ابو ذر السماوي
لم يبق الا طريق الانتخابات للبعث في تحقيق اماني واحلام ابليس في الجنة وكحل وطريقة مبتكرة في جذب الناخب العراقي واقناعه بالبرنامج السياسي والطرح الانتخابي المبتكر لجأ البعث الى طريقة التفجير والارهاب مع الحديث عن الانتخابات و تسلل التكفيرين الظلاميين فهم غير بعيد عن البعث خاصة وانه تبنوه وباتوا يرعونه كمن يتبنى المشبوه لااريد هنا ان اكون صانع الوحوش ومخيب الامال ولا اريد ان احط من عزيمة العراقيين ومن ارادتهم او اخوفهم من جنود الظلام وازلام البعث وايتامه المختبئين وراء الحدود ولن يكون ان شاء الله ما يريده البعث وحلفاءه الجدد واسياده وصناعه ومن بناه واوصله ولكن حقيقة احلامهم المريضة هي هي نفس الكذب والاحتيال واستغفال الناس والضحك على الشعوب ونفس الشعارات البراقة يقتل النفس المحترمة ويسفك الدم الطاهر ويعتبر الاحرار خونة وينادي بالمبادئ البعيد عنها هو وكل من تمثل به يتحدث عن الديمقراطية والحرية والوحدة والاشتراكية والسلام والاخوة وطبيعته الغدر والختل والاغتيال وتكميم الافواه ومصادرة الحريات وتصفية الخصوم ولامعارض في دولة البعث ولا رجل الا اخو هدلة والعالم يعيش بفكره وعلمه ولا وجود لشخص ينقد القائد الضرورة او يتعرض له بحديث عارض حتى وان كان سهوا في اليقضة او الحلم
ببساطة ان المبدأ الوحيد الذي يؤمن به البعث هو مبدأ المؤسس المسخ عفلق (نهمل اراء الناس لكي نكون لهم رايا)بهذا الفكر يراد للعراق ان يبقى وان يعيش وان لايرى النور فماذا يتبقى للحياة من معنى مع هذا الفكر وهكذا نموذج جرب وعرف على مدى ثلاثة عقود لم ير الشعب العراقي الا كل ماهو خراب ودمار الى ان وصل الامر للشخصية العراقية فمسخها وبعبارة ادق (خربها وكعد على تلها)فكيف يجرؤ من صفاته هذه ونهجهه كهذا النهج ولم تزل جراحه لم تندمل بعد وضحاياه لازالوا شهوادحية وامثلة باقية على خيبته واستهتاره وفشله وعدوانيته كيف يجرؤ على الحديث اصلا او التصريح او الظهور امام الناس او الادعاء لكن هذا الكلام ينطبق على الاحرار والنجباء لا على الطلقاء والجبناء ومن هو هجين ولقيط وباي وجه يطرح نفسه ويريد ان يعود ليكون مع الاخرين ويؤمن بالتداول السلمي للسلطة اما كيف فالطريقة هو لايريد من احد ان يختاره فهو يفرض نفسه فرضا وبالقوة وما الارهاب الا تطبيق لهذه الحقيقة وهي الحقيقة الوحيدة لدى البعث الكافر فكلما زاد من ارهاب الناس وقتلهم وتشريدهم وتهجيرهم يظن ان الناس تهابه وتخافه وتنصاع اليه واما باي وجه وباي لسان الوجوه كثيرة والاقنعة اكثر من ان تعد وتحصى والراعي والداعم موجود الاموال القذرة والريالات الدسمة بالنفط العربي وبعباءة المملكة العربية السعودية وبكفالة الملك خادم الحرمين وحامي حما الامة ومركزها وقطب رحاها والاخوة الاخرين الذي تكفلوا بالعودة الميمونة وهزوا الشوارب وباتت العواصم العربية اوكارا لكل بعثي وكل فار مهزوم وسارق يدعي بانه ابن الرافدين ويتباكى على المجد الضائع وتعقد لهم المؤتمرات والندوات والاموال على امل العودة والسداد وهناك من يراهن عليهم ممن سمح له الجو الديمفراطي السائد بان يتسمى نائبا محترما يمثل الشعب لكن الذنب يبقى ذنب ولن تنفع معه كل عمليات التجميل واما اللسان فلا تقصير والحق يقال الاعلام العربي كفى ووفى بالاضافة الى القنوات التي صبغت نفسها بمسميات عزيزة على كل شريف لتكون مومس عمياء تطرق كل باب وماعليك الا ان تمسك جهازالتحكم با(الستلايت )وترى المنطق البعثي واللسان الذي يقطر سما وان اراد ان يختار لازم بعثي وان لم يرد لازم بعثي والمصيبة ان النسبة التي يريدونها لاتتوفر ولم تعد معقبولة فهم يريدون 100% وان تنازلوا 99,99% والا ياويله وسواد ليله من وجد في الصندوق المشرف عليه ورقة تحمل كلمة لا فهناك حساسية من هذه الكلمة الكل يجب ان يتعلم ثقافةنعم سيدي والمفوضية المستقلة والامم المتحدة والمحكمة الدستورية ؟ بمنطق البعث بفلس اهم شئ هو انك بعثي وان لم تنتمي والجميع يعيش بفضل الحزب ولازم يفتخر بانه بعثي وارفع راسك انت عراقي ومن هذا وحمل شعارات وبيك وما ترفع صوتك (نعم نعم نعم) لم اذكر القائد الضرورة لانه مقبور مو صعبه البعث ولاد يمكن تهتف باسم الملك وبالنيابه تهتف باسم الضاري اوالديني او اي من هؤلاء القتلة ماذا تنتظر مؤمن قتلتك ان يفعلوا بك الا ماهو اسوا وما فعلوه سابقا لايتعدى ان يكون الا اللعاب ؤ لما يحلمون بانهم سيفعلون بك اذاعادوا احلامهم جهنمية وكبيرة تتسع لما اخذوه من الاموال السحت من اموال الشعوب المسكينة المغلوب على امرها وهي ترزح تحت انظمة لاتختلف عن البعث في شئ فهي تلتهم جيرانها كما فعل وتقتل ابناءها كما فعل احلامهم كبيرة وعالية كهمة الملك وعلوها وعبر الارهاب الانتخابي وترويج الاباطيل وتسقيط و تسطيح العقول وتامر على الاخرين تكون العودة الميمونة فما هو دوري كمواطن ما هو دوري كعراقي ماهو دوري كمظلوم كمفجوع كموتور كطالب حق وصاحب حق وولي دم وثأر مع هذا الفكر وهذا المنهج قبل وبعد 2003 وحتى اليوم يريدني مذبوح واترك له الساحة لاوالله والدم السائل في ارض الرافدين لن اكون الاكما كنت في الانتخابات السابقة واذا كان هناك متردد او متهاون في مامضى فلن يكون الا اصبعا بنفسيجا بوجه البعث ومن وراءه ولن نقبل ان نكون عبيدا بعد ان اصبحنا احرارا وليفعل ما يريد ولن ينفع معنا الا ان يباد كل العراق فالياتي باناس من غير ارض ومن غير بلاد وان حصل ذلك فسترفضهم الارض وتخبر الجميع بما فعل البعث وجلاديه ومهما بدأ حملته مبكرا لن ينفعه ذلك فالعراقي شبع من وطنيات البعث وعنتريات القومية الفارغة التي لم تخف فارا ولم تعد حقا ولم تحرر ارضا ولن تسعد شعبا وحقدا على كل ما هو عراقي وهذا هو الاعلان عن بدأالحملة الانتخابية للممثل الحقيقي للشعب العراقي بداية الجدل والحراك لاقرار قانون جديد للانتخابات وكانت الايام الدامية وبدت الرائحة البعثية الكريهة واللمسات الخبيثة لازلامه واضحة على تفاصيل هذه الاحداث القسوة وعدم الرحمة ولاانسانية وان اعلن عنه ..
https://telegram.me/buratha