المقالات

كلا كلا للبعثية

714 13:25:00 2009-12-17

نور الحربي

يتحدث البعض اليوم بعد اشتداد حمى الصراع الانتخابي عن سياسة الاقصاء والتهميش التي يتعرض لها البعثيون ولا ادري لماذا صار هولاء ديمقراطيون فجاءة بعد ان كانوا يمعنون في اذية الشعب العراقي عبر مناصرتهم لذلك الحزب الشوفيني الذي يمنع الناس حتى من التفكير فيما يضرهم وينفعهم ولقد اخترت هذه الفقرات من التوصيات العامه لمقررات المؤتمر القومي الرابع لحزب البعث الشوفيني لبيان فكرة هذا الحزب الكافر المتلبس اليوم بلباس الجهاد ومقاومة الاحتلال رغم انه كان ولازال يرمز لما هواسوأ من الاحتلال ولاشيء اخر اسوأ من الاحتلال غير الاستعباد وقد استعبد هذا الحزب الملحد العراقيين وحاول جاهدا محو كل المقاومين لافكاره العفلقية المنحرفة وتصفيتهم عبر اجهزته القمعية واساليبه القذرة التي عرفت عنه وكي لا اطيل لابد من بيان جانب من افكارهم الشيطانية ليتمكن الجميع من الاطلاع على حقيقتهم وحقيقة ما يجري اليوم من مخططات تحاول اعادتهم للسلطة من جديد ولا اعلم هل يستحق امثال هولاء ان يتباكى عليهم بعض المحسوبين على العراق الجديد ...

تقول التوصية الرابعة : يعتبر المؤتمر القومي الرابع (الرجعية الدينية) إحدى المضار الأساسية التي تهدد الانطلاقة التقدمية في المرحلة الحاضرة ولذلك توصي القيادة القومية بالتركيز في النشاط الثقافي المضاد للدين باعتباره خرافة من صنع الشعوب ؛؛ فيما تتحدث التوصية التاسعة عن هدف لابد من تحقيقه لكسب الانصار من خلال بث افكار لا انتمائية للدين وهي افكار قومية بحتة وكما ينادي البعض في العراق اليوم بالكف عن الحديث في التمايز المذهبي ويصور اي حديث عن خصوصيات مذهب بالطائفية واليك ماجاء في هذه التوصية ...إن أفضل سبيل لتوضيح فكرتنا القومية هو شرح وإبراز مفهومها العلماني وتجنب الأسلوب التقليدي في عرض الفكرة القومية وعلى ذلك سيكون نضالنا في هذه المرحلة مركزا حول علمانيتنا ومضمونها الاشتراكي لاستقطاب قاعدة شعبية لا طائفية من كل فئات الشعب... ولاجل ذلك فقد قرروا منع اي حديث يمنع تطبيق هذه التوصيات التي تعتبر بمجملها افكارا اجرامية يرفضها الاحرار وهنا لابد من التنويه الى ان ابتداع البعض لاساليب تزويق وتسويق جديدة بالتزامن مع سلسلة تفجيرات تسقط الالاف من الابرياء بالاضافة لقوائم طويلة تضم اسماء المئات من الاحرار لغرض اغتيالهم واسكات صوتهم ينفذها اقزام البعث المجرم بالاشتراك مع المخابرات السورية بتمويل مباشر من الدوائرالسعودية التكفيرية التي توحدت اهدافها وغاياتها في ضرب المشروع العراقي لن تنطلي ولن تؤثر على اصحاب الضمائر الحية والبصائر النافذة المدركة لخطورة هذه الافكار ومدى انحرافها واجرامها كما انها لن تزيد العراقيين المخلصين من ضحايا البعث والتحالف التكفيري الصدامي الجديد الا اصرارا ولمن لا يفهم هذه اللغة ويعتبرها ضعفا نقول ان الحسين ابن علي عليه السلام الذي نعيش ايام ثورته انتصر وانتصرت ارادته وهي لاتزال حية فينا تعيش بنا وتوقد جذوتها الحماس والايمان بقلوبنا وافئدتنا ولا هوان الا لمن سهل عليه الهوان... فهيهات منا الذلة شعارنا قولا وفعلا ولانتمنى غير ان تفهموا ومن ورائكم دهاقنة التكفير ان لامكان لكم بيننا مهما حاولتم ومهما تباكيتم وتحايلتم فزمان تسلطكم ولى الى غير رجعة وسيستمر صوتنا وضميرنا يرفضكم وان حاولتم لبس اقنعة جديدة ديمقرايطيطيطيططططية ووطططططنية لاننا قلنا وسنقول كلا كلا للبعثية ومن يريد ويحب عودتهم تحت اي عنوان ومسمى كان...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك