف والحاجة فلا توجد خطة عامة لكل مكان وزمان
وهذه الخطط الامنية من اللازم ان تتغير بين حين واخر حتى وان كانت ناجحة حتى لا يستطيع العدو ان يخترقها وهي من بدايات وبديهيات العمل الامني بل قاعدة عسكرية وامنية فنرى ان العدو ينتهج تغيير خططه واستراتيجياته فينجح دائما فيما تفشل الوزارات الامنية دائما في ان تكون مدافعا عن الدماء العراقية لان هذه الوزرات تعتبر نفسها تؤدي عملا وظيفيا تتقاضى اجرها وتسرق ما تستطيع سرقته لانها لو تشعر بذرة وطنية وبكرامة لاحست ان هذه الدماء ليست ماءا كما انها ليست هينة الا على من لا يحترم الانسانية .
https://telegram.me/buratha