الشيخ اكرم البهادلي
الائتلاف الوطني العراقي هو الائتلاف الذي جمع كل الاطياف والالوان العراقية وهذا الائتلاف اسقط الذرائع عمن يدعي الوطنية حيث قام الائتلاف بالاعلان عن نفسه كأول ائتلاف عراقي كما انه الائتلاف الذي فتح ابوابه للجميع والائتلاف العراقي الوطني او الوطني العراقي دعى الجميع ممن يريد خدمة العراق الى الدخول في الائتلاف وواضب على جلسات اسبوعية ونصف اسبوعية وضع من خلالها لجان لوضع برنامج واليات عمل الائتلاف وضع نظامه الداخلي بتساوي اعضائه فلم يجعل لحزب من احزابه او لاي تيار من تياراته فيتو على الاخرين بل جلس الجميع ووضعوا نظامهم والفوا لجانهم ثم وضعوا البرنامج العام للائتلاف للمرحلة القادمة كخطوط ورفضوا ان يهمش احد او يسيد اخرون لذا رفضوا شرط دولة القانون في ابعاد الصدريين وتيار الاصلاح عن الائتلاف وهنا تبيين ان دولة القانون ارادت ومن اول لحظة ان تنفرد بالقرار وتهمش الاخرين وكان رد الائتلاف انه لايسمح لاحد ان يهمش احد وليس لاحد القيمومة على احد وارادت دولة القانون ان تعطل مصلحة العراق في اعلان الائتلاف الوطني من اجل مصلحة انية شخصية الا وهي منصب رئيس الوزراء فرفضت دولة القانون الاخرين الا ان يجعلوا رئيس الوزراء منها
كما اعلن المالكي امانه بالائتلاف الوطني عندما قال ان (( الائتلاف الوطني سفينة نجاة العراقيين وامانها )) لكنه لم يدخل تلك السفينة الوطنية لانهم لم يعطوه صكا برئاسة الوزراء لانهم امنوا بان المناصب توزع بالانتخابا والاتفاق والكفاءة وفي الائتلاف كفاءات كثيرة افضل من مرشح دولة القانون كما ان الائتلاف احس ان دولة القانون لاتريد منصب رئيس الوزراء من اجل الخدمة لان الخدمة واجب كفائي ولكنهم ارادوا منصب رئيس الوزراء لانهم تعودوا على زيف الكرسي الاموي الطاغوتي والا فما في الرياسة الا الوقوف الطويل عند حضرة الباريء الاعظم لان القاضي يذبح بغير سكين لذا قبل المالكي ودولة القانون ان تذبح بغير سكين ومن يقبل بالذبح من غير سكين كما هو مصطلح القضاة القدامى في التاريخ هو من لايؤمن بعدالة قضيته فدولة القاون اللتي امنت بالائتلاف لانه تعرف مدى نزاهة الائتلاف لم تدخل الائتلاف وكان الله رحيما ان منع الطائفيين والبعثيين والارهابيين من التقرب للائتلاف وقد تنفس العراقيون الصعداء ان اياد علاوي من نفسه لم ياتي للائتلاف لانه لاينفع ان يقترب الملائكة والشياطين والله دائما يحفظ الملائكة ومصطلح الملائكة هنا اعني به الصالحون او الوطنيون ولا اعني به محض اللفظة المقدسة والشياطين كذلك اعني به صفة عمل المطلك وليس شخصه لاني لا احاسب الاشخاص ولا اكن لاحد العدواة انما اكن للعمل السيء العداوة وهؤلاء اعمالهم محض سيئات
لذا حمد الله الناس لان المطلك والهاشمي وغيرهم من الائتلافات الطائفية والعنصرية لم تدخل ضمن الائتلاف كما اسقط الائتلاف اكاذيبهم في الوطنية فلو كان هؤلاء وطنيون لدخلوا في الائتلاف ولكهنم طائفيون لذا كونوا ائتلافاتهم الطائفية على حدة وائتلافاتهم البعثية على حدة وائتلافاتهم الارهابية على حدة وائتلافاتهم المناصبية على حدة وبقي الائتلاف نقيا نزيها كما يقال في الذكر الكريم ( الطيبات للطيبيين ) وقوله تعالى ( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار ) ولابد من ان الحق بين ومن ضاع عليه الحق ان يقول قبل ذهابه الى صندوق الانتخاب (( اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه والباطل باطلا وجنبني اتباعه )) وللصالحين ان يعهديهم الله الى الائتلاف الوطني العراقي
https://telegram.me/buratha