المقالات

المسيحيون اوقفوا اعيادهم هل توقف العراقية كاوليتها ؟؟

1205 15:37:00 2009-12-18

حامد العلي

في بادرة جميلة ووحدوية قرر الاخوة المسيحيون وتضامنا مع العراقيين الشيعة ايقاف اعيادهم براس السنة الميلادية في البصرة واقصروها على فعاليات وطقوس دينية ضرورية داخل الكنائس والاديرة المطهرة لان اعيادهم صادفت في شهر محرم الحرام شهر الامام الحسين عليه شهر انتصا ر الدم على الروح شهر الوطن العراقي من شماله الى جنوبه لكننا نستغرب ما تقوم به العراقية حيث اكثرت خلال هذه الايام من افراحها وكاوليتها حتى صارت فواصل القناة عبارة عن اغاني واهازيج انتخابية لا تتناسب وثقافة المجتمع العراقي اصلا فكيف تتناسب مع حرمة الشهر الطاهر وفي ملاحظة بسيطة نرى ان العراقية وكل عام تنتهج نهج االفحش والكاولية في بداية محرم وما ان يستنكر المجتمع العراقي هذه الظاهرة تعود العراقية الى اجواء محرم الحرام وكان العراقية لا تكترث بقدسية هذا الشهر الحزين ولا تكترث لحبيب الامة العراقية الامام الحسين والاكتراث لمشاعر الناس امر لابد من ان يكون مهما

ولكن لا تعرف العراقية سوى امر واحد هو انها تعيش حالة الاستهتار والتملق فهي تستهتر بدماء العراقيين بل تستهتر بعقولهم ايضا فما معنى ان تتهم العراقية وفي نشراتها الخبرية مجلس النواب بالانفجارات الاخيرة وتزعم ان الامر يقف ورائه البرلمان لانه لم يصرف اموالا وكان العملية في العراق هي عملية اموال ورغم ان الميزانية التي تريدها الوزارات الامنية تصرف من دون اي تعطيل لكن تحاول العراقية دائما تسخيف العقل فهي لاتكترث لمحرم الحرام الا عندما تريد القيادة السياسية " الحكومة " من القناة ان تكون متدينة وتذكرني العراقية بقناة العراق ايام الدكتاتورية عندما كانت تقدم افحش الاغاني والمسلسلات ثم ومن دون سابق انذار انقلبت لتكون مع عبد الله المؤمن قناة الحملة الايمانية من هنا ارى من المفترض ان تغلق قناة العراقية لانها لا تحسن العمل ولا تحسن ان تكون قناة لتوجيه الراي العراقي لانها قناة الفحش قناة تجمع في جنباتها كل ما هو سيء وما لايمت للثقافة برابط ولو ضعيف ولو تصفحنا برامج القناة وميزانيتها لوجدنا ان القناة تعشعش فيها افة الفساد بل لو قمنا بمقارنة بسيطة لوجدنا ان القناة تنفق ملايين الدولارات لتسجيل حفلة كاولية فيما لا تنفق الا القليل في انتاج برامج اجتماعية وتربوية وحيوية لانها خلقت اي العراقية ومنذ تاسيسها على الافكار العلمانية البعثية التي ليس فيها غير الغناء والرقص ولعلها تمتدح الكاولية اكثر مما تمتدح رجال السياسة العراقية وتدافع عن " العوالم " اكثر من دفاعها عن الشخصيات العراقية الوطنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salman
2009-12-18
قليلة بحقها الكاولية وان من يراقب بعض مواضيعها ونشراتها الاخبارية سيجد جيدا انها تسوف الامور باتجاه المالكي ووزراءه الفاشلون حتى النخاع وقبل قليل شاهدت تقرير ثقافي تقيمه وزارة الثقافة وبها وكيلها الجابري فاجرى المراسل لقاءات مع الملا وزير التربية ومحافظ بغداد ورئيس مجلسها وبعض الشخصيات دون الجابري الذي رعا الاحتفالية ولربما ان المراسل قد اجرى لقاءا معه وحذفه المونتير فاي تقرير ثقافي يتحدث به هؤلاء وهم من اسسوا للديكتاتورية ولايسحق ان يسمعهم احد فما بالك تشاهدهم في قناة الكاولية حقا انه اسم يليق
army
2009-12-18
هي الكاولية كاولية . لكن سوال يطرح في الشارع العراقي على هذه القناة وهو لماذا تتبع الحكومة والاعلام يجب ان يكون حر؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك