حسن الطائي صحافي عراقي
ليس هناك ادني شك في التماثل العقائدي بين رموز القاعدة والمنهج الوهابي التكفيري الذي يستند علي مناهج القرن الرابع الهجري، ويِعتبر إبن تيميّة آلاب الروحي والمرجع الاساس في عقائد مايُسمي بالسلفيّة، المتمثلة بعائلة آل الشيخ التي تتولي آلافتاء والتبليغ الديني، وهي علي عقد مع عائلة ال سعود بمقاتضاه يتقاسمان السلطتين الدينيّة، والدنيويّة، فبذلك تظمن السلطة الدينيّة الولاء للحاكم الملك بآعتباره في تشريع إبن تيميّة ، وال الشيخ ولي امر المسلين والمفروض الطاعة في سياق التفسير المحرف للايّة الكريمة : آطيعوا اللة ورسوله وآُلي لامر منكم. فيصبح ملوك المجون، والفجور، والبغاء، من آولاد المقبور عبد العزيز ال سعود، آولياء امور المسلمين، ومابرح رموز الافتاء يرددون كاإمعات عبارات الولاء والطاعة لملوك الفسق والفتن،ويدعون بالهلاك والقتل لبقية الملل الاخرى،، من اول مفتي مرورا بإبن باز آلاعمى والآعور في آن، حيثُ إبتلاه اللة بالقمائة والقبح، وليس إنتهاءَ باالشيخ عبد العزيز آل الشيخ الذي تكرم اليوم بفتوى نشرتها وسائل الاعلام السعودية مفادها وجوب طاعة رجال القوات المسلحة المرابطين والمجاهدين علي الحدود الجنوبيّة لمرؤسيهم ، واوصاهم بالثبات في المعركة والطاعة، مشيرا الي ان على الجندي ' آن يُسارع الي طاعة قائده من دون تردد في غير معصية آو إثم ، كما اوصى الجنود السعوديين بالكتمان، لانكم تواجهون عدوا مفسدا ضالا حسب قوله، ثم اعطف ينعت المسلمين اليمنين الحثويين بالفسق، والضلال، والانحراف، كما سلخهم من الاخلاق الكريمة حسب تعبير فتواه، التي تبرر قتل المسلم اليمني بإعتباره ضالا مفسدا منسلخا من الاخلاق الكريمة، ولاندري عن آي اخلاق يتحدث عنها مفتي الضلال والبغاء ،، بالامس كان علماء الافتاء والتبليغ الديني في السعوديّة يرسلون الالاف من الشباب المسلم لقتال جيوش الكفر والالحاد في افغانستان، وينفقون الميارات من الدولارات للمشاركة في حروب غيرهم تاركيين شعوبهم في وحل التخلف والتقوقع ، حيِثُ سخرت كل الطاقات من اجل آسقاط المعسكر الشرقي، وبالاموال السعوديه، ولايفوت المتابع السياسي آن آول دولة آعترفت بنظام طالبان عندما آسقطت النظام الشيوعي الحاكم في عهد الاحتلال السوفيتي هي السعوديّة ثم دولة الامارات العربية، الي حين سقوط طالبان لم تفكر السعودية بسحب إعترافها من طالبان حتي بعد تحقيق غزوة منهاتن وبقيت السعوديّة تحاول إنقاذ نظام الحكم الطالباني، الي آخر لحظة، هذا من جهه، إما في ما يتعلق في سياستها إتجاه المنطقة، ولناخذ اليمن تحديدا، وبآقتضاب، فهي ساهمت في نموا التيار السلفي المحافظ، وقامت بدعم مشاريع تحدد الحرية الشخصيّة في اليمن، عبر إيجاد جهاز رقابة مشابة لشرطة المطاوعة، اي لجان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد تم مناقشة ذلك في البرمان اليمني وصادق علي إيجاد آجهزة رقابيه بحجة الحفاظ علي الاداب العامة ،
كما قامت السعوديه بدعم شيوخ قبائل يمنيين وتسليحهم بافكار سلفيِة تكفر المذاهب الموجودة في اليمن كالزيدية والاباضيه والاسماعيلية والشيعة الاماميه ، وتخلق حالة من الصراع الداخلي بين آبناء اليمن حتي تتفرد بقضم مزيد من الاراضي اليمنية، ناهيك عن دعم المشاكل في اليمن الجنوبي وتحريك الجنوبيين للانفصال عن اليمن الشمالي، وتجهد لوضع اليمن في سلم الدول الفاشلة، عبر شل كافة حركات النموا في البلاد وزجها في حروب داخلية طاحنة ، الخاسر الوحيد فيها هو الشعب اليمني، والنتيجة هي صحوة الشعب اليمني ووضع الكرة في الملعب السعودي، حيث لم يكلن تحرك الحوثيين تجاه الحدود السعودية رغبة في خلق ساحات صراع إضافيّة، إنما هوا دفاعا مشروعا عن تدخل سافر، وقتل جماعي يفتي ويشرع قتل المسلم اليمني سواء اكان حوثيا، آوزيدا آوباضيا، آوسماعيليا، آو إثناعشريا، وهو ما آكدتهُ اليوم فتوي عبد العزيز آل الشيخ، إنما هو تحصيل حاصل لما يحدث في العراق، وآفغانساتان، ولبنان وباكستان، ومازالت الفتوي سلاح ذو حدين يستخدمهُ وعاض السلاطين في مملكة الارهاب السعودية
https://telegram.me/buratha