سليم علي الربيعي
المحقق ابراهيم العاني فيمكتب المفتش في مؤسسة السجناء السياسيين
إن السجناء السياسيين اليوم أصبحوا تحت رحمة عدوّهم الجلاد الذي تسلط عليهم في زمن النظام المقبور والذي حطم حياتهم ودمر مستقبلهم حيث عانوا ما عانوا من ظلمٍ واضطهاد ما من ظلمٍ بعده ظلم على مر التاريخ من حرمان في كافــــة مجالات الحياة من دراسةٍ ومن أي عملٍ في دوائر الدولة وغيرها في المجلات الأخرى التي تمكنْ الإنسان من ممارسة حياته العلمية والعملية المتطورة والتي تواكب العالم فــي وقتنــــا الحاضر ...والآن وقد استبشروا خيراً بعد تغيير النظام وكانوا يظنون إنّ لهم الأسبقية والأولوية في الدولة الحديثة. فتفضلت عليهم تلك الدولة بفتح مؤسستهم الهزيلة(مؤسسة السجناء السياسيين) في ظل المحاصصة المقيتة, وظنّ هؤلاء المساكين إنهم سيعوَّضـــــــون عن أيام زهرة عمرهم التي قضوها في زنزانات البعث الرهيبة عشرات السنين. ولكن وللآسف لم توفر لهم هذه المؤسسة حتى الحماية من البعثيين ولا حتى الاحترام والتقدير من دوائر الدولــــة لأن البعثيين لازالــــــــــوا متربعيـــن على عـرش تلك الدوائر وفروعها و لم يكف أزلام البعث عن هؤلاء المساكين. فقد غزوهم في عقرِ دارهم (مؤسسة السجناء)و بحجة النزاهة والتفتيش على الشهادات المزورة (ومن أين يأتوا هؤلاء المساكين بالشهادة وقد قضوا كل سنين عمرهم بالسجون, ومن أين يأتوا بالكفاءة وقد احتكرهـــــا الطاغية لأزلامه ولكن مامن مغيثٍ يغيثنا)وأيضاً بعــــدم الكفاءة وعدم النزاهة. وهاهم اليوم يكيدون لهم المكائد ويطاردونهم واحدا بعد الآخر قاصدين من وراء ذلك إبعادهم عن تلك المؤسسة وليست لهم الحق فيها وليس هم السجناء السياسيين. وإنما السجناء السياسيين وحسب رأي المحققين في مكتب المفتش في مؤسسة السجناء السياسيين وخاصة إبراهيم العاني هم البعثيون الذي جعل من مكتب المفتش دائرة من دوائر حزب البعث القمعية حيث اصبح هذا المكتب عبارة عن دائرة امن التي تذكرنا بالجرائم التي ارتكبت بحق السجناء السياسيين وهذا الشخص يريد يعيد للاذهان تلك الحقبة التي ولت وسوف يولي معها . ان هذا الشخص يعمل في هذا المكتب على خلفية طائفية وبعثية وهنا اعجب من السيد اسماعيل مدير المكتب كيف يسمح لهذا الشخص ان يجلب لهذا المكتب السمعة السيئة وهو اسس على اسس نزيهة ويحصل كل هذا بمكتبه وهو ساكت رغم علمه بما يحصل وخير مثال على ذلك قضية المسكين جميل الفارس الذي اصبح احد ضحايا ابراهيم العاني الذي اشتكى في قضيته المعروفة لدى الموظفين في المؤسسة ومكاتبها في المحافظات وبطريقة واخرى لفق عليه القضية .
https://telegram.me/buratha